عَنْ حَمَامِ البَقِيعِ أَرْوِي
الرِّوَايَةْ عَـنْ تُـرَابٍ تَـفُوحُ مِنْهُ
الهِدَايَةْ
أَنَّ مَــنْ تَـحْـتَهُ إِذَا جَــنَّ لَـيـلٌ لَمْ يَزَلْ يَشْمَلُ الوَرَى بِالرِّعَايَةْ
صَـادِقُ الآلِ عَطْفُهُ عَطْفُ
طَهَ مَــا لَــهُ مِــنْ بِـدَايَـةٍ أَوْ
نِـهَايَةْ
سَـيَّجُوا الـقَبْرَ كَي يُغَيَّبَ
وَعْيٌ جَـعْـفَرِيٌّ فَـيَا لَـهَا مِـنْ
جِـنَايَةْ
بِـهُـدَاهُ الـنُّفُوسُ تَـحْيَا
وَتَـفْنَى حِـينَ تَـنْأَى عَـنْ هَدْيِهِ
بِالغِوَايَةْ
لَا تَـلُمْنِي إِذًا إِذَا جِـئْتُ
أُصْـغِي لِإِمَــامِـي وَأَسْـتَـمِـدُّ
الـعِـنَـايَةْ
وَأُطِيلُ الوُقُوفَ وَالعُينُ
عَبْرَى وَفُـــؤَادِي مُـلَـفَّـعٌ
بِـالـشِّـكَايَةْ
هُــوَ يَــدْرِي بِـمَـا أُرِيــدُ
وَأَنِّـي لَا أُرِيـدُ الإِقْـصَاءَ فَالقُرْبُ
غَايَةْ
إِنَّــهُ لِــي وَلِـلـمُرِيدِينَ
قَـصْـدٌ وَهْــوَ لِـلَّـهِ فِـي الـمَيَادِينِ
آيَـةْ