شعراء أهل البيت عليهم السلام - مَا أَعْذَبَ العَيشَ فِي أَفْيَاءِ قُبَّتِهِ

عــــدد الأبـيـات
8
عدد المشاهدات
1399
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/08/2019
وقـــت الإضــافــة
1:51 مساءً

أَحِنُّ يَا صَحْبُ لِلْقَبْرِ الَّذِي انْدَلَقَتْ = مِنْهُ الحَيَاةُ فَلَيلُ الشَّوقِ يَفْتِكُ بِي وَجْهِي مَلامِحُهُ مُنْذُ الغِيَابِ تَشِي = بِالسُهْدِ وَالحُزْنِ وَالتَحْنَانِ وَالتَّعَبِ حتَّى أُسِرِّحَ مَا فِي القَلْبِ مِنْ وَجَعٍ = أَحْتَاجُ صَوتَ فُحُولِ الشِّعْرِ وَالأَدَبِ أَو كَي أَكُونَ كَطَودٍ لَا تُزَحْزِحُهُ = رِياحُ شَوقٍ عَتَتْ أَحْتَاجُ صَبْرَ نَبِي إِلَى الظَّمِيِّ الَّذِي تَظْمَا النُّفُوسُ لَهُ = ظَامٍ كَمَا تَظْمَأُ الصَّحْرَاءُ لِلسُحُبِ حَتَّامَ تَحْتَدِمُ الأَشْعَارُ فِي خَلَدِي ؟ = مَتَى سَأَقْرَؤُهَا لِلقَبْرِ مِنْ كَثَبِ ؟ حَيثُ الحُسِينُ فِدَاهُ الرُّوحُ مُتَّكِئٌ = عَلَى الخُلُودِ بِمَا قَدْ نَالَ مِنْ رُتَبِ مَا أَعْذَبَ العَيشَ فِي أَفْيَاءِ قُبَّتِهِ = يَا لَيتَنِي عَنْ رِيَاضِ القُرْبِ لَمْ أَغِبِ
Testing