شعراء أهل البيت عليهم السلام - شهادة ولي الله أميرالمؤمنين عليه الصلاة والسلام

عــــدد الأبـيـات
61
عدد المشاهدات
2623
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2012
وقـــت الإضــافــة
2:42 مساءً

(تهدمت والله أركان الهدى)= إذ غاب نجم الله حتى آستولدا واستقبلت في مولد الحق آرتضى= ربّ ُ السما والأرض حتى أنجدا أعني به النبأ العظيم وحوله= خلف ٌبما نكص الرياء .. وعربدا هم يعبدون الله لكن عاندوا= ويرون نور المرتضى متوجدا هم يعلمون الحق لكن أدبرت = تلك النفوس وأرجفت أن تعبدا آخاه أحمد واللقاء عقيدة= نبذوا الإخاء وزوّروا ما أكدا فآرتدَّ من يدعون أصحاب التقى= والإنقلاب ُسلوكهم لن يحمدا وجفوا كتاب الله ِنصا ًواضحا ً= وحديث طه بيننا .. متعددا يوم الغدير وتلك آية ربّه= بلغ محمد قد عصمتك مبتدا والدين بالتبليغ تم ّ ونعمة ٌ= كملت وكان الدين مرضاة الهدى والله يأمر باستعانة ِجمعهم= بالصبر يعني الصوم ذلك أحمدا أو بالصلاة وتلك آي المرتضى = لكبيرة كانت عليهم سرمدا إلا على أهل التقى من آمنوا= خشعوا إلى رب ِالخلائق ِسُجدا ياسيدي المولود في حرم السما= والكعبة التامت بذلك مولدا شاء الإله فضم َّ مولدَ حيدر ٍ= ليكون َشاهد َمرسل ٍفآستحمدا قد قدّرَ الحق الشهادة صبغة= للمرتضى فآشتدَّ عودا ً.. بالفدا فآختار بيت المصطفى وفراشه= في يوم هجرة أحمد ٍمتوّسدا جاءت إليه زمرة ٌ وسيوفهم= تنتاشه ُحتى آستداروا فآبتدا زحف الشهادة قائما ًأو قاعدا ً= أو نائما ً أو ساجدا ً.. متعبدا في يوم بدر ٍوالصفوف تلاحمت = أودى برأس المشركين .. مسددا فآرتد َّجيش الشرك مخذول الخُطى = ووراءه ترَك الرؤوس وماعدا وعلي صنو المصطفى ويمينه= ولواؤه والحق حقا ً.. مفتدى وله ُبأحد ٍوالطواغيت آرتموا= عنتا ًفصاول حيدر .. وتعهّدا نحر الرؤوس الخاويات فادلجت= ساعات أهل الشرك أن يتفردا كال الجحافل بالضراب بسيفه= هو ذوالفقار يعانق اليمنى يدا يتوسد الهامات وهي عصية ٌ= إذ فرَّ أصحاب الرسول .. تمرُدا خذلوا الرسول وأرجفوا بل أعلنوا= هذا محمد لم يمت .. مستأسدا بإشارة للمشركين ليمعنوا= بالقتل في جيش العقيدة شُرِّدا والصادقون الله في عزماتهم = والضاربون الصابرون على العِدى أولئك الصيدُ الأ ُباة فمنهم ُ= من كان يقضي نحبه ُ.. متمددا أوذاك ينتظر الشهادة ولم يكن = ممن يبدل ُموقفا ً.. أو مرشِدا وهو الإمام المرتضى وحوله ُ= نفرٌمن الأبطال زانوا الموعدا لم يبخلوا بالنفس وهي عزيزة = أو ينكثوا عهد النبوة ِسؤددا والله في كل المواقع والوغى= بملائك ٍليمدهم .. متعهدا جبريل أو ميكال ثم ملائك ٌ= كانوا الصفوف وحيدر ملء المدى يختارهامات الرجال ويرتوي= سيف الإمامة بالدما .. كي يخضدا ويشد أضلاع الجناة على الثرى = برؤوسهم صلت الجبين مؤيدا إذ لا فتى إلا عليّ ُ وحسبهُ= والسيف سيف الله .. يمهر بالردى أنفاسها حبس الإمام شهيقها= وزفيرها حتى آستبدَّ وأربدا فإذا هم ُصرعى على وجه الثرى= أعجاز ُنخل ٍقد خوت كي تُحصدا وإذا بهم في النار وهي حقيقة= وقسيمها الكرار.. إما .. أرعدا فالمؤمنون أحبة .. للمصطفى= والمرتضى قد ساق جنات الندى وأخو النفاق المبغض آستهوى به ِ= بغض الإمام فنارهُ لن .. تخمدا وهو الحديث من النبي وحسبنا= هذا القسيم بما آرتضى رب ّالهدى ياخير من حفظ الشهادة والفدا= للدين ورّثها .. بنيه مُعَبَدا أورى بها زند الحقيقة ثورة= للعدل ِباسم الله ِلا رجع الصدى فإذا بنوه الطاهرون تعاقبوا= للموت لمّا يبدلوا .. في ما بدا أيامهم أمس ٍوهذا حاضر ٌ= وآستقبلوا تلكم شهادتهم غدا لم يرهبوا والموت طوّق َعمرهم = ظلما ًفلن تثنى خطاه ُفيقعدا يانعم هارون ُالذي عصمت به= دنياه والدين آستقام .. وسددا موسى الكليم يقوده برسالة= عظمى ويخلفه .. فكان .. المفتدى ولهكذا طه الرسول وحيدر = صنوان مما شرعا .. أو حددا طه يقود وحيدر في ظله= والراية آمتدت نهارا ً.. أمردا والتؤمان على العقيدة رحمة= شملت عباد الله .. حكما ً.. أوحدا حيث النبوة أسفرت عن وجهها= نور السماء ولم تغب طول المدى ورديفها تلك الإمامة تقتفي= آثارها ومصيرها المتجددا حتى يقوم الدين والمهدي آستوى= بالعدل يحكم ثائرا ً.. متوحدا والمؤمنون بعدة ٍمما رأت= بدرُ وأورق ظلهم .. فتأبدا هو ثأر ربّ الكائنات بقية لله= والناس فوضى إذ حياتهم ُسدى والثأر للإسلام أول نهضة ٍ= وشهادة المحراب مازالت ندى والثأرللطف ِّ آرتوت بدمائهم = أنعم حسينا ًكربلا أرض ُ الفدا
Testing