البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مديحك ليس تبلغه القوافي (في المولد النبوي الشريف)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
3237
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
18/01/2014
وقـــت الإضــافــة
2:12 صباحاً
مديحك ليس تبلغه القوافي (في المولد النبوي الشريف)
مرتضى الشراري العاملي
مديحكَ ليس تبلغه القوافي في ذكرى المولد النبوي الشريف لعَمْرُ الله يحتارُ القصيدُ = بمولدِ مَن بهِ شعّ الوجودُ يحارُ بأيّ فضلٍ سوف يشدو = وإنْ هو قد شدا،أنّى يجيدُ؟! مكارمُ أحمدٍ بحرٌ محيطٌ = وما يعدو سواحلَه القصيدُ ولو جاوزتُ في شعري ألوفًا = مِن الأبياتِ يحدوها النشيدُ لظلّتْ في أبي الزهراءِ نَزْرًا = كقطْرٍ ضمّهُ البحرُ المديدُ بمولده الجنانُ بها ازدحامٌ = ونارُ جهنّمٍ فيها الخمودُ به الوعدُ الرحيمُ همى كغيثٍ = وقلَّ عن العبادِ به الوعيدُ به قد قلّ في الأخرى شقيٌّ = و زاد بهديهِ فيها السعيدُ وكم مِن جبهةٍ سجدتْ لإفكٍ! = بهِ للهِ طال بها السجودُ وكم هُتِكتْ عهودٌ قبلَ طه! = وقد رُعيتْ بشرعتِه العهودُ وكم قد جنّد الشيطانُ جندًا = بمولدِ أحمدٍ هُزِمَ الجنودُ وكم حشدَ الفساد عظيمَ حشدٍ = بأحمدَ فُرّقتْ تلكَ الحشودُ وكان الظلمُ والعدوانُ عُرْفًا = فصارَ العدلُ عُرْفًا لايَحيدُ وكم من أنفسٍ تركتْ خطايا = وكم زالتْ عن الأيدي القيودُ بأحمدَ صارتِ الصحراءُ روضًا = وفيضًا أصبحتْ فيها السدودُ بأحمدَ إنّما انبثقتْ حياةٌ = و دونَ هُداهُ فالموتُ الأكيدُ بهِ رُحِمَ الوجودُ فليسَ فضلٌ = على فضلِ الإلهِ بهِ يزيدُ وإنّ السعْدَ في منهاجِ طه = ويطغى دونَه العيشُ النكيدُ بمولِدِه المعطّرِ ليس يبقى = مكانٌ لا تغازلُهُ الورودُ و لا للمكرُماتِ يظلُّ جيدٌ = أسيلٌ لا تعانقُه العقودُ ألا للّه درّكِ بنتَ وهْبٍ = سحابًا منه قد نهلَ الخلودُ عجيبٌ مهدُه في حجمِ مهد ٍ = ومن أضوائِهِ شعّ الوجودُ! مديحُكَ ليسَ تبلُغُه القوافي = وإنْ دهرًا بهِ ظلّتْ تعيدُ و كيْفَ تميلُ عن ذكراكَ نفسٌ = لها ذكراكَ يا طهَ الوقودْ وليسَ يَمَلُّ ثغرٌ حينَ يشدو = هواكَ ومِن دوائِكَ يستزيدُ نشيدُ المدحَ بيتًا بعدَ بيتٍ = وإنّ الشهْدَ داخلَ ما نُشيدُ فيا لله دَرُّ بيوتِ شِعْرٍ = بذكرِكَ أزهرتْ وغدتْ تجودُ! زهيدٌ أيُّ شِعرٍ لستَ فيهِ = زهيدٌ –رغمَ رونقِهِ زهيدُ * * * * * * أرادَ الكفرُ بالمختارِ كيْدًا = و مازالتْ أبالسُه تكيدُ فمِن تُهمٍ عظامٍ وافتراءٍ = وطعْنٍ أصلُه الحقدُ الشديدُ ولا عَجَبٌ فإنّ الحقَّ دومًا = لهُ في الباطلِ الخصمُ اللدودُ وكم طَعَنَ الجَهولُ بذي لُبابٍ! = وكم لاقى من الهَمَجِ الفريدُ! وكم ذا سدّدَ البطلانُ سهمًا = إلى مَن نهجُهُ النهجُ السديدُ! كفاهُ الله في الأولى عدوّا = وفي الأخرى سيكفيهِ المجيدُ وذادَ عن الحبيبِ بكلّ وقتٍ = وحتّى بَعثِنا يبقى يذودُ فلا تأسوْا بني الإسلامٍ،ماذا = يُضيرُ الليثَ إنْ عبثتْ قرودُ؟! أمَنْ كانَ البُراقُ له رَكوبًا = يشوّهُ مجدَه الوغدُ الحَقودُ؟! ومَن بالسدرةِ العظمى تفيّا = أتؤذيهِ الأراذلُ والعبيدُ؟! ومّن جبريلُ خادمُه أيُلفى = وقد آذاهُ ملعونٌ جَحودُ؟! وليسَ العودُ يمنعُ ضوءَ شمسٍ = وليسَ البحرُ تمنعُه السدودُ وليسَ بغبْرةٍ يهتزّ طوْدٌ = وليسَ بحصوةٍ قصرٌ يبيدُ فداهُ وجودُنا ، وتطيبُ نفْسٌ = يُراقُ لإجلِهِ فيها الوريدُ
Testing