البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أغنيةٌ لحُلُمٍ مؤجّل
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1328
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
10:30 مساءً
أغنيةٌ لحُلُمٍ مؤجّل
السيد سيف الذبحاوي
قرئت في مهرجان السفير الثقافي الرابع، في مسجد الكوفة المعظم في ذكرى يوم البقيع العالمي، بتاريخ الخامس من شوال 1435ه .
أغنيةٌ لحُلُمٍ مؤجّل
لحزنِ الإمامِ السجّادِ حشرجاتٌ ما تزالُ نديةً تسقي جفافَ البقيع ...
ماتوا ؛ وأجّلَهُ عن حتفِهِمْ حُلُمُ := منّا البذارُ دمٌ ؛ والزهرُ منكَ فَمُ إنّا إلى اللهِ مذبوحينَ من فرحٍ= نجيءُ فالغيبُ بالأقمارِ مُزدحِمُ وأنتَ تقطفُ من غصنِ الرماحِ ندىً= تُضيءُ وجدَكَ ممّا أوقدَ الأَلَمُ قلّبْ فؤادَكَ ؛ وأحوِ الليلَ أينعَهُ= وأطلقْ نجاواكَ حدَّ الصبحُ يبتَسِمُ قلْ للغيابِ : لأهلي ثَمَّ أغنيةٌ= أخيرةٌ في تباريحِ الهوى كَتَموا قلْ للرياحِ : الخزامى ملءَ أضلعِهمْ= تنامُ هادئةً والطفُّ مُضطَرِمُ هيَ الجراحُ : لها شكلُ المناجلِ تن=حني على حيرةٍ : ما بينَ تلتئمُ أو ، لا تظلُّ ك عينٍ كم تؤرّقُها= الخيامُ والوطنُ المسبيُّ والنَدَمُ والأمسُ نافذةٌ للموتِ ترصدُ : مد=يةَ المقاديرِ في جنبيكَ تنشَكِمُ وكلُّ دربٍ لهُ أيقونةٌ فُتِحَتْ= ماضٍ عن الحزنِ – طفلٌ ليسَ ينفَطِمُ في الماءِ وجهُ الكَروبيّينَ مُشتَعِلٌ= على أنينِ نواياهُ التوى الفَحَمُ وللحنينِ خفايا لو يبوحُ بها= خلفَ اليباسِ سؤالٌ كلُّهُ سَقَمُ : ماذا يُعدُّ غدٌ ؟ وهْوَ المُمزَّقُ... بي=ننا فلا وجعٌ فينا ولا سَأَمُ !! ماذا يُعدُّ غدٌ ؟ وهْوَ المُلفَّقُ... كال=حياةِ نحيا بها لكنّنا عَدَمُ !! ماذا يُعدُّ غدٌ ؟ وهْوَ المُعلّقُ... مث=لَ فكرةٍ في السدى ما مسَّها قَلَمُ !! يا سيّدَ البوحِ : شكوانا مُهشّمةٌ= أفواهُنا حجرٌ : لم ينبجسْ كَلِمُ... منها ولا عشبةٌ من ارتجافِ قصي=دةٍ هل القلقُ الجبّارُ ينلجمُ؟ غُلْفٌ رؤانا :كأنْ أحداقُنا نُسِجَتْ= سجناً لها فالمدى ك الدمعِ مُتّهَمُ ذكرى يهدّدُها خوفٌ : فأضرحةٌ= تعلو وأخرى بلا خوفٍ ستنهَدِمُ روحُ القِبابِ مُنىً في عمقِنا حُطِمتْ= نحنُ الشظايا ؛ وأجيالُ الغبارِ دمُ حولَ القبورِ بقايا من ملامحِنا= في كلِّ شاهدةٍ من عجزِنا ورمُ وأمنياتٌ إذا أيقظتَها انسكبتْ= على حنينِكَ ناياً هذهِ الرِمَمُ ماذا سنفرشُ؟هل أحلامُنا كُفُؤٌ؟=كيما تطولَ شبابيكاً فنلتَحِمُ تكفي التسابيحُ : أضواءٌ نُعلّقُها= على الظلامِ؟بدعوى أنّها نُجُمُ إلى متى دمُكم يجري ؟ فلا كِسَفٌ= من السماءِ ، ولا صِرٌّ ، ولا رُجُمُ تُرى متى شاطئُ الموعودِ يُدركُنا= من الضياعِ ؟جنونُ البحرِ محتدمُ
Testing
2014