شعراء أهل البيت عليهم السلام - لَبِسَ القَلْبُ السَّوَاْد

عــــدد الأبـيـات
68
عدد المشاهدات
1132
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/08/2019
وقـــت الإضــافــة
11:56 مساءً

♦♦♦ المُستهل ♦♦♦ لَبِسَ القَلْبُ السَّوَاْد =لِرَحِيْلِ اِبْنِ الجَوَاْد بِالحُزْنِ نَنْعَاْه = أَيْ وَا إِمَامَاه ♦♦♦ الفقرة 1♦♦♦ وينه يا سامرا وينه=ليش عني يبعدونه يا شريكة حزني و أختي=في البلا أني المدينة لا تلوميني يا سامرا بلِعتاب=لكن أرضي موحشة من دون الأحباب عادت العدوان تفتح للحقد باب=باعدوه الهادي عني و ما كو أسباب علي باقي الأحبة و سر الوجود=مصباح الهداية و صاحب الجود صعب من يبعدونه عن عيوني=لأني أدري بعد السفرة ما يعود تدري يا سامرا الإحسان=شيمته و عطفه على الناس لا انوجد مثله و لا جان=يقطر بكل ذرة إحساس جان ملجأ لليتامى و المساكين=يزرع بإيثاره ورود و رياحين و هذا ما زاد الحقد عند الشياطين=و ابتدت تستهدفه اسموم الثعابين و نوى الهادي بأمر المتوكل=يتركني و بقت أرضي حزينة إلك سامرا قصده و أني أسأل=عن حاله بعد ترك المدينة سؤالك يا الحبيبة=جرح قلبي يا طيبة أجاوب و أني ما أدري=مِنَين أبدى المصيبة علي أشوفه متجه إليه=و قلبي حاسس يا أختي بالرزية أشم خيانة معضلة و بلية=و صحت يا هادي وضحت القضية علي المتوكل الطاغي غدر بيك=و أمر إنزالك بخان الصعاليك ردت هاللحظة يسمع=علي الهادي كلامي عسى يا طيبة يرجع=لأحضانج إمامي و أدري الهادي علي عنده دراية=عن نوايا المتوكل و الوشاية و اللي كنت أتوقعه أصبح حقيقة=صرت أني المنفى اله و سوري يطوقه يا عجب سر الديانة=ما رعى هالطاغي شانه أي جريمة اللي ارتكبها=حتى يلتقى الإهانة و ظل يعيش اسنينه غربة بالظلامة=يفنى ظالم يلفي ظالم للإمامة حتى جا المعتز و في قلبه الضغينة=الله يا ما أكثرها أحقاده الدفينة خطط و نال اللي يرغب=و منه الهادي تعذب دس اله سموم المنايا=و خلَّفه بنيرانه يلهب خياله الليلة يلوح=و ليه ذكره يفتح جروح و يَ طيبة تشوفه عيني=في فراش الموت مطروح و دم عيني يتفجر=من يعاين طلعة الروح أصيح ويا اليتامى=بالله يا والينا لا تروح أملاك امنزلة هالمسية=تحمل نعش السما و اعلياه تصرخ متألمة للمنية=راح ابن المصطفى واعلياه و أني يا أرض النبي للرزية=وياك أنصب عزا و اعلياه ♦♦♦ الفقرة 2 ♦♦♦ منذ أن لُحتَ هلالاً=في السماءِ القُدُسية نادتِ الأنفسُ أهلاً=بالليالي الرجبية يا هِلالاً قوّس الظهرَ ركوعا=وأسالَ الدمعَ بالخدِّ خُشوعا أهلالاً كنتَ أم محرابَ نورٍ=أم كتاباً حولَهُ النُجمُ شُموعا هلالٌ أنتَ أم آهاتُ محزون=أسحاراً بك الليلَ يُطيلون هلالٌ أم أذانٌ مُستفيضٌ=ب الأرجاءِ أينَ الرجبيون؟ يا ربيعاً وسعادة=أنتَ للروح ولادة ديدنُ الهادي يُنادي=في لياليك العبادة كان يقضي فيك ساعات الصلاةِ=ويطيل الذكر وسط النافلاتِ فسلاماً لكما من كلماتي=يا إمامانِ هنا بالبركاتِ سلاماً لأساطينِ العبادِ=هادٍ في الورى من بعدِ هادِ سلامي آل طه واشتياقي=أرضاً قد حوت ابنَ الجوادِ شهور الخير أهلاً=وآلافَ التحايا كراماً من كريمٍ=عطايا وهدايا دعوت ربي آه يا إلهي=أغث غريباً في التراب لاهِ أعن وحيداً ضاع في الملاهي=أجر عُبيداً في الصلاة ساهِ أعنّا فيه من طول القيامِ=وبلغنا به شهر الصيامِ إلهي كن مُعينا=ألا فاحنُ علينا تقبلها إلينا=صفوف الساجدينا ولأمر الله سمعاً ثم طاعة=ربّ وفقنا إلى صف الجماعة يا قديراً في السما بالنهي والأمر=بلّغ اللهم أهلي ليلة القدرِ نفحةً منك وروحا=توبة فيك نصوحا تعب الدهر على عد الثواني=رب عجل يوم صاحب الزمانِ رايةٌ محفوفةٌ بالعزِّ والنصرِ=فمتى يبزغُ فينا صاحب العصرِ وله النصر مبينا=يا معز المؤمنينا هلال الشهر هذا=على رأس السماء هلالٌ بهلالٍ=حزينٍ كربلائي يغطي للعزاءِ=جسوماً بالعراءِ وليلٌ كال كساءِ=على خدر النساءِ في صرخات البلا والرزية=سامراءُ عزّتِ الغاضرية من رايات العزا والنواعي=للظامي كل عينٍ دمية مظلومٌ قد قضى ابن الجوادِ=لكن في كل كربلا كم سبية
Testing