شعراء أهل البيت عليهم السلام - حينما ينتصر الدم على السيف

عــــدد الأبـيـات
243
عدد المشاهدات
2178
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/11/2012
وقـــت الإضــافــة
2:18 صباحاً

قفْ بالطفوفِ وتربها آلخَضِلِ= وأسأَلْ بها عن ( سيدِ الرسلِ ) وسلِ الحياةَ تلبستْ حرماً= وأندبْ ونحْ (أينَ الامامُ علي) ؟ وهناك سِرْ متلفتاً ولهاً = عمّا جرى في رعشة الطَفَلِ عن (فاطمِ الزهراءَ) أثكلها= موتُ (النبي) و ( حيدرَ البَطَلِ ) وعن الشهيد (المجتبى ) عرجتْ= بالسمِ روحُ اللهِ في الأَجلِ واذا عطفت (لكربلا) أجتمعت = دنيا الكمالِ ...بخطبها ... الجللِ حيث (الامامُ المفتدى ) رجحتْ= أخراهُ عن دنيا ( أبي جَهَلِ ) مستشرفاً (بالدينِ) عن أَممٍ= ومولَّعاً بالحقِ .. لم يزلِ سبحانَ ربي أختارهُ عَلَماً= يعلو على الهاماتِ والقُلَلِ سيفاً وتأريخاً .. ومألكةً= وحضارةَ الاسلامِ من أَزَلِ عنوانهُ( القرآنُ ) ... مبتدأً= وهدى( الامامة)عصمةُ الثقلِ جمع الحياةَ (بآدمٍ) درجت = حتى الرسولِ لآخرِ الأَجَلِ يمتاحُ من فيض الندى غُرراً= عذراءَ لا من مدقعِ الوَشِلِ صنوانِ كان و( آدمٌ) عَلَقا = سيان ما (نوحٌ) على الجَبَلِ (بسفينَةِ) الطوفان غالبها= موجٌ من الأعلى الى السَفَلِ و (الكوفةُ الحمراءُ) ...بارقةٌ= ما كان (للجوديِّ) محضُ ولي فآلتام حيثُ النارُ باكرها= نعم (الخليلُ) بزاهي الحُلَلِ كوني له برداً تطوف به= سَلْماً على أُحدوثةِ... المِلَلِ لما أفتدى (اسماعيلَ) أُضحيةً= قربانَ من حافٍ.. ومُنْتَعِلِ ففداهُ(ربُ الكونِ) تعزيةً= (لأبيهِ) ثم ( لهاجرَ)الثَكَلِ ماذا (ويوسفُ) في فضائلِهِ = رهنُ الغياهبِ دونما أملِ ؟ حتى شكا (يعقوبُ) من حَزَنٍ= فأبيضتِ العينانِ ... كالمُقلِ فأذا (القميصُ) يعيدُ عن كَثَبٍ= عينيه بعد اليأسِ والمَلَلِ فجزى تصابرَهُ الهدى لمعت= رؤياه بعد الهمِّ .. والوَجَلِ و(كليمُ رب الكونِ) ملتفتاً= خوفَ الطغاةِ وزحمةِ الذحلِ مترقباً من رحمةٍ.. هطلت= مثل الغَمامِ بقطرهِ الهَطِلِ ما كان ( عيسى ) طاب مولدُهُ= في ستةٍ بالأشهرِ النُجِلِ هذا (الحسينُ) من الرسول جلا= وجه الزمانِ بمرود الكَحَل ] مني الحسينُ[ غذوتُهُ بدمي= فرعاً ومنه الأصلُ بالمَثَلِ قد كان من (أهل الكسا) سرحت= عيناه في بحبوحةِ المُثُلِ يرتاضُ أرضَ الله واسعةً= بالعشق يقطرُ كالثرى الخَضلِ ودمٌ بعينِ اللهِ ... تحفظهُ= عذراً على مستودعِ الرُسُلِ يقتادُهُ الايمانُ ملتفعاً= ثوبُ الهدى باللاعجِ الجزلِ والعصمةُ التامت بمنهجِهِ= من غير ما رجسٍ ... ولا خَتَلِ كان ( المطهّرَ ) أسوةً (بعلي)= بعد (النبي) مهلاً على عجلِ؟! كان ( الامامَ ) وجدته ( حسناً)= تعجيلُهُ الاسراعُ في مَهَلِ وسماتهُ من جدِهِ عبقتْ= ومن (البتولِ) بواضحِ السُبُلِ (والمرتضى ) الهادي و (عترتُهُ)= (خير البريةِ) (ثانيَّ العللِ ) من صفوةٍ طابت أَرومتُها= جرثومةُ الاسلامِ لا المَطَلِ يا سيدي المحمودَ ... ذائقةً= بالوعي دون الجهلِ والخَلَلِ عاصرتَ(طه المصطفى ) لبَسَتْ= دنياك من دنياه ... بالكَفَلِ ورشفت منه الدين مدرسةً= للحقِ تسعى دونما .. كللِ وعلقت من (أمٍ) طهارتها= قدّيسةً ممهورةَ ... الخجلِ وكلفتَ (بالقرآنِ) (حيدرةً)= (والمجتبى ) رشفاً على ثَمَلِ ورثّتَ (تسعةَ) من بنيك هدىً= ما وَرَّثَ (المختارُ) نصَّ جلي وعبرت عمرك سيداً أَنِفاً= لا تلتوي يوماً ... ولم تملِ وقهرتَ (طاغيةَ الزمانِ) مضى = متسربلاً بالغدرِ والجَهَلِ حيث ارتوى نهرُ الفراتِ دماً= وأمتاحَهُ ذو غُلةٍ.. لِيَّلي يستافُ من غدرانه مِقةً= دربُ النما بالقَفرِ والمَحَلِ بأبي (الحسينُ) شهادةً ولها= ضرعُ السما يخضُّر في المقلِ قد قوم المعوجَ فارتسمت= آياتُهُ للخالقِ الأزلي يعلو بحدَّ السيفِ ممتطياً = متنَ الرياحِ الهوجِ والبَلَلِ حتى استقامَ (كحيدرٍ ) خشعتْ= دنياهُ من هولٍ على القُلَلِ ما ضرّهُ الطاغوت محتبياً= والدارعونَ مخاضةَ الوَحَلِ تطوي بهذا الصدر لاذ به = جيشُ الملائكِ طيّةَ السِّجلِ مستأسداً والموتُ مجتمعاً= خوفَ الهلاكِ بأجنِحٍ عُصُلِ لكنْ أراد اللهُ لحظتها= أن يستقيمَ الدينُ فأمتثلِ فالدينُ دون دمٍ يُعمِّدُّهُ= يَبلى ودون القَتلِ لم يَسِلِ فركبتها نكباءَ داجيةً= تمضي على آسمِ اللهِ دون ولي الا عصابةَ أدرعتْ ومشتْ= للموتِ في عرسٍ على ...رَقَلِ تلكم عصابةُ ودعتْ زمناً= ببهارجِ الدنيا.... لمعتملِ وسوى بنيهِ وأخوةٍ درجوا= متكانفينَ على سنى زُحِلِ بأبي (الحسينُ) يقوم منتصباً= كالرمحِ دون الزيغِ والزَلَلِ أعطى لدين اللهِ مهجته = (الاكبرُ ) استوفى ... ولم يقلِ الا أبي لبيك أودعها= روحاً بتقوى اللهِ والنَفَلِ متدثراً بالجلدِ خيمتَهُ= عند الهجير بمركبِ... عَضِلِ والحلقُ إذ جفّتْ جوانبُهُ= عطشاً سقى (المختارُ) بالقُبَلِ متعجلاً يلقى منابتَهُ= (طه ) و( فاطمةً) وثَمَّ (علي) ولعل في (العباس) مصرَعَهُ= رَهَجٌُ يرّج .. على ربى السَهَلِ كان ( الشمردلَ) في توثبهِ= يخطو على طامٍ وفي الضَحَلِ والقربةُ العجفاءُ سار بها= للنهرِ يطفي شعلةَ الغُلَلِ كفاه يرتعشانِ .. من ظمأٍ= ظامٍ على شفةٍ ... لمنتهلِ متذكراً ( عطشَ الحسينِ) جوى= وصغارِهِ عذراً ... لمقتبلِ وندا( العقيلةِ بنتِ فاطمةٍ) = مقروحة العينين من وَهَلِ ينتاشه نبلٌ ... وقَربتُهُ= نزفتْ هريق الماءُ بالنبلِ ينحط من حَبَبٍ ... بمشيته= كالطارق أستعصى على القذَلِ لكنْ عمود الجرمِ فاجأه= بالرأسِ كل الحقدِ والذُحَلِ من