كـــــــــيــــــــف اكـــــــــابــــــــر
والألــــــم بــاحــسـاسـي خــــــادر
لـــــيـــــلـــــي مــــــــوحـــــــش
بــــــي شـــبــه مـــــنّ الــمَـقـابـر
حـــــــــظّــــــــي عــــــــاثــــــــر
قـــلــبــي صــــايـــر ( كــــربـــلا )
والـــزمــن أقــضــيـه ( عـــاشــر )
خــذنـي خــذنـي بـالـسفينه اويــاك
مــــــــن بــــحــــر الــمــخــاطــر
آنــــــــــا لــــبّـــيـــتِ الـــــنِّــــدَاءْ
مِـــــن صِـــحِــت فـــــي كــربــلاءْ
يـــا بــشـر هـــل مـــن مُـنـاصـر ؟
وإنتَ أكرم، سيدي وشلون يغرق ؟!
مِـــــــن نــصــركــم بــالــقـوافـي
وقــلــبــه بــالــحــب دوم عـــامــر
والله مـا خـاب الـذي ابـشده
نـخاك وابـعـلي الأكـبـر ســأل أي
مـسـأله
يـنجى حـتما مـن بطن حوت
الهلاك هـــم كــذلـك مـــا يـتـيه
ابـمـعضله
أدري كـانـت عـيـنه لـعـيونك
وطــن تـسـتـقر بـيـها ابـطـمأنينه
الـنـواظر
عـيـنـه كــانـت لــيـك بـوابـة
زمــن بـيـها بــس ابـنظره لـلهادي
تـسافر
وادري ادري مـــا تـخـيـبني
مــحـال لـمَّن احـيي امـصيبته التبري
الجسد
مـن أقـول ابـصوت مـفعم
بالذهول طــاح شـبل احـسين واحـتار
الأسـد
طـاح لـكبر وانـخطف لـون
الحسين طــاح لـكـبر وانـصـدع طــود
الـجلد
طــاح لـكـبر وارتـبـك ثـغر
الـصمود طــاح لـكـبر صــاح يــا حـيـدر
مـدد
طــاح لـكبر وانـقبض صـدر
الـحنان صـاحـت الأم شـنـهو صـايـر
بـالـولد
طـــاح لـكـبر والـصـوارم
والـرِّمـاح صـوبه قـصدت واهـيَ ما ترحم
أحد
لــــــو عـــثـــر يــعــثــر
فـــــؤادك كـــــان فـــــي وقـــــت
الــصِّــغَـر
حـــيــن شــفــتـه ابـــــلا
مــلامــح حــــيــــن أمـــعـــنــت
الـــنــظــر
كــيـف كـــان احــسـاس
عـطـفـك وابـــــــنــــــك امـــــــــــــوذر
وِذَر
مـــنــظــر ايــــهـــد
الــــرواســـي يــكــســر احـــســـاس
الــحــجــر
أعـتـذر وأدري الـعـذر عـندك
قَـبُول راح أوجّــع قـلـبك ابـآخـر
الـسـؤال
مـن وصلت المصرعه ويمّه
ارتميت بـعده واضـح فـي مُـحَيَّاه الـجَمَال
؟
لـو حـجب ذاك الحِسِن فيض
الدماء لــو مـثـل دمـعـك تِـنَـاثر
عـالـرِّمَال
مـو عـجب من تبكي من دم
السماء الـعجيب اشـلون مـا خـرَّت جِـبال
؟