نـــــــــــــــــــــادوا
مــــــــــعــــــــــي
بـــــــــــــــــــــــالأدْمُـــــــــــــــــــــــعِ
حُــــزنــــاً عــــلـــى خــــيـــرِ وَلـــــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
أنــادي و دمـعـتي اتـسـافح دِمــه
ابـعيني أنــــه زيــنــب أريــــد الِّــــي
يـواسـيـني
أودِّع والــــــدي و اغــيــابــه
عــامــيـنـي مـــشــت روحـــــه ولا يگدر
يـحـاچيـنـي
قـــــــلــــــبــــــي
الـــــــتــــــظــــــىٰ
لـــــــــلـــــــــمــــــــرتــــــــضــــــــىٰ
صـــــــــوتُ الأســـــــــى فــلــيـعـتـلـي
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
رحــل عـنِّـي ابـوي و گلـبي شـب
جـمره أصــيـحـن وانـتـحـب يـــا والـــد
الـعـتـره
انـحـمل نـعـشك يـبـويه و تـنزف
الـطبره رحِــت و آنــه أبــد مــا فــارگ
الـحسره
ذي
لــــــــــــــوعــــــــــــــتـــــــــــــي فــــــــــــــــــــي
دمـــــــعـــــــتــــــي
و الــــــــــروحُ مـــــنِّـــــي تـــغــتــلــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
عـلـى امـصـابك يـبـويه الـدنـيه
مـفجوعه و عـلى اخـدوده يـهل كـل شيعي
ادموعه
و مـلايـكْـة الـسـمه اتـشـاركنه
هـالّـلوعه يـحـيدر مـن طـحت والـصرخه
مـسموعه
يــــــــــــــــــــــا
حـــــــــــيـــــــــــدرا مـــــــــــــــــــــاذا
جـــــــــــــــــــــرى
خــــــطـــــبٌ فــــظـــيـــعٌ جَـــــلَـــــلِ
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
رزيّــــة نــايـبـة فگدك إجــتـنـه
امــنـيـن و صـده جـبريل اجـه و دوّه يـبو
الحسنين
انـهدم ركـن الهده و طاحت أصول
الدين انـضرب راس الـولي و انـصابت
الـثقلين
أشــــــــــقـــــــــى
الــــــــــــــــــورى قــــــــــــــــــــــد
فـــــــــــجّـــــــــــرا
دمـــــــعُ الأســــــى فــــــي الــمُــقَــلِ
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
يـوالـيـنه اشـتـظـن بــعـدك يـبـو
الأيـتـام عــلـى اعـيـالـك تـــدور و تــغـدر
الأيّــام
نــظَــل بــعــدك يـتـامـه و نــجـرَع
الآلام يـعـزنه و يــا سـنـدنه و لـلأسـف مــا
دام
يــــــــــــــــــــــا
عـــــــبـــــــرتـــــــي يـــــــــــــــــــــا
حـــــــســـــــرتــــــي
نــــــوحـــــاً و حــــــزنـــــاً رتِّـــــلـــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي
انـحـمل نـعـشك يـبـويه ودايــره
الأنـظار و خـذَت ذهـني و غـدت بيه تلعب
الأفكار
و انه ابأرض الطفوف اصرخ يحامي الجار أصـيـحـن ويــنـك ادركــنـه خـذتـنه
الـنـار
يـــــــــــــــــــــــا
أبَــــــــــــتـــــــــــي فـــــــــــــــــــــي
غُـــــــربـــــــتــــــي
فـــــي وحــشـتـي هــــل تــأتــي لــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي مَــــــــــولــــــــــىٰ
عــــــــــلــــــــــي