الــــــمـــــســـــتـــــهـــــل
ولاؤنـا وفـاؤنا فـي
مـوقفينِ تَـلاحُمٌ تـراحُمٌ بسمِ
الحسينِ
ذُبــــــنــــــا
بـــمـــعـــنـــاهْ أي
واحـــــســـــيـــــنـــــاهْ
الـــــــــفــــــــقــــــــرة 1
مـحـرم عـنـدي شــي
ثـانـي عـــمــر بــايّـامـه
يـتـجـسّـد
يــمــر ابـعـيـنـي
واجـفـانـي فــي هـمّـه ابـدمعي
تـتوسّد
لــيــالــي فــــــي
عــيــنـي تــعــيّــشــنــي
عـــــالَـــــم
تــــــبـــــل
وجــنــتــيــنــي فـــــي مــوكــب او
مــاتــم
أشـــــــــوف
الــمــنــاظــر او قــــلــــبـــي
تـــــألَّـــــم
تـــوصِّــلــنــي
عـــــاشــــر واشـــــوفــــه
تِـــجَـــسَّــم
أشـــوف الـمِـنـبر او
أذكُـــر أبـــو الـيـمـة جــسـد
يـمـتـد
واحــن لايـتـامه مــن
أنـظـر طـفـل حـامـل عـلـم
أســود
ســــــــــواد
الأنـــــظْــــره أخـــــذنـــــي
لـــلـــخــيــام
او كــــل شــــاب
اصَــــوْره بــوســط عــيـنـي
جــســام
ومـــــن انـــظــر
لــحـرمـة مـــــشـــــت
لـــلـــعــزيّــة
تــــذكّـــرنـــي
بــــالـــلـــي خــــــذوهـــــا
ســــبـــيـــة
قـــــلــــبــــي
تــــــأثّــــــر بــــــيـــــن
الــــمـــواكـــب
وصــــــــــرت
آتِـــــذكـــــر ذيچ
الـــــــركـــــــايـــــــب
والــخـيـل الـتـمُـر
جــدامـي تـذكّـرنـي ابـمـهُـر
لـلـظامي
يـركـض لـلـخدر وهـو
دامـي يـصـهل مـنكسر ابـلا
حـامي
وبـس مـن أمـر
عـالمضايف أذكـــر طـفـل قـلـبه
لاهِــف
واتـــذكّــر ال
عـالـشـريـعـة يــــم الـنـهـر دمّـــه
نـــازف
كـــــل صـــــورة
تـــرسِــم فــــــي عــيــنـي
ذكـــــرى
لــــلـــطـــف
تــــجـــسِّـــم بـــجـــروحـــي
جــــمــــرة
يـحسين ارسـمك
باحساسي لــكـل الآلـمـك مــو
نـاسـي
عـشـت ابـعـالمك
بـانـفاسي صـــار امـحـرمـك
نـبـراسي
كـل دمـعة مـن عيني
تجري مـتـيّـقـن انْ بــيـهـا
تـــدري
لـنّـك وسـطـها انـتـه
سـاكن تـذخـرها لـيّـه فــي
حـشري
يـــــا جـــرْحــي
الـعـايـنـتـه وبــــدمـــعـــي
لـــوّنـــتـــه
كـــل لـحـظـة مــن
عـمـري تــتــصــوّر لـــيـــك
انـــتـــه
فـــــــي كــــــل
لــطــمــة لـــك فـــي صــدري
بـصـمة
أضــــــمــــــن
بــــيــــهــــا فـــــــــــوزي
ويّـــــــــــاك
وفــــــي كـــــل
صـــرخــة آنــــــا بــســمــك
أنـــخــى
يـــــــــــــا
بــــوالأكــــبــــر حـــــاشـــــى
أنـــــســــاك
أبچيـــــك ابـــكــل
لــحـظـة بـكـل نـظـرة وكــل
غـمـضة
تــتـجـسّـد فـــــي
عــيــنـي مـــتـــوسِّــد
عــالــرمــضـة
لـــــــــــك
بـــالـــخـــدمــة عـــمــري لـــــو
بــاخِـتـمـه
مـــــــــــــا
وفّــــيــــتــــك ذرّة
احـــــــــــســـــــــــان
يــــاالــــتــــغــــمــــرنــــي
ابــفــضــلـك او
تــذكــرنــي
حــــــتـــــى
وراســــــــــك فـــــــــــوق
الــــســـنـــان
