حَمَلْتُ حَرفي وجِئْتُ اليومَ أَرْفَعُهُ إلـى سَـمائِكَ حيثُ الشِّعْرُ
أرْوَعُهُ
وقُـلْـتُ أُوْدِعُــهُ سِـحْـراً
بـقـافِيَةٍ تَـحُـجُّ فـيكَ ولَـيْلٍ لَـسْتُ
أَهْـجَعُهُ
عَـلِّـيْ أَفِـيْءُ إلـى قَـوْلٍ فـأُهْرِقُهُ بِـبَابِ حُـسْنِكَ عِـيْداً فـيكَ
أَجْرَعُهُ
فـقالَ أَنَّـى تُحاكِي مَنْ بِهِ
نَطَقَتْ صِـفَاتُ خَـالِقِهِ الـحُسْنَى
تُـشَيِّعُهُ
يَـغْـذُو الـمَـعَالي عُــلَا آلائِـهِ
أَبَـداً وتَـسْـتَضِيْءُ بِــهِ الـدُّنْـيا
فَـتَـتْبَعُهُ
عَـلِـيُّ مـاذا؟ وَكُـنْهٌ لَـيْسَ يَـعْرِفُهُ إلّا الــنَّـبِـيُّ وسِـــرُّ اللهِ يَـجْـمَـعُهُ
مَـعْنَاهُ والـحَرْفُ مِنْعٌ لَيْسَ
يُدْرِكُهُ فَــهْـمٌ وأَجْــمَـلُ مَـعْـنَـاهُ
تَـمَـنُّعُهُ
والـخَـلْقُ نُــورٌ تَـغَـنَّى فـيكَ أَوَّلُـهُ وِتْـــرٌ وآخِـــرُهُ رَجْـــعٌ
يُـشَـفِّـعُهُ
وها قَرِيْضِي ابْتِهَالاتٌ وأَلْفُ
هَوَىً كَـأَنَّ بَـوْحِي يَكَادُ الشَّوْقُ
يَصْدَعُهُ