البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حشدٌ من الزيتون
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
1091
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
10:11 مساءً
حشدٌ من الزيتون
السيد سيف الذبحاوي
إلى كلِّ قطرةِ دمٍ حَمَلتْ حُلماً ، وسالتْ من أجلِ وطنٍ أحلى ...
حشدٌ من الزيتون على مشارفِ رعبٍ هائلٍ لَمَعوا=كواكباً من سماءِ اللهِ قد طَلَعوا مدّوا النحورَ قناديلاً إلى غَدِنا=بالحبِّ قالوا ابدؤوا ما زالَ مُتَّسَعُ خلفَ المدى رحلوا خاضوا حكايتَهم=مع الخلودِ ؛ وفي تطويعِهِ بَرَعوا ولادةٌ موتُهم ؛ فالعزّ لا زمنٌ=يُبْليهِ منهُ جديدُ النصرِ يَفْتَرِعُ غابوا وفي جبهةِ التأريخِ تنحِتُهم=كفُّ المجيءِ نهاراً ، كلّما سَطَعوا تساقطَ الظلْمُ عن أيامِنا ؛ فَمَشَتْ=فيها الحياةُ ، عراقاً مِن رؤىً صَنَعوا أسماؤهم وطنٌ للفجرِ ، طينَتُهم=سمراءُ : من قَصصِ الألواحِ قد جُمِعوا حشدٌ – أضاءَ من الزيتونِ ؛ تدفَعُهم=إلى الجِنانِ أصولُ البذلِ فارتَفَعوا جاسوا التقاويمَ بحثاً ؛ علّ نافذةً=للغيب أحلى على أحلامِهم تَقَعُ تحتَ السواترِ ما زالتْ رسائلُهم=تجري غراماً ، وتهجو ليلَ من هَجَعوا غنّى الرصاصُ أغانيهم فما انطفأتْ .=أبهى النجومِ بها من مَسِّها وَلَعُ تختالُ أصواتُهم خلفَ القُرى شجراً=تنمو كأسئلةٍ أثمارُها الوَجَعُ لا تطلعُ الشمسُ إلا وهي ناشرةٌ=تبرَ القبابِ عليهم أينما اضطَجَعوا نصّاً على الماءِ مذبوحينَ يقرؤهم=زهرُ الإباءِ ، وآباءٌ بهم فُجِعوا حاكَت لهم دجلةٌ أكفانَ حيرَتِهِا=مثلَ البدورِ على مرآتِهِا طُبِعوا النخلُ شيَّعَهم ، والهَوْرُ مُنْفَجِعُ=يبكي بصمتٍ كأنْ من قلبِهِ اقتُلِعوا والأمّهاتُ على آثارِهم سُفُنٌ=للحزنِ يأخذُها التَحنانُ والهَلَعُ حمرُ المواويلِ كم غصَّ الهواءُ بها=والرَجْعُ يعلو : " لئنْ عادوا وإنْ رَجَعوا : من شمعةِ العرسِ ، أو من دمعةٍ خَمَشتْ=صدرَ الزغاريدِ نحوَ النعشِ تندفعُ من حيرةٍ وقفتْ بينَ (الأجارِ) وما=بينَ الجواري التي عاثتْ بها البِدَعُ ! نُودوا إلى الطفِّ ، ملحُ الأرضِ يجذبُهم=والضوءُ في دمِهم ما غيرَهُ ادَّرَعوا ريشُ الغبارِ يُصلّي حولَهم ، سُحُبٌ=ثكلى تُظَلِّلُهم في الحربِ إنْ وَقَعوا لا يشبعُ الموتُ ، لا أهلي ؛ وقد جُبِلوا=على استضافتِهِ لو كلُّهم صُرِعوا أرضُ السَوادِ ؛ سَوادُ اللافتاتِ عَوَى=بينَ الدروبِ ، ولاحَ القادمُ البَشِعُ أخو الفراشةِ من طارت أصابعُهُ=بينَ الشظايا لها التحريرُ يتّبِعُ حبرُ الأساطيرِ ما سالتْه من ألقٍ= للهِ ، ما كتبتْ فوقَ الثرى القِطَعُ بِاسْمِ الشهيدِ على أسوارِنا سُوَرٌ=تُتلى ، وفي دمِنا من ذكرِهِ رُكَعُ تحكي الزنابقُ عن زنديهِ ، عن مدنٍ=في روحِهِ وَمَضَتْ ، ما مضّها فزعُ 2014
Testing