حــيــاة ابـــلا تَـفَـكُّـر بـيـهـا لا
تـقـبـل شــوف ابـعين گلـبَّك ، نـاظر ،
اتـأمل
هـذا دانـي قـدره وذاك عـالي
الـشان هـــذا لــيـش وصَّــل ذاك مــا
وصَّــل
كـل شـي لـه سـبب نكتشفه
بالتفكير ومـن غـير الـسبب لـلغايه مـا
نـوصل
عـقـلـك ورده لــكـن تــرتـوي
بـالـنور مـاتـنـشر عـطـر مــن تـنـحرم
تـذبـل
خــل نـاخذ مـثل، خـل نـسأل
الـتاريخ أَعَـرفَـه مــا يـصـد واخـباره مـا
تـنمل
يـتـاريـخ الـخـلود انـريـد ومـضـة
نــور عـلـينا ابْـقـصَّه مــن تـاريخك
اتـفضل
جاوب: ماكو أغرب من قصص عاشور ولا أجــمــل ولا أفــضـل ولا
أشــمـل
عـطـشان اشـكـثر فــد يــوم لـلأمجاد كـنـت وكـنت أدَوّر فـي الـبشر
نـوفل
مَـر يـمِّي الحسين وهُوَّه هم
عطشان واعـيـالـه الـعـطـش خــلَّاهـا
تـتـولَول
آثـرني وسـقاني مـن صـرخ
(هـيهات) فــي وجــه الأعـادي وزلـزل
الـجحفل
(مـا أعـطيكم ابـإيدي) سـمعته
يـقول عـزيـز ابــن الـنـبي حـاشـاه لا مـا ذَل
مِـثِل أنـصاره مـا شافت عيوني
ابيوم كــل واحــد سـمـعته ابـمـوته
يـتـغزل
فِـي الحُبِّ استماتَوا من علت
لصوات واصـطـكت أسـنـه واعـتلى
الـقسطل
خــذ مـوقـف يـحير كـل مـن
ايـحبون ويـظـنون حـبـهم فـي الـهوى
الأكـمل
مـسـلم مــن تِـضَـرَّج بـالـدِمَه
اتـعـناه حـبيب ايـقِلَّه أوصـيني اشـتريد
اسـأل
جــاوب وهْــوَ يـلـفظ آخــر
الأنـفـاس ابــهـذا الـغـريـب أوصــيـك لا
تـبـخـل
حـبيب الـصاحب الـهادي وعلي
الكرار وكـريـم الـعـتره مــا قـصَّر ولا
أجـفل
عـنده الـموت فـي نـصرة أبو
السجاد فـي حـر الـهجير أعـذب من
السلسل
وعـابـس مـن بـرز ذب الـدّرع
بـالقاع صـاحوا هـذا هـذا عـقله شـكله
اخـتل
قـلْهُم مـو عـجب (جنني حُب
احسين) يـتـعجب فـقـط مــن بـالعِشِق
يـجهل
وشـوذب قبله ضحى ونال رفعة
راس فــي درب الـتـفاني والـفِـدَا مــا
كَـل
زهـيـر وجــون والـحر حَـرَّرَوا
كـلمات بــيـهـا كــــل غــيــور وحـــر
يـتـمـثل
عــلـي الأكـبـر يـقـدّم كــان
لـلأجـيال دروس امــن الـكرامه ولـلفخر
مـنهل
وجـاسم مـا خضع، خل تسمع
الشّبّان بـحـب احـسـين عـمـه الـربـه
اتـوصل
ويـم شـاطي الفرات اهناك ظل
خيَّال وفَّــاي ونـظـيره فــي الـخـلايق
قَــل
خـلَّى الـماي يـعرف مـنتهى
الإخـلاص حــيـن آيـــة وفــائـه وغـيـرتـه
رتـــل
كـلـهم لـلـخلود امــن أوســع الأبـواب دخـلـوا ، مــا حـجب ذكـراهم
الـمقتل
بـيـهم أفـتـخر واذكـرهـم الـكـل
جـيل فــي قـسـم الـمَجِد ذكـراهم
اتـسجل
لـكـن هــد كـيـاني واسـبـل
الـدمعات مـوقف بـت علي وهيَه اعله ذاك
التل
عُــذراً كـافـي مـا أقـدر أوصُّـف
حـال اخــت الـكـافل أدري صـعـبه
يـتـحمل
صـحـيح ابـكـربله قـطعوا لـه
الچفَّـين فـضـخـوا هـامِـتَه أدري ثـبـت مــا
زَل
ثـابـت مــا يِـهـد طــود الـصبر
زلـزال لــكـن يـنـصـدع مــن خـدهـا يـتـبلل
!