شعراء أهل البيت عليهم السلام - طُفُوفي

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1313
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
12:45 صباحًا

طُــــــــــــــفُـــــــــــــوفـــــــــــــي         ثــــــــــــــــــورةُ الـــــــــدِّيـــــــــنْ
حُـــــــــــــــــــــروفــــــــــــــــــــي         لِــــــــلــــــــمَــــــــلايــــــــيــــــــنْ

أَكْـبَـرٌ إنّـي و بـالإسلامِ روحـي مُـفعَمَةْ         أَكْـبَـرٌ إنّــي وأخـلاقـي لِـدِيـني تَـرْجَمَةْ
مَنْهَجي القُرآنُ و الآياتُ صاغَتْ مَعْلَمَهْ         مَنْهَجُ العَلْياءِ في الدنيا و يَأْبَى المَشْئَمَةْ

حَـيَـاتِـي وَرْدَةٌ تُــهْـدِي الـــوَرى عَـبـيرا         شَـبَـابـي كُــلُّـهُ نَــبْـضٌ يَـفِـيـضُ نُــورا
هَـــــــــمُّــــــــهُ الــــــمَــــــكَـــــارِمْ         يَـــــــــرْفُــــــــضُ الــــــمَـــــآثِـــــمْ
عَـلَـى خَـطِّ الـهُدَى أمْـضي بِـلا هَـوادَةْ


أَلا إنَّ الـــدُّنـــا مَــمْــلــوءةٌ رذائـــــلْ         وهـذا الـدّينُ لا يَـرْضى سِوى الفَضائلْ
أيُّـــــــــهـــــــــا الــــــشَّــــــبـــــابُ         اَلْــــــخَــــــنــــــا خَـــــــــــــــــرابُ
جِــهَـادُ الـنَّـفْـسِ يــا شُـبَّـانُ بِــالإرادةْ

يـــــــــــا مَــــنْـــهَـــجَ الــــرذيـــلَـــةْ         يـــــــــــا مُــــنْــــكَـــرَ الــــحَـــيـــاةِ
اَلْأَكْــــــــبَــــــــرُ الــــفَـــضـــيـــلَـــةْ         فـــــــــــي قُــــــــــوَّةِ الــــثَّـــبـــاتِ

هـــــــذا ٱبْـــــــنُ آلِ الـــلّـــهِ يــــــا         شِــــــــمْــــــــرَ الــــمَــــفَــــاسِــــدْ
مِــــنْـــهَـــاجُـــهُ دَرْبُ الــــتُّــــقَــــى         لِــــــــــلّــــــــــهِ عَــــــــــابِــــــــــدْ
الــــمُــــنْــــكَـــراتُ زَحْـــــفُـــــهَــــا         جَـــــــــيْـــــــــشٌ مُــــــعَــــــانِـــــدْ
لا تَـــأْمَـــنُـــوا مِـــــــــنْ شَــــرِّهــــا         هَـــــــــــلْ مِــــــــــنْ مُــــجَـــاهِـــدْ

مِــــــــــنْ مُـــنْـــكَـــرٍ و بـــــاطــــلْ         اَلْـــقَـــلْـــبُ فـــــــــي ٱفْـــتِـــتَـــانِ
اَلــــــــــرُّوحُ فــــــــــي قَـــــلاقِــــلْ         يـــــــــــا أَكْـــــبَـــــرَ الـــمَـــعَــانــي

عِـــــشْ فـــــي فُـــــؤَادي سَـــيّــدي         نُـــــــــــــــــــوراً وثَــــــــــــــــــوْرَةْ
مِـــــــــنْ كَــــرْبَــــلاءٍ مَـــقْـــصَــدي         آهٌ و عِـــــــــــــــــــبْـــــــــــــــــــرَةْ
اَلْأَكْـــــبَــــرُ الـــــزَّاكــــي أَتَـــــــــى         لِـــــلْـــــعَـــــيْــــنِ قُــــــــــــــــــرَّةْ
فــــــي كُــــــلِّ حِـــيـــنٍ لا مَـــتَـــى         قَـــــــــــدْ صَـــــــــــاغَ نَـــــصْـــــرَهْ


طَـــاهِــرُ الــقَـلْـبِ...واضِـحُ الــــدَّرْبِ         طَـــلَّـــقَ الــدُّنــيــا هُـــــوَ ٱلأَكْـــبَــرْ
يـــا رِضَــا الــرَّبِّ...ذَابَ فــي الـحُـبِّ         شَـــهْــوَةُ الــدُّنــيـا هِـــــيَ الأحْـــقَــرْ

فـــــي ٱلـــلّــهِ يَــعْـشَـقُ الــشَّـهَـادَةْ
فـــــي ٱلــلّــهِ ذَابَ فــــي الــقـيـادَةْ
فـــــي ٱلـــلّــهِ عَـــانَــقَ الــسـعـادَةْ
حُــــــــبُّــــــــهُ ٱلــــــمُـــــقَـــــدَّسْ         لا هَــــــــــــــــوىً مُــــــــدَنَّــــــــسْ


شَـــبَّ فـــي الـطّـاعَـةْ...عُمْرُهُ بـاعَـهْ         لَـــــمْ يَـــمِــلْ سَـــاعَــةْ لِــشَــهْـوَاتِ
مَــنْــهَــجٌ شَـــاعَـــا...زَانَ أشْــيــاعــا         عِـــــفَّــــةً أَحْـــــيــــى بِـــهَــيْــهَــاتِ

هَـــيْـــهَــاتَ شَــــهْــــوَةٌ حَـــقـــيــرَةْ
هَــيْــهَـاتَ يـــــا هَـــــوَى الــجَــريـرةْ
هَـــيْــهَــاتَ تَـــحْــفَــظُ الــمَــسـيـرَةْ
هـــــــــكَــــــــذا مَــــــــســــــــاري         عِــــــفَّـــــتـــــي شِــــــــعــــــــاري
عِــــــفَّـــــتـــــي شِــــــــعــــــــاري