شعراء أهل البيت عليهم السلام - وضممت كفّي ..

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1702
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
08/04/2013
وقـــت الإضــافــة
1:04 مساءً

جالت بصفحةِ أحرفي الأقمارُ= فتفتحت بقريحتي الأشعارُ وضممتُ كفِّي في فؤاديَ لحظةً= فغدا القصيدُ براحتي يدارُ وشهرتُ صوتي واليدينِ مثرثراً= والشعرُ فيه يُكرّم الثرثارُ وغسلتُ قلبي من هوىً لا يرتوي= من سيدٍ منهُ البُدورُ تغارُ فبدى فؤادي مثل بقعةِ كربلاء= مثوى الحسينِ وقلبي البحارُ فضَممتهُ في القلبِ ضمةَ عاشقٍ= وغدت شراييني لهُ أسوارُ وسدلتُ جفني كي تراهُ بصيرتي= اذ أن قلبي للهوى منظارُ فرأيتُ منه الشمسُ تشحذُ نورها= لولاهُ لم يتبرجن نهارُ ورأيتُ حور العينِ ترقب ومضةً= لبريقها كي يُسْحَرَ النظّارُ ورأيتُ فيه السُحبَ تستسقي نداً= فيجيبها كي تَنْزُلَ الأمطارُ ولهُ يمينٌ بالنوالِ يمدهُ= لا يحتويهِ الميلُ والأمتارُ وشجاعةٌ يوم المعارك شادها= فكأنما هو جيشها الهدَّارُ وزئيرُ أسدٍ كالأمير اذا انتشى= فيخافهُ السيّافُ والمضمارُ فتحذروا خُزّان قعرِ جهنمٍ= لا تحرقوا من بالحسينِ تداروا خوفاً يقيموا بالجحيم مآتماً= فتُبرَّدُ النيرانُ والأحجارُ وله بيوم الحشرِ نهرُ شفاعةٍ= تمحو الذنوبَ فدفقها فوارُ وأخوهُ من ورث الشجاعة والفدا= من بأسه تتهيبُ الأخطارُ فكأنهُ ملك الممات على الوغى= وبراحتيه تُهَدَّمُ الأعمارُ ولهُ وفاءٌ باتساعِ مجرةٍ= وزنوده يوم الوفا آثارُ والساجدُ الصوّام فرعُ كسائهم= وبعلمهِ تتناسلُ الأفكارُ و(صحيفهٌ) فوق السماءِ مدادها= ولهُ تبدت في الدجى قيثارُ همُ منبعٌ للأجر طاب ورودهم= فاغرف من الحسناتِ ما تختارُ
Testing