شعراء أهل البيت عليهم السلام - طُفُوفي

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1166
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:45 صباحًا

طُفُوفي=ثورةُ الدِّينْ حُروفي=لِلمَلايينْ أَكْبَرٌ إنّي و بالإسلامِ روحي مُفعَمَةْ=أَكْبَرٌ إنّي وأخلاقي لِدِيني تَرْجَمَةْ مَنْهَجي القُرآنُ و الآياتُ صاغَتْ مَعْلَمَهْ=مَنْهَجُ العَلْياءِ في الدنيا و يَأْبَى المَشْئَمَةْ حَيَاتِي وَرْدَةٌ تُهْدِي الوَرى عَبيرا=شَبَابي كُلُّهُ نَبْضٌ يَفِيضُ نُورا هَمُّهُ المَكَارِمْ=يَرْفُضُ المَآثِمْ عَلَى خَطِّ الهُدَى أمْضي بِلا هَوادَةْ أَلا إنَّ الدُّنا مَمْلوءةٌ رذائلْ=وهذا الدّينُ لا يَرْضى سِوى الفَضائلْ أيُّها الشَّبابُ=اَلْخَنا خَرابُ جِهَادُ النَّفْسِ يا شُبَّانُ بِالإرادةْ يا مَنْهَجَ الرذيلَةْ=يا مُنْكَرَ الحَياةِ اَلْأَكْبَرُ الفَضيلَةْ=في قُوَّةِ الثَّباتِ هذا ٱبْنُ آلِ اللّهِ يا=شِمْرَ المَفَاسِدْ مِنْهَاجُهُ دَرْبُ التُّقَى=لِلّهِ عَابِدْ المُنْكَراتُ زَحْفُهَا=جَيْشٌ مُعَانِدْ لا تَأْمَنُوا مِنْ شَرِّها=هَلْ مِنْ مُجَاهِدْ مِنْ مُنْكَرٍ و باطلْ=اَلْقَلْبُ في ٱفْتِتَانِ اَلرُّوحُ في قَلاقِلْ=يا أَكْبَرَ المَعَاني عِشْ في فُؤَادي سَيّدي=نُوراً وثَوْرَةْ مِنْ كَرْبَلاءٍ مَقْصَدي=آهٌ و عِبْرَةْ اَلْأَكْبَرُ الزَّاكي أَتَى=لِلْعَيْنِ قُرَّةْ في كُلِّ حِينٍ لا مَتَى=قَدْ صَاغَ نَصْرَهْ طَاهِرُ القَلْبِ...واضِحُ الدَّرْبِ=طَلَّقَ الدُّنيا هُوَ ٱلأَكْبَرْ يا رِضَا الرَّبِّ...ذَابَ في الحُبِّ=شَهْوَةُ الدُّنيا هِيَ الأحْقَرْ في ٱللّهِ يَعْشَقُ الشَّهَادَةْ في ٱللّهِ ذَابَ في القيادَةْ في ٱللّهِ عَانَقَ السعادَةْ حُبُّهُ ٱلمُقَدَّسْ=لا هَوىً مُدَنَّسْ شَبَّ في الطّاعَةْ...عُمْرُهُ باعَهْ=لَمْ يَمِلْ سَاعَةْ لِشَهْوَاتِ مَنْهَجٌ شَاعَا...زَانَ أشْياعا=عِفَّةً أَحْيى بِهَيْهَاتِ هَيْهَاتَ شَهْوَةٌ حَقيرَةْ هَيْهَاتَ يا هَوَى الجَريرةْ هَيْهَاتَ تَحْفَظُ المَسيرَةْ هكَذا مَساري=عِفَّتي شِعاري
Testing