خُـذ مـن حـشايَّ مـنارتينِ
وقُبّةْ لأطوفَ حولَكَ حيثُ قبرُكَ
كعبة
واصعد على رُتب السماءِ بمرقدٍ قـد نـالَ فـي الأرواحِ أرفعَ
رُتبة
يـــا والـــدَ الـمـهدي أيُّ
مـحـبةٍ تـحـويكَ يــا نـبـعاً يـفيضُ
مـحبّة
إنـــي أحــبّـكَ لا لأنــك
سـيّـدي بــل لا أرى لــك شـاكـلاً
لأحـبَـهْ
أنا في سماء الحبِ جئتكَ
طائراً فـاضـت مـشاعرُهُ فـضيّعَ
دربَـهْ
خـذنـي لـسـامراء ألـثـمُ
مـرقداً يــا لـيـتني أفـنـى وأدفـن
قُـربَهْ