يــا جــوادَ الأوصـيـاءِ جُـدْ
عـلى مـن أتـى بـابَ المرادِ
الهاشميّا
أنـتَ نـورٌ ، فـاضَ مِـنْ طه
فما كــنـتَ إلا مــثـلَ طـــه
نـبـويـا
كـــم تـجـلّى فـيـكَ آيٌ
لـلـهدى مِـن كـتابِ اللهِ قـدْ كـانَ
خَـفِيّا
فـيكَ من موسى وعيسى
شَبَهٌ وغـــلامٍ فــيـهِ بُـشـرى
زكـريّـا
أَ وَلَــسْـتَ مــثـلَ يـحـيـى
آيــةً حـيـنما قـدْ أوتـيَ الـحُكْمَ
صـبيّا
كـيفَ نـاظَرْتَ شيوخَ الدينِ
في مـجلِس الـفتوى وقـدْ كنتَ
فتِيّا
فَـتَـبَـدّى مِــنْـكَ عِــلْـمٌ
مُـعْـجِزٌ مِـنْ رسولِ اللهِ إذْ كُنتَ
الوَصِيّا
فَــتَــعــالـيْـتَ ولا غـــــــرْوَ
إذا جَــعَـلَ اللهُ بِـــكَ الـديـنَ
عَـلِـيّا
أجْـــوَدُ الــنـاسِ سَــخـاءً
وَيــداً أنتَ يا مَنْ قدْ سَمى فوْقَ الثريّا
لَـيْـتَ شِـعْـري أيُّ كَـفَّيْكَ
رَوَتْ عَـطَشَ الـهالكِ حـتّى عـادَ
حـيّا
بَــلْ كِــلا كَـفَّـيْكَ نَـخْـلٌ
وجـنى وكِــلا كَـفِّـيْكَ قــدْ صــارَ
سَـرِيّا