الــــــــطــــــــاهــــــــرة الــــــــــــزهـــــــــــراء
________________________________________
مِـصْطفِي الـزهره الـجليل و طـاهره مـن كل
دنَس بـيـهـا أســـرار الإمــامـه تـكـفـي لـــو دارس
درَس
آيـــــة الـتـطـهـيـر نـــزلَــت مــــن إلٰٓه
الـعـالَـمـين بـيـهـا أســـرار الإمــامـه و ورِث كـــل
الـمُـرسَـلين
الـيـعـتقِد هـــاذي الـحـقـيقه هــاذه مــنّ
الـعـارفِين و الّـــذي امـدوهَـن و حـايـر فـكـره بـاﻵيـه
الـتـبَس
هـالـشـرف خَـــص الــزچيّـه و مـــا سِــواهـا
نـالِـته فـاطـمه بـضـعة مـحـمّد سـرهـا ويْ ســر هــل
أتـه
آيـــــة الـــبــاري تــجــلّـت يـــــوم نـــــزّل
آيــتــه الـمـا يـشـاهدها ايـتـعامه لــو نـظـر گلـبـه انــفگس
الـهـادي لـمّـن قــره الآيـه الـبعَض مـنها
اسـتبشرَت وبـعَض مـن شِـدّة حـقِدهُم عـلى الـزهره
استنكرَت
اتــأرّخَــت هـالـحـاله كـلـهـا و ابـسَـنَـدها
اتــواتـرَت وشـفـنه مـنـهو ابـتشَر وجـهه ومـنهو لـلهادي عـبَس
ظـهـرَت ابـيـوم الـسقيفه ومـخفي بـاطنها
انـكشَف يــدّعـون اهــمـا جـواهـر و الـحـقيقه اهـمـا
صــدَف
هــذه ســاس اهــل الـخـديعه الـيـتّبِع أهـل
الـسلَف و الـخـلف ضـايـع و تـايـه لـنّـه مـن سـاسه
اقـتبَس
الـمـظهر ابـديـن الـرسـول و تـبـتطِن ديــن
الـيـهود اشـلـون أمّــه اتـجـازي هـاديـها و تـقـابِل
بـالـجُحود
جـحْـدَت و جـافَـت نَـبـيها و كــل فـرِد مـنهُم
حـقود مـثـلْـما ثـانـيـهُم انــكـر إلـــىٰ اﻷوّل مـــن
هــمَـس
هِـمَـسـله ابــإذنـه يـهـجمون اعـلـه بـيـت
الـطـاهره عــلـى الـبـيـعه الـــزوم يـنـزلّـك و يـرضَـخ
حـيـدَره
هـجـمَـوا ابـأزﻻمـهُـم بـالـهـجمه واشــصـار و
جَــره الـطاغي واشـسوّه بـالزهره بـيها خـلْف الباب
حَس
گام يـعـصـرها و دفـعـهـا ابـــلا رحَـــم لــمّـن
دفَــع واگفـــه حَـسْـها بـعَـدها و رفَــس بـالـباب و
سـمَـع
اتــنـادي مـحـسِن گوم لــحگه يــا عـلـي مِـنِّـي
وگع اتـهشِّمت يـاعلي اضـلوعي بـصدري
مـسمارانغرَس
مــن بـعَـد هــاي الـجـريمه مـنـهُم اشـيـحصَل
أشَـد الـمـحـسِن اتـلـحّـد تــرايـب مـــا اتـــدورَج
بـالـمهَد
يـــبگه ثــاره و ثــار أُمَّــه الـطـاهره الـيـوم
الـوعـد و الـدهـر يــردِف رزايــه و مـسـتمر مــا گال
بَــس
يـــا دهـــر أوّل مـصـيـبه ابــيـوم غـيّـبْـت
الـرسـول و بَـعْـده وجّـهْـت الـنـوايب عـلىٰ الـمظلومه
الـبتول
كـــل مـآسـيـها و حـزنـهـا مـــا تـــروح و ﻻ
تـــزول الـهـا كــل شـيـعي يـنـادي گلـبـي لـلزهره
انـحمَس
اشـلـون مــا يـنْحمِس گلـبه عـلى الـزهره و
لـلذبيح يـــا غـريـب ايـنـادي يـنـحَب دمـعـته ابـخـدّه
تـسـيح
و يـذْكُـر احـسـين ابـرضيعه إسگو هـالظامي
يـصيح سـهم جـاله وحـز وريـده وسـكن مـن عـنده
النفَس
سـكَـن وَنّ الـطـفِل بـيـده امـن الـسهم حـز
رگبِـته طـفِـل سِـتْ اشـهور عـمره ابـلا ذنِـب و
اشـجرمِته
اتــحـيّـر احــسـيـن ابـرضـيـعه بــيـه زادت
حـيـرِتـه لـمّـا حــط ايـده اعـله صـدره ابـلانبَض مـنّه
هـجَس
اشــلــون يــرجـع بــيـه لامّـــه لـلـربـاب
الـنـاطـره ابـسـيـفه هـيّـأله حَـفـيره و لـحّـده ابـوسْـط
الـثـره
نـفِـس هـالـحاله بـالـمحسِن مــن سگط و
اتـذكّـره مـنـظـر الـمـحـسن تـجـدّد يــوم عـاشـور
انـعـكَس
* * *