الـــــــــفــــــــقــــــــرة 2
نــزلــنـا كــربــلـه
وخـــيّــم بـالـمْـخـيّم ألــــم
يــسـعـى
فـي كـل خـيمة ظـلال
الـهم حــــزن ألـهـمـنـا
بـالـفـجعة
صــغــيـرة فـــــي
خــيــمـة لاخـــــوهـــــا
تــــنـــاظـــر
تـــســلــي لــــــه
هـــمـــه او تــجــبـر لـــــه
خـــاطــر
وفـــــي خــيــمـة
حــزيــنـة لــــولــــدهـــا
تــــنـــاظـــر
تــحــس كــلـهـا چم
يــــوم او تــنــظــر لـــــه
عـــافــر
وطــفـل ثــانـي تـجـيه
امــه بـأسـى اتـضمّه واهـو
ابـهمّه
بــغـت عــن هـمّـه
اتـشـغله تـسـولـف لــه حــقْ
اتـنـيمه
وفـــي كـــل خـيـمة
مـنـظر مـــــن الــثــانـي
أصـــعــب
فــــــي هــمــهــا
اتّــتـحـيّـر إذا اتـــشـــوفــه
زيــــنـــب
بـــــعـــــد چم
عـــشـــيّـــة ومــصــايــبـهـا
تِـــنـــصَــب
خـــيـــمـــهــم
خــــلــــيّـــة تِـــــشِــــب
وتْـــتِّــســلَّــب
زيـــــنـــــب
بـــالـــخــيــام تـــتـــفـــقّــد
الــــــحـــــال
تــــنــــظـــر
بـــــــــــالالام سَــــهــــدة
هـــالاطـــفــال
مــن تـسمع طـفل لـه
حَـنّة راحــــت خـيـمـتـه
تـتـعـنّـى
عــنـد امّـــه تـسـايـل
عــنّـه ويـــاهــا تــظــل
وتـسَـكـنـه
ولــمّــن تــحــسّ
ابـكـدرهـا تـــرجــع لـخـيـمـة
قــمـرهـا
عـباس او مـن غـيره
ايـكون لـلـحـورة ســلـوة
ابـصـبرها
عـــبـــاس انــــــا
اويـــــاك عـــــشـــــت
الأمـــــانــــي
لــــــكــــــن
بــــلــــيّــــاك بـــيـــضـــيــع
امـــــانـــــي
خـلـنـي ابـخـيـمتك
أتـسـلّـى چم يـوم او بـعد هـي
تِـخْلى
خـويـة فـرقـتك مــي
سـهلة وبـعـدك خـدري مـن
بـيكفله
كــــل الـخـيـم بـــك
تــآمِـن غــيـرك أبـــد مـلـها
ضـامـن
شوف انته كل هذي الاطفال كـــل واحــد ابـحـسّك
آمِــن
وبــالــخـيـمـة
ابـــوالأكــبــر يــــتـــأمـــل
بــالــمــنــظـر
يــنــظــر بـــيــن
اخــيــامـه وبــلــلـي جــــاي
يـتـحـسّـر
يـــــــتـــــــصــــــورهــــــا
مــــــن بـــعــد
عــاشــرهـا
شـــيـــجـــري
اعـــلــيــهــا مــــــــــن
هـــــالاشـــــرار
بـــــــس مـــــــن
يـــوقـــع مـــنـــذبـــح
بــالــمــصــرع
يـــــنــــظــــر
بــــيــــهــــا شــــــبــــــوا
الــــــنــــــار
هـالـخـيمات تـحـصـي
الـهـم لــــــلأيـــــام
تــــتـــرقّـــب
قـــــرب عــاشــر
مــحــرم عِــــدّي لــــه يــــا
زيــنــب
يـــــــــــوم
الــــعــــاشـــر مـــن يــجـي وهـــو
نــاشِـر
هــــــمّـــــه
وخــــــوفـــــه جــــــسّـــــد
الــــــويـــــل
مــــــــــــن
يــــتــــوجّــــر وبـــهـــجــوم
الــعــســكــر
بــــــيــــــن
اطــــنــــابــــه هــــجـــمـــت
الــــخـــيـــل
الـــــــــفــــــــقــــــــرة 3
ألا يــــــا نِـــعْـــمَ
أنـــصــارٍ أجــــادوا الــعـونَ
الـنُـصـرةْ
فــكــنـتـم خـــيـــرَ
