شعراء أهل البيت عليهم السلام - حزنا على خير ولي

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
2087
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/08/2012
وقـــت الإضــافــة
7:25 مساءً

نـــــــــــــــــــــادوا مــــــــــعــــــــــي         بـــــــــــــــــــــــالأدْمُـــــــــــــــــــــــعِ
حُــــزنــــاً عــــلـــى خــــيـــرِ وَلـــــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

أنــادي و دمـعـتي اتـسـافح دِمــه ابـعيني         أنــــه زيــنــب أريــــد الِّــــي يـواسـيـني
أودِّع والــــــدي و اغــيــابــه عــامــيـنـي         مـــشــت روحـــــه ولا يگدر يـحـاچيـنـي
قـــــــلــــــبــــــي الـــــــتــــــظــــــىٰ         لـــــــــلـــــــــمــــــــرتــــــــضــــــــىٰ
صـــــــــوتُ الأســـــــــى فــلــيـعـتـلـي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

رحــل عـنِّـي ابـوي و گلـبي شـب جـمره         أصــيـحـن وانـتـحـب يـــا والـــد الـعـتـره
انـحـمل نـعـشك يـبـويه و تـنزف الـطبره         رحِــت و آنــه أبــد مــا فــارگ الـحسره
ذي لــــــــــــــوعــــــــــــــتـــــــــــــي         فــــــــــــــــــــي دمـــــــعـــــــتــــــي
و الــــــــــروحُ مـــــنِّـــــي تـــغــتــلــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

عـلـى امـصـابك يـبـويه الـدنـيه مـفجوعه         و عـلى اخـدوده يـهل كـل شيعي ادموعه
و مـلايـكْـة الـسـمه اتـشـاركنه هـالّـلوعه         يـحـيدر مـن طـحت والـصرخه مـسموعه
يــــــــــــــــــــــا حـــــــــــيـــــــــــدرا         مـــــــــــــــــــــاذا جـــــــــــــــــــــرى
خــــــطـــــبٌ فــــظـــيـــعٌ جَـــــلَـــــلِ
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

رزيّــــة نــايـبـة فگدك إجــتـنـه امــنـيـن         و صـده جـبريل اجـه و دوّه يـبو الحسنين
انـهدم ركـن الهده و طاحت أصول الدين         انـضرب راس الـولي و انـصابت الـثقلين
أشــــــــــقـــــــــى الــــــــــــــــــورى         قــــــــــــــــــــــد فـــــــــــجّـــــــــــرا
دمـــــــعُ الأســــــى فــــــي الــمُــقَــلِ
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

يـوالـيـنه اشـتـظـن بــعـدك يـبـو الأيـتـام         عــلـى اعـيـالـك تـــدور و تــغـدر الأيّــام
نــظَــل بــعــدك يـتـامـه و نــجـرَع الآلام         يـعـزنه و يــا سـنـدنه و لـلأسـف مــا دام
يــــــــــــــــــــــا عـــــــبـــــــرتـــــــي         يـــــــــــــــــــــا حـــــــســـــــرتــــــي
نــــــوحـــــاً و حــــــزنـــــاً رتِّـــــلـــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي

انـحـمل نـعـشك يـبـويه ودايــره الأنـظار         و خـذَت ذهـني و غـدت بيه تلعب الأفكار
و انه ابأرض الطفوف اصرخ يحامي الجار         أصـيـحـن ويــنـك ادركــنـه خـذتـنه الـنـار
يـــــــــــــــــــــــا أبَــــــــــــتـــــــــــي         فـــــــــــــــــــــي غُـــــــربـــــــتــــــي
فـــــي وحــشـتـي هــــل تــأتــي لــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي         مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي
مَــــــــــولــــــــــىٰ عــــــــــلــــــــــي