البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - إنَّ الإمامةَ أسُّ الدينِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2493
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
08/04/2018
وقـــت الإضــافــة
6:11 مساءً
إنَّ الإمامةَ أسُّ الدينِ
مرتضى الشراري العاملي
إنَّ الإمامةَ أسُّ الدينِ لولا التغاضي لظلَّ المرءُ في كدَرِ=يمسي ويصبح مجروحًا من البشرِ لكانَ يغلقُ بابَ الودِّ معتزلاً=جميعَ شيءٍ من الإنسانِ والشجرِ ويقطعُ العُمۡرَ محبوسًا بداخلِهِ=ولا يسمّي الذي قد عاشَ بالعُمُرِ عندي فيوضٌ من البُشرى، وحين ترى=مَن نعۡتُهم بشرٌ ترتدُّ للحُفَرِ ! همۡ طينةٌ عُجنتۡ والروحُ تسكنُها=فالطينُ يحكمُ ، والأرواحُ في سفرِ ! بالكادِ أعرفُهم، من كثرِ أقنعةٍ=ليستۡ وجوهًا ولكنۡ مُلتقى الصُّورِ ! عصرٌ مَقيتٌ، له في التافهين هوًى=لكنۡ يعادي غصونَ الفكرِ والثمرِ ! فيصبحُ العقلُ دربًا للشقاءِ بهِ=ويصبحُ الجهلُ تيجانًا مِن الدُّرَرِ ! حتى تمنّى ذوو الإحساسِ مِن كمَدٍ=لو أنّهم خُلِقوا نوعًا مِن الحَجَرِ ! عُمۡرٌ قصيرٌ، ولكنۡ ما يمرُّ بهِ=مِن وابلِ القهرِ يُلغي فكرةَ القِصَرِ ! للهِ أشكو بلاءاتِ الزمانِ، وما=لغيرِ ربيَ أشكو شِدّةَ الضرَرِ وما أرى الشرَّ مهما زادَ في سُبُلي=شرًّا بآخرتي، بلۡ غايةَ الظَّفَرِ لكنّما النفسُ تُبدي ضعۡفَ طينتِها=والروحُ تسكتُ أحيانًا عن الضَّجَرِ وأكثرُ الخيرِ مخبوءٌ، وليس له=إلا البصيرةُ، لا ندريهِ بالبصَرِ أعيشُ في الظلِّ، إنَّ الضوءَ ذو خَتَلٍ=يعطي ليأخذَ مني مُرتقى قَمَري ولستُ أصبو إلى الأوهامِ أقطفُها=وفي النهايةِ ألقى غابةَ الإِبَرِ ولا قضيةَ لي إلا التي خُلِقتۡ=روحي لها في عالمِ الذَّرَرِ أأشۡغَلُ الروحَ عن غاياتِ خِلقتِها=بالطينِ معترِكًا من سالفِ العُصُرِ ؟! وأصرفُ الفكرَ نحو القشرِ محتدِمًا=فيه الصراعُ، وأنسى غايةَ السَّفَرِ ؟! قَدۡرٌ عظيمٌ لواعٍ أمرِ مقتدِرٍ=يصيبُ حكمتَه في غامضِ القَدَرِ إنّ الإمامةَ أسُّ الدينِ، يقبلُها=ذوو العقولِ ويأباها ذوو الزَّوَرِ اللهُ يفرضُها، والعقلُ يطلبُها=والأذنُ تسمعُها في الآيِ والسُّوَرِ والحالُ صدَّقَها، والحَوۡلُ أكَّدَها=واللهُ أودعَها في الجسمِ والشَّجَرِ همُ الأئمّةُ لا ينفكُّ وابِلُهم=يروي الحياةَ كما لم تُرۡوَ بالمطرِ في لجّةِ الماءِ والطوفانُ مفترِسٌ=همُ السفينةُ بالألواحِ والدُّسِرِ وفي الظلامِ الذي امتدتۡ عمامتُه=فنورُهم ساطعٌ، لكنۡ لذي نَظَرِ أمّا الذي هو أعمى القلبِ دونَ هدًى=فلا يرى النورَ، أو يشتمُّ مِن زَهَرِ الموتُ يدۡهَمُهُ، والقبرُ يُوقظُهُ=وبِئۡسَها يقظةً في عتمةِ الحُفَرِ
Testing