البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - إلاهاتُ المأساة
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد سيف الذبحاوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1303
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيف حسن
تاريخ الإضافة
26/08/2019
وقـــت الإضــافــة
5:04 مساءً
إلاهاتُ المأساة
السيد سيف الذبحاوي
قرئت من على أثير إذاعة سفير الحسين في ذكرى خروج الركب الحسيني من مكة متوجها إلى كربلاء
إلاهاتُ المأساة بانوراما العطشِ والصمودِ مشتْ في يبابِ الدهرِ يشخبُ نورُها=ظعائنُ، معدومُ الوجودِ نظيرُها تجلّتْ بها روحُ المشيئةِ، فالقضا=يُظلِّلُها، واللهُ – جلَّ خفيرُها تدلّتْ هدىً للعالمينَ، فما حوى ال=ضُراحُ علاً، ممّا حَوَتْهُ خدورُها تَجسُّ لظى الصحراءِ؛ يُزهرُ رملُها=ويُحيي مواتَ الريحِ نَشْراً عبيرُها لئنْ أثَّثتْ فوقَ الغَمامِ قصورَها=فقد أسْرَجتْ مُزْنَ الحِمامِ صقورُها إلى الطفِّ تسعى؛ ترفعُ الموتَ كعبةً=قواعدُها يومَ الكفاحِ نحورُها مروءتُها في الرَوْعِ تشمخُ مروةً=صَفَتْها لسعي الصافناتِ صدورُها فَهُمْ فتيةُ الأحلام، قَدَّ عنادَهم=شَبا البيضِ قُبْلاً؛ حينَ عزَّ نفورُها قلوبٌ من الصُمِّ الصياخيدِ عزمُها=ومن تَرَفِ النَعْناعِ قِيلَ : شعورُها جَلَتْهُمْ مواعيدُ الحسينِ أهلّةً=إذا الوجدُ، لكنْ في الخطوبِ بدورُها ولمّا دعا داعي الخلودِ، وأذعنتْ=نفوسُ بني الأخرى، وزُمَّ عبورُها هَوَتْ هاشمٌ – مَهوى الرجومِ، منَ العُلى=على آلِ حربٍ – زُهْرُها وزهورُها فمِن ذابلٍ في الليلِ، يُشرقُ ذابلٌ=مِنَ الصبحِ، أنّى كَرَّ فَرَّ غرورُها ومِنْ ضامرٍ ظامٍ لهُ الماءُ ينتمي=ستُورِقُ كفٌّ، إذْ يجفُّ ضميرُها إذا في مُثارِ النَقْعِ غابَ ابنُ حُرَّةٍ=غداً بنُثارِ العزِّ تلقاهُ حورُها هُمُ اتّخذوا الحُبَّ الإلهيَّ (بُرْدةً)=منَ الصَفْوِ، لا الصوفِ الكِذابِ حريرُها أطلّوا من المأساةِ أسطورةً، كما=أطلّت إلاهاتٌ مضتْ، هُمْ أخيرُها وبالعَلَقِ اختطّوا مُعَلَّقةَ الهوى=فلا (كعبَ) يرقى كعبُهُ، لا (زُهَيْرُها) كأنْ حَدَقُ الأيامِ وَهْجُ حروفِها=وبوصلةٌ للتائهينَ سطورُها يُرتّبُ فوضى الوقتِ جِرسُ عَروضِها=ويَربِتُ معناها، وتُربِكُ مورُها لذا من نواةِ الحزنِ تخلقُ ثورةً=وفلسفةً أخرى، السلامُ سفيرُها 2014
Testing