البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - على شَفا "جنّةٍ" من باب علي (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد علوي الغريفي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
5239
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
23/08/2019
وقـــت الإضــافــة
8:00 مساءً
على شَفا "جنّةٍ" من باب علي (ع)
السيد علوي الغريفي
ساقٍ رأى الكونَ ظمآناً ف بلّلَهُ=وبينَ كفيهِ أجرى اللهُ جدولَهُ يُدثّرُ الصُبحَ في أفياءِ معطَفِهِ=ويُلبسُ الليلَ قِنديلاً ليُشعلَهُ ويحرثُ الأرضَ عطفاً كلّما قحَلتْ=مُزارعٌ لم يُرِحْ في الحرثِ معولَهُ إذا امتطى الليلَ في أقصى سكينتهِ=تكادُ أن تلثمَ النْجماتُ أرجلَهُ حقلٌ من الوردِ يمشي في جوانبِهِ=إذا مشى الأرضُ تَستقصي قرنفلَهُ إذا مشى ظِلّهُ ينسلُّ مئذنةً=وفي خطاهُ أذانُ اللهِ أسدَلهُ على شفا "كعبةٍ" أيتامُهُ وقفتْ=فمدَّ يُمناهُ "مِيزاباً" لتنهلَهُ هل ثَمَّ يتمٌ؟! يقولُ الكونُ مُرتعشاً=حتى يلوحَ "عليٌّ" ما ليكفُلَهُ هل ثَمٌ فقرٌ يُرى في بطشِهِ رَجُلاً=حتى يَسلَّ لهُ سيفاً ليقتلَهُ هل ثَمَّ أدقعُ جوعٍ كي يَمدَّ لهُ=من دفءِ أحضانهِ خُبزاً ليأكلَهُ الكوفةُ الخاتمُ المنقوشُ في يدهِ=وذاتَ عطفٍ من المحرابِ أسبَلَهُ في بابهِ نقْشُ أيدي الطارقين فما=أخفّ بابَ اليدِ الطولى وأثقَلَهُ عن بسمةِ اليُتمِ يُحكى كانَ ينسجُها=فيخشعُ الصُوفُ ما إنْ مَسَّ مِغزَلَهُ يَزجُّ كفّيهِ في التنورِ أرغفةً=لا بابَ للجوعِ إلا كانَ أقفلَهُ ب "هلْ أتى" بابهُ للهِ شرّعهُ=ما من فقيرٍ لوجهِ اللهِ أغفلَهُ لكَمْ تدلّى (حنانُ اللهِ) في دَمِهِ=والوحيُ منهُ دنا حتى تخلَّلهُ الشمسُ في "والضُحّى" تهوي على يدهِ=وتستعيذُ "المثاني" كي تُبَسمِلَهُ وما هوى "النجمُ" من أعلى منازلِهِ=إلا لكي يصطفي في الضوءِ منزلَهُ عليُّ ميزانُ هذا الكونِ وحيُ هُدىً=ما أبخسَ الدهرَ في قسْطٍ وأعدَلهُ ما انفكَّ يحرثُ هذي الأرضَ أنسَنةً=يمدُّ ل"القُبْحِ" قبلَ "القمْحِ" منجَلَهُ بؤسُ الليالي تعرّى عن حقيقتهِ=وجاءَ من آخرِ المعنى ليسألَهُ من أنتَ؟! قالَ: أنا الصُبحُ الذي انبلجَتْ=خُطاهُ واللهُ يأبى أن يؤجّلَهُ هل أنتَ عطفٌ، أمانٌ، رحمةٌ، وطنٌ!=يغزو هجيرَ اليتامى كي يظلّلَهُ أمْ أنتَ غيثٌ سَماويٌّ رذاذُ ندىً=واللهُ من غيمةِ الإحسانِ أنزلَهُ ! أمْ أنتَ في سورةِ الإنسانِ بسملةٌ=أمْ أنتَ "حينٌ" وثغرُ الدهرِ رتّلَهُ! أنا بقايا "يتيمٍ" ظِلُّ "منكسرٍ"=فافتحْ ذراعيك لي بيتاً لأدخلَهُ يا (حِنطةَ الله) أوفِ الكيلَ، لستُ سوى="رسولِ يُتمٍ" لكَ الحرمانُ أرسلَهُ فامنحَ ظمايَ "غديراً" سائغاً أمَلاً=يا آخرَ النبضِ في قلبيْ وأوّلَهُ
Testing