البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - و العود زينب
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
حسين عبدالهادي بوصفوان
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2847
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
حسين بوصفوان
تاريخ الإضافة
22/03/2013
وقـــت الإضــافــة
11:25 صباحاً
و العود زينب
حسين عبدالهادي بوصفوان
عِندَمَا يَنقَطِعُ الشَّاعِرُ عَن شِعرِهِ فَهوَ يَذبُلُ، و العَودُ زَينَب ...
هَذَا الطَّرِيقُ مُذ جَفَوتُهُ لَم يَزَل
يَعلُوهُ بَعضُ تَحَوقُلٍ
و تَعَلُّلٍ
و أَنِينُ ثَاكِلَةٍ بِفَقدِ وَحِيدِهَا
و بُكَاءُ قَسِّ
هَذَا الطَّرِيقُ لَم أَزَل
إِيَّاهُ أَسلُكُ
حِينَ يَغشَى اللَّيلُ شَمسِي
أَنأَى إِلَيهِ مَا استَطَعتُ
كَبُومَةٍ
مِن فَرطِ حُزنِهِ لَيسَ يُحزِنُهُ قَدَرْ
أَنأَى لِوَحدِي
أَشعَثًا
مُتَلَبِّدَ الشَّعرِ
حَزِينًا نَادِمًا
فالبُومُ مَا عَادَتْ تَعُودُ
إِلَى مَوَاطِنِ جُرحِهَا
لَؤُمَتْ ...
تَنَكَّرَتْ البَيَاضَ
تَطَبَّعَتْ أَطبَاعَ إِنسِ
البُومُ مَا عَادَتْ تَعُودُ
مَرِيضَهَا
مِن أَمسِ أمسِ
طَالَ السُّرَى حَدَّ الشُّرُوقِ
و لَا مَلَاجِئَ أَو مَقَابِرَ
لِليَتَامَى اللَّائِذِينَ
و لَا مَنَاصْ
طَالَ السُّرَى
و خِيَامُنَا أَبدَى تَضَرُّمُهَا الرَّمَادَ
و سَترَهُ
و اللَّيلُ لَا يَنوِي الرُّقَادَ؛ و لَيتَهُ
فَالقَلبُ عَاصْ
يَا صَاحِبَ المَلَكُوتِ
عَبدَكَ !
إِنَّ إِربِدَ لَيسَ تُدرِكُ مَا الفَرَاقُ
فَلَيتَمَا طَيرًا يَعُودُ إِلى دَمِشقَ بِأُمِّ رَأسِي
أَشكُو لِزَينبَ
كُلَّ هَمِّي، لَوعَتِي
و تَقَلُّبِي بَينَ الرِّمَالِ بِأَسوَدٍ
و جُحُودَ نَفسِي
أَمشِي الهُوَينَى مِثلَمَا يَمشِي البُرَاقُ
إِذَا أَتَى قُربَ العَرِينِ
يَشُمُّ رَائِحَةَ الحُسَينِ (ع)
و أَستَرِيحُ
كَمَا استَرَاحَ
عَلَى ضِفَافِ النَّدبِ و الدَّمعِ السَّخِينِ
و إِن عَرَانِي الوَهنُ مِمَا قَد بَكَى
سَنَّدتُهُ حِجرَ الضَّرِيحِ
و رُحتُ
أُحصِي الرَّاقِدِينَ مِن المَلائِكَةِ الحَيَارى
و الأَرَامِلِ و اليَتَامَى و الأُسَارَى
رُحتُ أُحصِى
الوَاقِفِينَ
عَلَى رُخَامٍ بَارِدٍ
فالمُكتَسِينَ بِلَيلِ نَحسِ
أَي إِلَهِي
كَم أَوَدُّ لَو يَمَسُّ شَغَافُ قَلبِي
تُربَ حَضرَتِهَا البَهِيَّة
لَو تُحَنَّى ذِي الأَضَالِعُ مَلعَبًا لِلأَعوَجِيَّة
أَي إِلَهِي
مَا اقتَرَبتُ لِكَي تُبَعِّدَنِي يَدَاكْ
أَي إِلَهِي
خُذ بِنَاصِيَتِي لِزَينَبَ
كَي أَراكْ
فَالبُومُ مَا عَادَت تَعُودُ
إِلَى مَوَاطِنِ جُرحِهَا
البُومُ كُلُّ البُومِ
مَاتَتْ
مِن فِرَاقِ الحُزنِ
لَيسِي
إِنِّي لِأَحرُسَ تِلكُمُ الجَنَّاتِ
قَد
عُلِّيتُ فَوقَ الشَّامِ أَحتَضِنُ الرَّصَاصْ
إِربِد 21/3/2013
Testing
أُلقِيَت فِي ذِكرَى وِلَادَةِ عَقِيلَةِ الطَّالِبِيِّينَ زَينَبَ بِنتِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِب ( عليهم السلام ).
فِي جَمعٍ مِن المُوالِينَ المُغتَرِبِينَ فِي مَدِينَةِ إِربِدَ - المَمَلَكِةِ الأُردُنِيَّة. 21/3/2013.