شعراء أهل البيت عليهم السلام - ماذا يقول الثقلان

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
2028
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/05/2012
وقـــت الإضــافــة
7:48 مساءً

اتّبِع ماذا يقولُ الثَقَلان إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان أعربَ الذِكرُ الحكيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان لو ردِت تنجه ابحياتك إسمَع اشرايح أگوله صفِّي ذِهنك واستمِعلي ابهالحديث ابكل فصوله و السنَد أعظم وثيقه من كلام الله و رسوله بَس خلِّي عندَك مُعتقَد=إرجَع ابذِهنَك لو بِعَد و اسألني لو رايد بَعَد=عن كلامي و عن أصوله ذا كلامي منْ خِتامِ المُرسلينْ و هوَ بالأصلِ لِربِّ العالمينْ ذٰلكَ القولُ القويمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان أبتدي ابسِر النبوّه و سرها من سِر الجلاله من مُحمّد عالبريَّه ينبثِق نور العداله من گبُل خلْق العوالِم منذخر لاقدَس رساله رب الجلاله كرّمه=لجل الرساله الخاتمه مو بس مزيَّه ومكرمه=سرَّه من سرّه تعاله اعبدوا الله جَليلٌ لا سِواه و نبيٌّ أحمدٌ حيثُ اصطفاه حكمةُ الحقِ الحكيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان بيّنِت أصل النبوَّه و منها مفتَرعه الإمامه معنى واحد و اليفرِّق خاسر و مُبهَم كلامه والرسول ابهاذي وضَّح إلمَن اتلوگ الزعامه حين الحصرها ابعترته=ايريد السعاده الأمّته أمر الجليل وحكمته=كل فرِد يبدي اعتصامه منهُ جاءَ النصُ في فرضِ الولاء يومَ خُمٍّ لأميرِ الأوصياء و السراطُ المُستقيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان كمَّل الهادي الرساله لٰكن ابشرط الولايه و نعمة الإسلام تمَّت كلمن ايريد الهدايه ابمنهج العتره الشريفه والكتاب اهوه البدايه و بيها الذي ما يلتزِم=هذه الِّي دينه بس إسِم بس يتعب و ما يغتنِم=و بالحشر صعبه النهايه خلَّفَ المختارُ فينا الثَقَلان و هما للعدلِ مثلُ الكفّتان بهما الفضلُ العميمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان لونجي انشوف الِّي حاصِل الغيَّر الأمَّه وجرفها تركت الحق والعداله وعالفِلِس همها وهدفها و المراكَض عالمنافع هذه دَيْدَنها و عُرُفها نهج العدل ليش ابتِدَل=و الأمَّه غرّگها الجَهَل بيه تزرع وتحصِد فشَل=و الله ما يسهَل وَصفها دينها لقلقةٌ فوقَ اللسان فمَن المأثومُ فيها و المُدان لكن النهجَ القويمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان اشيصلح الغِش والمفاسِد والأساس امن السقيفه زور بهتان وخديعه مخترع دين اعلى كيفه آنه و انته الِّي نعرفه فاقد السُمعه الشريفه و التتبَع الزيف و دَجل=ما ينفع اوياها العمل مستفحله بيها العلَل=تبعِد آراء النظيفه إصدِق العهدَ وتحظى بالأمان ولكَ الحورُ منَ الغيدِ الحِسان بالجنانِ و النعيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
Testing