بعد ما كفاه ... قطهما= مستكمنانِ... بمربع النَخَلِ نادى (أبا الاحرار ) سيده = يهوي اللوا من كفِ محتملِ فأجابه لبيك يا أبن أبي= (قمر الهواشم ) لزَّ في المُقَلِ لهفي (الحسينُ) بغير ممتشقٍ= سيف القضا من حالقٍ وَعَلِ قد غادرَ الأنصارُ أجمعهم= وبنوهُ والاخوانُ في الطللِ يتوسدون التربَ قد شهدوا= للهِ بالتوحيدِ .. لا الجَدَلِ واستشهدوا فرقوا وما نكصتْ= أقدامُهم كالأَُسَدِ لم تَمِلِ فاذا (الامام) أبو الفدا خليتْ= منهم به ساحٌ ... ولم تَصِلِ وعثاء من فيض الدما لبست= كالارجوان بكتْ ... على الرَجُلِ وبها السماء أستقبضت حزناً= مرهاءَ دون مصارعِ ... الأُوَلِ نِعمَ السفيرُ (فتى عقيلَ) مضى= أنشودةَ التأريخ .. للدولِ يسري كمثلِ البرقِ منكشفاً= وجه الظلام كصاعقٍ وَغِلِ لكنما الاقدارُ .. ترصدُهُ= من جانبيهِ بِشدةِ .. العَمَلِ حاقتْ بِهِ مثلَ السوارِ ولَمْ= تنفكْ تلويهِ على .. خَذَلِ يا ( مُسلمُ ) واللهِ ما حَضرتْ = ذهني بطولةُ واهبِ .. البَذَلِ كنتَ الفداءْ ( لإِحْمدٍ) بَسَقتْ= منكَ الشهادةُ طاهرَ الرَّفل وَفديتَ (حيدرةٌ ) و ( فاطمَةً) = قبلَ (الحسينِ) ولوعَ محتَفلِ ورضيتَ ان تمضي لجائحةٍ= أمضى من الَصمصام فأحتملِ من شاهقٍ القوك فأرتفعتْ = فيك الحياةُ بأوضحِ السبلِ تفدي (الحسينَ) وأهلهُ قِدماً =بَكتِ السما والارضُ حينئِذ شرعاً كَحدِ الصارمِ ... الصَقِلِ=لمصابهِ في الغَدَرِ والشَلَلِ بكتِ السما والأرضْ حيئنِذٍ = لمصابهِ في الغَدرِ والشَلَلِ ما اسطاعَ ان ينبي (الحسين) وهلْ؟= يسطيعُ ميتٌ جرَّ بالحبلِ حاشا (لمسلم ) ان يصارعَهُ = وجهَ الطغاةِ الهونْ من قِبَلِ لكنْ تقحمهُ العِدى حرقاً= والسيف بعد حجارةَ الوَبلِ مستشهداً والجهدُ ضاقَ بهِ= والأمرُ دونَ مصارعِ الشبلِ وجرى لصاحبهِ على .. مَثلٍ= (قيسُ المسّهرُ ) طابَ كالعَسَلِ تمضي شهادته بصفحتهِ = حمراءْ مثل النجعِ .. لم تَزلِ وأستغلقَ الاعداءْ فأحتبسوا = خبراً عن الثوارِ .. لم يصلِ (وعبيدُ) من مستلحقٍ بزنا = (لزيادْ ) شرْ القوم ذي فللِ هبتْ جحافلهُ يسيرُ بها = (عمرُ بنُ سعدٍ) لاحَ كالسخَلِ و(الشمرُ ) بئسَ الناسِ منتصراً = للظلمِ بين الفيضِ .. والذُمَلِ واهاً على السبعينْ باركها = معْ نيّفٍ كالصاعقِ المَجِلِ خروا بعيدَ الاينْ وآحتضنوا = تربَ الصعيد صلاةَ متّصلِ يتسابقونْ الى الوغى ندبوا= أعمارهم نذراً بلا .. نَكَلِ قامتْ بيارقهم قد ازدحمتْ= ورؤوسهم في غابةِ الاسلِ كانوا الوقا للدين مصدرهُ = (طه الرسول) مع( الامام علي ) والحصن للاسلامْ مبعثه = نعمَ الرسول بمنطقٍ .. جَزِلِ يتواثبون كأنهم أسدٌ = لم يرجعوا عن مقتلِ .. عجلِ تستكُ اسماعُ السما رهقاً = مما دوتْ خيلٌ تَضَّجُ .. بالقَحَلِ حيثُ (الحسين) يقودهم كتلاً = من جَلْمَدٍ كتدافعِ .. الكتلِ تنحطُ من جبلٍ غطارفةً = صفاً كنبعٍ .. دونما .. دَغَلِ يقتادهمْ نعمَ ( الحسينُ ) فتىً= وأخوهُ (عباسٌ) بلا فَصَلِ وكواكبٌ زهرٌ أشعتهمْ = تعشو العيون لوهجها الأزلي منْ (آل طه والامامُ علي ) = و ( بني البتول ) الصفوةِ الأولِ والصيدْ أهلُ اللهِ قد نُسلوا= منْ ( سيدِ البطحاءِ ) لا الخَوَلِ وصحابةٍ قد طهروا سلفاً= كالفرضِ في الاصلابِ والنفلِ ومبادئٍ في الرحمِ قد نهلوا = حبَ الوصي وشيعةً لولي لبسوا القلوبَ على الدروعِ هدىً= واستأنسوا بالموتِ لا الخَطَلِ يتسارعونَ لحومةٍ رضعتْ = فيضَ الدما تمتصُ .. في مَهَلِ رهبانَ عند الليلِ قد عرفوا = بصلاتهمْ للفجرِ .. كالنَحَلِ وليوثَ عند الصبحِ قد شمروا= للحربِ عن ساقٍ وعن رجلِ هرقتْ دماؤهمُ لخيرِ ولي= (سبطَ الرسول) (ووارثِ الرسلِ ) وأستقتلوا بالله غايتهمْ = نيلُ الشهادةِ دونما .. وجلِ كانوا بعينِ اللهِ .. ارشيةً = للري ظمآنينْ .. والأُكلِ وتجالدوا والبغي فاحتملوا = في قلةٍ (ابنا ابي جهلِ) و (بني أمية ) شرّقوا عنتاً= ما غرّبوا ظلماً على خَتَلِ ادوا صلاة الظهر حاصرهمْ= نبلَ البغاةْ يراشُ كالوبلِ فغدتْ جسومُ القائمينَ هدىً = كقنافذٍ شاكتْ من النبلِ لكنما عانوا أضاف لهم = زخماً من الاصرار لا الفَلَلِ قاموا الى الهيجاءِ واعتصروا = يوم الفداء كراعفٍ هِطِلِ من راجلٍ او راكبٍ عجلٍ= كالبرق مسَّ لطائفَّ المُقَلِ ومصاهر الابرزِ فانبجست= نارٌ على الطاغين كالشُعَلِ كانت حقيقتهم .. مدّويةً= عرصاتها بتنائُفٍ ذُلَُلِ تصطك منها الهول واهنة= تلك المفاصل في ذرى زحلِ او في ربى الاخرى تخالطها= دنيا الجهاد بسنابكِ الفَحلِ فاذا أديم الارض مصطبغٌ = شأن الفرات يحيدُ بالفَتلِ خرساء اذ تخطو عصابتهم = كالاسد في الآجام والنُزُلِ خروا كما سجدوا لربهم= قربان حقٍ دونما فَشَلِ (وبنو علي ) حولهم خرجوا = بدم (الحسين السبط ) ( نجُل علي) شالت رماح الظلم واحتملت = خير الرؤوس تضمُّ كلّ جلي وأستبطنتْ تسبيحها وسرتْ =" من فوقِ نقعِ القومْ والكَسَلِ واذا خيول الغدر قد ركضت= فوق الجسوم من شاهقٍ لعلِ واذا خيام السبط حرّقها = (عُمَرُ بن سعدٍ) لزَّ كالِعجلِ يرجو نوال الري .. يطلبه = من ( آل مَيّة َ) أسفلِ السَفَلِ و (الشمرُ) مجنونٌ تخبطه = مسٌ من الشيطانِ بالخَبلِ وعصابة الاشرار قد ركنوا = للظالمين .. بخبطةٍ الدَجلِ ومن الغريب صلاتهم حبطت = اعمالهم إرثاً من الزللِ شهدوا لجَدَّ السبط قد علموا= بهدى النبوة دونما خَجَلِ تا اللهِ ما أدري لوصفهُمُ= وسماً ولا للقومِ من مِلَلِ نكصوا على الاعقابِ وانقلبوا= يوم (السقيفة ) غاص في الوَحَلِ حيث استقام الشر وقتئذٍ= بعصابة