شعراء أهل البيت عليهم السلام - ترابيا عشقت أبا تراب

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
2464
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/05/2012
وقـــت الإضــافــة
8:42 مساءً

ترابيا عشقتُ أبا ترابِ ؁؁؁؁ شربتُ بوصلها طِيبَ الشرابِ = وكَم فيها سَرت شوقا ركابي تنفسَ خاطري منها عبيرا = أذا ما هب يغزوا للُباب أليها السعيُّ مني كلَّ حينٍ = وما ادري ذهابي مِنْ آيابي فكل جوراحي شُدت اليها = وهامَ الفكرُ دوما باضطراب أغازلُ دارَ ليلى كلَّ آنٍ = ألا هل للمُتَيمِ مِنْ جوابِ ومَا ليلاكَ يا قيسٌ بأبهى = وأجمل مِمّن امتلكت صوابي لو استقرأت حلاتي ووجدي = براك الهمُ من صوت انتحابي سَرت رُكبانُ عُشاقٍ أليها = وغطت عيِسُها كلَّ الشِعابِ وليسَ لمعّدها كانت وكَعبٍ = وما خُصت بِفهرٍ أو كلابِ أحادي العيِس خُذني يومَ تمضي = وجد سيراً إلى ارض القباب الى النجف الذي يهواهُ قلبي = الى مَنْ فيه فخريَ وانتسابي أمامَ المُتقينَ أبا حسينٍ = وبسم الله في ام الكتاب ودعني عند باب العلم اشدو = بحلال المشاكلِ والصِعابِ هو العِشقُ الذي يروي كياني = كما يروى الأديمُ من العُبابِ عَشِقتُ جوارهُ حيّاً وميْتا = وليس لغيره ارجو اقترابي أتيتُ وكل ما عندي ذنوب = تقضُ الظهر قد ملئت كتابي ومالي غير داحي الباب غوثا = به أرجو النجاة من العذاب علي المرتضى خير البرايا = به الإسلامُ مُكتملُ النصاب قسيمُ النار والجناتِ حقا = وسيفُ الله يقطع للرقاب ومَنْ نزل الكتابُ يزف فيهِ = مديح الحق في فصل الخطاب هو المولى القمينُ بكلِّ فضلٍ = له علوُّ المراتبِ والكِعاب وصيُّ محمدٍ واليه كانت = خلافته وعُمِمَ بالسحابِ ولكن الرجال تلاقفوها = فيا ويل المعاندَ والمرابي فقل للنواصب اين كانوا = ومن افتوا بكفري او سبابي لقد سنوا لكم هذا فصرتم = تماشون الخداع مع التغابي ونحن بركب حيدرةٍ سنمضي = شفيعُ الخلق في يوم الحساب اذا ما عدَّ فخري وانتسابي = ترابيا عشقتُ أبا ترابِ ؁؁؁؁ عمار جبار خضير 20120326 3 جمادى الاولى 1432
Testing