وقـالـوا : كـيـف والـيت عـلياً
؟ إذن أنــت الـمُـضَلَل
والـتـعيسُ
فـقُلتُ : أَمـا سـمعتم قول
طه عــن الـثـقلين والـقـولُ
أنـيسُ
كـتـابُ اللهُ يًـنْـجِي مِـنَ
ضـلالٍ كَـذَلِـك آلــه الـطُّهْرُ
الـشُّمُوسُ
حــديـثٌ قـــد رَوَاهُ
الـتـرمـذي وأخـرى حـيثُ تَـعْضُدها
نـفوسُ
فَـحِـين يَـقُولُ عَـالِمُكُمْ
صَـحِيْحٌ تَـرَاعَـدْتُم وقُـلـتم : ذا
دَسِـيسُ
وآلُ الـبـيـت كـالـنـاسُ
سَـــواءٌ فقُلتُ : أما وقد حَمِيَ الوَطِيسُ
سَــنُـوَقِّـعُ مـاتـفـقـنا
لاتُــجَـادِلْ لِيُفْصِحَ مَنْ هُو النَّذلُ
الخَسِيسُ
فَـبَـاهِل إن أَرَدْتَ الـحَـقَّ
حـقَّـاً فَـحَاصَرَنِي مِـنَ القَومِ
العَبُوسُ
فَـخَـلَّـفَنِي بِـمَـسْـجِدِهِ
وَحَــيـداً وَفَــرَّ مِــنَ الـمُبَاهَلَةِ
الـخَمِيسُ