تنقادُ للبَغَلِ واذا (الامام المرتضى ) قتلوا= و (المجتبى ) غالوه بالعَسَلِ و (أبو الائمة ) بعد ذا مهدوا= للقتلِ عند الطفِ بالخَذَلِ نعم( الحسينُ) إمامنا سبقت= في علمِ ربي علة العَلَلِ قد عفَّر الاعداء جبهته= في (كربلا) قد زيدَ عن وشَلِ لكأنه (طه) .. بما نعتوا = ( هجرا) بقول الجلفِ وهو ملي او كالامام (المرتضى ) حبسوا= قهراً على صبرٍ ... ومحتملِ أردوا بمحرابٍ فعاجله= سيفُ الشقي وصرعةُ الذُحَلِ ثم انثنوا بالمجتبى (حسناً)= بالسم دون الصَلْمِ والسَمَلِ لهفي على (الحوراء) مزقها= خيط المصابِ الفادحِ الجَلَلِ كانت تدير العين من حرقٍ=شبت خيامٌ كيف تطفِئُها والنارُ دون الخيلِ والإبلِ=دون الرجال عدا (العليل ) ولي يا ( بنت طه ) و ( البتول ) هدى= كيف السبيلُ بمقفر السُبُلِ ماذا أقولُ للبوة حملت = ما كان ليث الحق .. كالجبلِ أعني به نعم ( الامام علي )= نعم (الوصيَّ ) ( لخيرة الرسلِ ) راحت تجدد عهد والدها= والأمِ بنتِ (المصطفى ) الأجل تتجمع الأيامُ ذروتها= في مخصبِ الوجدانِ والسُؤُلِ دارتْ على الامصار داعية = للثأرِ ثأر اللهِ لا الحَيَلِ فاستقطبت أهل الولا أمماً = والناحبين ... بمصرع .. البطلِ ودم (الحسين) ينزُّ ملتهباً= صوتُ الآذانِ يضيقُ بالكسلِ أضحى بعين اللهِ أدعيةً= للحق مجرى السيل في السَهَلِ يا ( زينب الحوراء) سيدتي= (بنت الوصيّ) و ( عصمة الأهلِ) تفديك عينُ الواكفِ الهطلِ= وسنابلٌ تجنى من الحقلِ ودمي وكل الناس ألوية= ومدامع ثرت من البَلَلِ فيها الظعون تسير ضاربةً= وجه الفيافي ساغ من وهلِ هبوا الى القرآن وابتدروا= لله بين النقلِ... والعَقَلِ وتدبروا الآيات واضحة = في (آل طه ) لا هوى الأملِ عذراء ما مالت لطاغيةٍ= او جاهلٍ او فاسدٍ ضَحِلِ طارت (بآل البيت) واردة = في النص دون معاقد الزللِ في (آية التطهير ) شارعة = صوت اليقين تقوم بالعَدَلِ وسنى (مباهلةٍ ) أصاخ لها = (نجرانُ) بين زلازل الوَجَلِ وربيعِ آي (الدهرِ) مرشفُهُ= عذب الزلالِ لمجحفِ الغلَلِ و(مودةٍ ) ثم ( الصلاة) على= (المختار) ثم ( الآل ) (بيت علي) و(الأذن واعية ) (الحيدرةٍ)= ما كان في (طالوت) من جُملِ بين (اصطفاء الله خيرته)= دون الورى (والصدقِ في العملِ) او (بسطه في العلمِ) ممرعة = أو ( بسطة في الجسم) لم تملِ وهو ( اختيار الله ) ليس لنا = نحن الانامَ نتيه في الجَدَلِ ولو أحتذيت الآيَّ أجمعها= لوجدتها قد أفرغت بملي (للمرتضى ) (وبنيه) من (عصموا)= (بهدى الكتاب) ( وموارث الرُسُلِ) و(بشيعة المختار ) ثم (علي)= (خير البرية ) دونما عَذَلِ قد أدركوا السيما وجوههم = للنار هذا وهذا بعد ذاك يلي يا زينب الاحرار ثائرة= بعد (الحسين) الموجفِ البطل كانت مدى الايام