شعراء أهل البيت عليهم السلام - طارقةُ الهوى

عــــدد الأبـيـات
6
عدد المشاهدات
1164
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
5:52 مساءً

طارقةُ الهوى شرنقاتُ الدماءِ فراشاتُ جرحِهِ تتحرّرُ مثلَ الصلاةِ تطوفُ حواليهِ ساعةَ ذبحِهِ موعدٌ للشموخِ : يموتُ الحبيبُ وقوفاً على شاهقاتِ النخيلْ وجراحُ الرحيلْ تتشكّلُ أغصانُها قبةً صفراءَ عليها تحطُّ طيورُ الأصيلْ ظلٌّ صاعدٌ نرجسٌ يتقطّرُ من شرفةٍ للربْ مِيتةٌ حلوةٌ وابتسامةُ قلبْ ؟؟ علويّاتُهُ تخفقُ الآنَ تنمو حياةً في ذلكَ الهيكلِ الجدبْ والدنيا غارقةٌ بالكذبْ ساعةَ القتلِ ماذا تُوشوشُ للشهداءِ الحريةْ؟ عن حوريةْ؟ أم عن نسوةٍ مسبيةْ؟ وَصَلَتْهُ طارقةُ الهوى فأضافَها=ولها أباحَ القلبَ، وَهْيَ شِغافَها وأَرَتْهُ ممّا أضمرتْ؛ ما أضمرتْ= هُ بهِ فحاكى جسمُهُ أعطافَها صَلَبَتْهُ قَبْلَ الصَلْبِ شامةُ خدِّها=فَ علَا مسيحاً يستلذُّ قطافَها ما الجذعُ إلّا كذبةٌ، و لهُ بدا=فيها يُداري قتلَهُ، وعفافَها عَلِمَ المنايا حينَ مارسَ شوقَها=وَرِثَ البلايا مُذ رأى أوصافَها والتمرُ من آثارِ مشيتِها جنى=وجنونُهُ فيها روى ألطافَها 2014
Testing