وقَـفَتْ رَحـى هـذا الـوجودِ ولـم
يـزلْ لــــلآنَ قــلـبُـكَ يُـسـتـعـانُ بـقـمْـحـهِ
يـا مَـنْ يـجوبُ الـليلَ حـتى مطلعِ
ال حـتـى يـمارسَ نَـشرَ فـكرةِ
"صُـبحِهِ"
كــمْ حـاولَ الـتاريخُ شَـرحَكَ ي
الـذي عـجـزَت تـواريخُ الـمدى عـن
شـرحِهِ
لـمَ ألـقَ مـثلَكَ مَـن يُـضَمّدُ سـائرَ
ال جــرحـى ولــكـنْ لا ضــمـادَ
لـجُـرحهِ
يــا مُـوْغِلاً فـي الـطُهرِ وحـدَكَ
حـينما قــد كــانَ دهــرُكَ مُـوغِلاً فـي
قُـبحِهِ
سُمّيتَ ب"الحسنِ الزكيّ" فليس مِن أزكـــى بــهـذا الـكـونِ مـنـكَ
بـنـفحهِ
خُـذنـي "بـقـيعَكَ" كــلُّ بــابٍ
مُـوصدٍ ســأمـدُّ ضِـلـعيَ كــي يـقـومَ
بـفـتحهِ
عــادَوكَ فـانـطفأوا ووحــدكَ
سـاطعٌ يــا مَــن "أعــزَّ الـمـؤمنين"
بـصُـلْحهِ