شعراء أهل البيت عليهم السلام - هل الهلال (رمضانية ولائية)

عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
2058
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/06/2017
وقـــت الإضــافــة
9:37 مساءً

هل الهلال وجاءنا رمضان= في جانحيه اليمن والإيمان معه العطايا لا حدود لحدها= أجرى منابعها لنا الرحمن كل الشهور لها شواطئ إنما= رمضان ليس لفضله شطآن والروح في كل الشهور ثقيلة= وبه ففيها الروح والريحان شهر الإله، كفى بذلك رتبة= ولذا فأجلى فضله الغفران وبه العبادة مثل ألف مثيلها= في غيره، وكذلك الإحسان أو ربما أضعاف ذلك، إنه= لا حد إذ يتفضل المنان يأتي يواري دمعه لكنه= مهما يواري تظهر الأحزان ضيف على مسخ يسمى أمة= شوهاء تجثو فوقها الغربان الحرب سبحتها، وزمزمها دم= ووضوؤها نار علت ودخان ! وتصوم عن كل الفضائل دهرها= وغذاؤها التكذيب والعدوان تتلو الكتاب، وعكسه أفعالها= هو محض صوت عندهم ولسان وتهيم بالأعداء تعشق ظلمهم= لهم كنوز الأرض والأحضان ! ليت الهلال على رقاب طغاتها= يهوي فيفنى ذلك الطغيان أو يستجيب الرب دعوات لنا= فيهم، فيهلك ذلك السرطان رمضان، فينا من تأجج قهرنا= رمضاء تلذع ما جرى الخفقان يا خير شهر إن شر عصورنا= عصر به تتحكم الكثبان تتراكم النكبات فوق ظهورنا= وأمامنا تتراكم الأدران لكن بحجم عذابنا آمالنا= وبحجم لوعتنا هو التحنان للغائب المستور بشرى أحمد= هو إذ أتى فمبارك بركان للمؤمنين فشمسه هي نورهم= وعلى الطغاة فشمسه نيران رمضان معراج الدعاء، وليتنا= أيامنا بجميعها رمضان كي يستجاب لنا فتظهر شمسنا= وبترجمانه يفرح القرآن
Testing