شعراء أهل البيت عليهم السلام - غريُّ القلوب

عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
1391
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/11/2018
وقـــت الإضــافــة
8:55 صباحاً

مِنْ أينَ أُشرِعُ يا غَريُّ إيابا = أمْ كيفَ أرتَجِلُ السماءَ ذَهابا أمْ هلْ يَؤوبُ مَنِ ابْتَناكَ بقلبهِ = صَرْحاً تطاولَ في الهوى وقِبابا ألقيتُ عني في الدروب نواظري = وتبعت نبضي مخبتاً أوّابا فإليك أوداج الولاية ترتمي = لهفاتِ عشق للوصيِّ سِغابا أأبا حسينٍ والحروف تشد فيَّ = وثاقها وتسومني استعتابا أإليكَ آتٍ والفصاحة صهوتي = أحدو البلاغة واليراع شهابا عفواً مدى الفصحاء ما حلُم المدى = يوماً بمثلك مِقولاً وخطابا لا ما ادعت درر البلاغة نهجها = إلا إليك إذا انتهى أنسابا وإليك يا شمسَ الفصاحة والهدى = آياتنا تنمى لِحاً ولُبابا أأراك شمساً للهدى لا والذي = والشمسُ قَيْنٌ كم أشرتَ فآبا أنى أتيتك فالخصال شواهقٌ = تحكي المعارجَ رِفعةً وعُبابا وأراك من أي الجهات فدُلني = فلقد عشيتُ وفيض نورك جابا صليتك الأيات طور سنينها = فافتح لقدسك من صلاتيَ بابا بصلاتك الحمراء مذ أهرقتها = وأقمتَ جرحكَ للأُلى محرابا فلعل قافيتي تؤوب رويَّةَ ال = نجوى تسيل مواسماً وثوابا وعسى أطهرني وأعرج علني = يوماً لمدحك أبلغ الأسبابا غُذّيْتُكَ الهادي ولم أكُ مضغةً = ورضعتكَ النبأَ العظيمَ كتابا ودَرَجْتُ في ولَهِ يأُجُّ به الجوى = شوقاً لأعتابِ ببابكَ ذابا وشربتك العشق المضرج بالولا = رُوحاً ورَوحاً يافعاً وشبابا أنفاسيَ اللونُ المدجَّجُ بالهوى = ولهاثُ روحيَ يا عليُّ أنابا أأبا تراب والمدامعُ أحرفي = هبني حُشِرتُ الى الحساب ترابا أيقدم الأموي في الدنيا هوىً = ويقدّرُ العلويُّ منك جوابا حسبي يقيناً ما ادعيتك عاشقاً = وتَخِذْتُ حبكَ جُنَّةً ومآبا
Testing