داعية= للحق رغم الوهن والكسلِ كان الخطاب خطابها سلفاً= يحيى الموات بمنطق جزلِ وكلامها القرآن تبعثه = ناراً على الطاغين في الدولِ أعجوبة كانت وتجربة= لمبادئ غَرّا من المُثُلِ أندى من الامطار ممرعة= وأشد وقعاً دونما كللِ وقصيدة الثوار لاهبةً= بركان حقد قُدَّ من جبلِ بمصارع الاحرارِ قد قتلوا = في الطف بعد مطاعنٍ نُجُلِ ولعمرها كانت تشب بها =تحمي بدعوتها الانسان كرمه نار الحريق تصدٌ عن زللِ=ربُ السما في دعوة الرُسُلِ قد واجهتْ أعداءها شمما= تفدي بها (زينَ العباد علي ) حتى يؤسس فكرة الرسلِ= بمدارسِ الآيات في الدولِ ويقيم عهد الله حاربَهُ= أهلُ النفاق وطغمَةَ الدَجَلِ ويمدُ بالاسلام كل فتى= حرٍ مع العذراء في الكَلَلِ سد الدروب بدنيه حَكَمَاً= دون الطغاةِ ومَهْيَعَ السُبُلِ فالتام كل الناس واحتقبوا= عهد السما من خيرة العَمَلِ ليناصبوا الطاغوت حاربهم= والادعيا يمحو اذى الخَلَلِ فاذا مدينة جدِّها رشفت = من منهل الاسلام كل طلي شب الأوار بها ولاعجها= نعم الرضا (طه) وكل ولي كان (ابن حنظلةٍ) يشد بها = (ثأر الحسين) وضد منتَحِلِ و (لثورة المختار) نابعةٌ= من (كربلا) تجتال في المللِ و (التائبون ) النادمون بهم= صوت اليقين ولمسة الاملِ و(لزيد من آل النبي ) يلي= (يحيى ) ولم يضعف ولم يكلِ (أبو السرايا ) ضج منفجراً = يبكي سلام الله ( يا ابن علي ) فالثأر ثأر الله لم يزل= انشودة طافتْ بكل ولي هي والصلاة على هدى الرسل= والقادة النجباء ... والأسلِ من ( آدم ) تمتد ... كالظلل= ممهورة بالحق ... لا البَدَلِ ما ( نوحُ ) ينبينا على عجَلِ= طوفانه يشتد .. بالجَفلِ وليوم ( ابراهيم ) محتبياً = في النار برداً وارف الطُلَلِ وليوم (موسى ) خاف من عُتَُلِ = وزنيم قوم عاش في الحيلِ و (السامريُّ) صنيعةُ العِجلِ= صلى وصام يدين ... للعجلِ وليوم ( عيسى ) الحيّ في شُغُلِ= عما يراد .. ( لخاتمِ الرسل ) دين الهدى الاسلام متصل= بالله نعمى خير متصلِ والى القيامة واضح السبل = للصالحين بغير ما عُتلِ (بأبي وأمي ) (وارث الرسلِ)= (سبط الرسول ) كعارضٍ هطَلِ قد كان (عاشوراء) من قدم = يمضي الى الاخرى بمنتفلِ ولكلِ يوم كان متصلاً= بهداك ( عاشوراء) معتدلِ وجميع هذي الأرض واسعة = هي ( كربلا) بمدامعِ الثكلِ عذراء ما امتدت يدٌ قصرت = الا يد الرحمان ... من أزلِ حتى تباركها وتنضحها= بالورد والأزهار والخَملِ من ( آدم ) طابت منابتها= ولغاية ( المهدي) كالكَملِ طاب السجود على التراب بها= كالزعفران ترّبُ لا الوشلِ تهفو النفوسُ لها معانقةً= والقبةُ الصفراء ... بالقُبَلِ محفوظة باللهِ شارعةً= أحضانها بالقدسِ لم تزلَ حطوا الرحال بها ملائكة= أو زائرين بدونما ... مَيَلِ
Testing