ثُـــــوّارٍ فــنـلْـتُـم غـــايــةَ
الـــثــورةْ
دَعـــــاكُـــــم
حـــســـيـــنٌ لــــنــــصــــرٍ
مــــــؤكَـــــدْ
فـــكـــنـــتـــم
إلــــــيــــــهِ خَــــــيـــــاراً
مُــــــســـــدَّدْ
بــــــديــــــنٍ
وزُهـــــــــــدٍ وخُــــــلـــــقٍ
تــــجـــسّـــدْ
فـــكـــنـــتــم
مِـــــــــــداداً لآلِ
مــــــــحــــــــمــــــــد
هُــنــا يــبــدو مَـــن
الـثـائـرْ بـــــأخــــلاقِ
الـــنـــبـــوّاتِ
ولا لــــم يُــكـتـبِ
الــنـاصِـرْ بـــنـــصــرٍ دونَ
إثــــبــــاتِ
بــــــأخــــــلاقِ
طـــــــــــه عـــلــى الــظــلـمِ
ثـــــاروا
حــــســـيـــنٌ
تــــبـــاهـــى بـــهِـــم حـــيـــن
ســـــاروا
بـــإيـــمــانــهــم
قـــــــــــد تــــجــــلّـــى
الــــخَــــيـــارُ
لـــهـــم مِــــــن
تُــقــاهُــمْ بـــــــــــدى
الإنــــتـــصـــارُ
ثـــــــــــــوّارُ
حـــــــــــــقٍّ لــــلــــحـــقِّ
قــــــامـــــوا
أربـــــــــــابُ
صـــــــــــدقٍ بــــالـــصـــدقِ
هـــــامــــوا
هـــــذا مــســلـكٌ
لــلــدهـرِ كـــي يُـمـضـىٰ بـــهِ
لـلـنصرِ
إن شــئـتَ بــهـا أن
تـــدري فـــاقـــرأ تـــوبـــةً
لــلــحُـرِّ
فـالـحـرُّ مُـــذ شـــاءَ
قُـربَـهْ لــلــهِ فـــي خــيـرِ
صُـحـبـةْ
كــي يـنـصرَ الـسـبطَ
عـونـاً لا بــــــدَّ يـــأتـــي
بــتــوبــةْ
إنْ تــــــنــــــصُــــــروا
اللهْ فــــــهــــــو
الـــنـــصـــيــرُ
والــــنــــصـــرُ
لــــــــــولاهْ بــــــئـــــسَ
الـــمـــصــيــرُ
ثـــــوراتُ الإبـــــا
إيـــمــانُ ضــــدَّ الــظـلـمِ لا
إذعــــانُ
يـحـمـي لُـطـفَـها
الـرحـمـنُ لا يــدنــو لــهــا
الـشـيـطانُ
فـــالــحــرُّ نـــبـــضُ
الإرادةْ ثـــــوريّـــــةٌ
بـــالـــعــبــادةْ
فــالـنـصـرُ مــحـتـومُ
أمــــرٍ حـــــريــــةٌ أو
شـــــهــــادةْ
إنْ يـــــنــــصــــرْكــــمُ
اللهُ فــــــي نـــصـــرٍ
تـــجـــلّاهُ
مــــا مِـــن غــالـبٍ
يــقـوى يُـــرديـــكُـــم
بــمــســعــاهُ
فـــــــــالأنـــــــــصــــــــارُ
مـــــن تُــقــاهُـم
صـــــاروا
خــــــيـــــرَ
الــــصـــحـــبِ
لــــــلــــــحـــــســـــيـــــنِ
زُبْـــــــــــــرٌ
كـــــــانــــــوا كــــلُّــــهُــــم
إيــــــمـــــانُ
كـــــــانــــــوا
مَـــــــــــــداً
لــــــلــــــحـــــســـــيـــــنِ
فـــالـــثـــوّارُ
كــالــمــنــبـعْ مــــن مـــاءِ الــهـدى
يـنـبـعْ
بــالإيــمــانِ قـــــد
ثـــــاروا مـــن "هـيـهـاتَ أن
نــركـع"
بــــــــــــــالآفــــــــــــــاقِ
ثـــــــــــورةُ
الأخــــــــــلاقِ
مــــــــــــلءُ
الــــــدهـــــرِ
بــــــالـــــحـــــســـــيـــــنِ
لا لـــــــــــن
يُــــكــــسَـــرْ ثــــائــــرٌ قــــــــد
كــــبّـــرْ
واســــــتــــــوحــــــاهـــــا
بــــــالـــــحـــــســـــيـــــنِ