شعراء أهل البيت عليهم السلام - عِبرة الطف

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
1410
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:50 صباحًا

تنشّق=عِبرة الطف لتُرزق=عَبرة الوصف وتأملها حِكم.. من قبل أن تبكي ألم=كربلا كانت رقم.. أصعبَ من كل رقم فالحسين قد رسم.. درباً به الدين التأم=ثورةُ السبط رَحَم.. كانت مخاضاً للقيم بها قد أُنزلت .. و رُتلت مثاني=و فيها أُوِّلت .. بالفعلِ واللسان ليس بالعواطف =إنما مواقف فلا فضلٌ هنا=للأهل والمعارف و كل ما تقرر=كان في رضا الله فلا قريب يُؤثر=لا بعيد ينساه حاشى حسينُ يؤثِرُ=الأهل على الغير فعصمةُ السماء قد=حاذته في السير كما عقيلٌ جاءه=عليُ بالكَيْر حين أتاه طالباً=زيادة المَيْر وقوله للأكبر=ناله بتقواه و قربه له من=قربه إلى الله بعدك على الدنيا العفى=كانت له تاج فخُلقُ طه زينةٌ=تكسيه ديباج ومنطق المختار في=منطقه راج فكان منه نسخةً=في خير منهاج موقف الأكبر...إذا يُذكر=حق أن تعرف إيمانه في طريق الحق....لو نُشنق=لا نُبالي كان تبيانه قلبٌ .. به من العقيده نهرٌ .. وسال في وريده سيفٌ .. شجاعةٌ فريده أولُ الهواشم=للحِرابِ قادم ولذا أسرع....للمصرع=مدمع الأم له سالا وله يجزع....أب مُفجع=وعلى الدنيا العفا قالا مدَّ .. الحسين طوله مد جنب .، الفتى وقد توسد الله .. من عظيم مشهد الفتى مُصرّع=والحسينُ مُفجَع
Testing