البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أوحد الفقهاء - في السيد محمد باقر الصدر(رض)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الشيخ محمد آل خلف
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1968
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
28/10/2017
وقـــت الإضــافــة
5:54 مساءً
أوحد الفقهاء - في السيد محمد باقر الصدر(رض)
الشيخ محمد آل خلف
▪ أبوذية : ﴿ صدرنه ﴾ يمن في الدين و العزه صدرنه = نذكرك ما غِبِت عنه صدرنه و جم آهات يتجرع صدرنه = يوسفه غالك الظالم ضحيه ▪ قصيدة : ﴿ أوحد الفقهاء ﴾ بَلَغَ السماءَ و جازَها بِبهاءِ=هو أوحدُ الفقهاءِ و العقلاءِ حاشا و ما شعرٌ يوصفُ ذاتَهُ= بالغتَ ما بالغتَ في الإطراءِ عجبًا لمنْ ختمَ الفقاهةَ والهدى= وَ جنابُهُ سامٍ عنِ النُّظراءِ حيٌّ فما دامَ الزمانُ بفكرِهِ=عَلَمٌ ركائزُهُ على العَلياءِ ماذا تعدِّدُ من جوامعِ علمِهِ؟= قد فاضَ بالتنظيرِ وَ الآراءِ تُحْيِيْ أناملُهُ و يُشْرِقُ فكرُهُ= بزغتْ عليْهِ معارفُ الحكماءِ فقهٌ، أصولٌ، حكمةٌ، و عقيدةٌ= خُلْقٌ و تفسيرٌ و حسنُ بلاءِ سهرَ الليالي جاهدًا حتى بنى=فكرًا و خطًا غادقَ الإثراءِ وَ يقولُ: ما عوَّدتُ نفسي هجعةً= فالعمرُ يقصرُ عنْ منالِ رجائي إِنَّ الكتابَ معي يعيشُ و عندَهُ=إنِّي أعيشُ كأنَّهُ أحشائي مولايَ صدقًا كنتَ أكرمَ من عطا =و العلمُ أنبلُ ذخرةٍ و عطاءِ لا زالَ فضلُكَ في الكمالِ عليْهِمُ=شخصَتْ إليكُمْ أعينُ النبهاءِ أما إذا رُمْتَ التَّكلمَ عنهُ في=زهدٍ فكانَ مقاتلَ الأهواءِ لم يرضْ أنْ يشرِيْ الفواكهَ بتةً =حتى تَحِلَّ موائدَ الفقراءِ لم يمتلكْ دارًا لهُ من مالِهِ =حتى تُمَكَّنَ سائرُ العلماءِ هذا هو الصدرُ العظيمُ و شأنُهُ =في كلِّ موضعِ رفعةٍ و إباءِ هيهاتَ يفنى علمُكُمْ وَ إباؤكُمْ= وقعتَهُ بقضيةٍ و دماءِ أرخصْتَ نفسَكَ للحقيقةِ بلْ وَمَا= خِفْتَ الطُّغاةَ و زُمْرةَ الأعداءِ لم تخشَ من شرِّ العتاةِ و بطشِهِمْ= وفَّيْتَ حَقَّ اللهِ أيَّ وفاءِ زلزلْتَ أركانَ الفسادِ و بُطْلَهِ= حتى لحِقْتَ قوافلَ الشهداءِ قلْ أينَ صدامٌ و أينَ جنودُهُ= غاصوا مع اللَّعْناتِ في الظلماءِ مَا ورَّثُوا غيرَ البذاءةِ و الخنا= و الظلمِ و التنكيلِ و الإقصاءِ و الصدرُ كالطودِ الرصيْنِ بقاؤهُ =إذ كانَ إرثًا ساطعَ الأضواءِ مَا ينفعُ الأحياءَ يمكثُ سرمدًا= و الشرُّ يذهبُ فانيًا كجُفاءِ
Testing
ألقيت في مأتم السيد عبدالله بالبلاد القديم