شعراء أهل البيت عليهم السلام - ماذا يقول الثقلان

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
2202
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/05/2012
وقـــت الإضــافــة
7:48 مساءً

اتّـــــبِــــع مـــــــــاذا يـــــقــــولُ الـــثَـــقَـــلان
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان
أعـــــــــــــربَ الـــــــذِكــــــرُ الــــحـــكـــيـــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


لــو ردِت تـنـجه ابـحـياتك إسـمَـع اشـرايح أگولـه
صـفِّي ذِهـنك واسـتمِعلي ابهالحديث ابكل فصوله
و الـسـنَد أعـظم وثـيقه مـن كـلام الله و رسـوله
بَـــــــــس خـــــلِّــــي عـــــنــــدَك مُــعــتــقَــد         إرجَــــــــــع ابــــذِهـــنَـــك لــــــــــو بِـــــعَــــد
و اســــألـــنـــي لـــــــــو رايـــــــــد بَـــــعَــــد         عـــــــــن كـــــلامــــي و عــــــــن أصــــولــــه

ذا كــــلامـــي مـــــــنْ خِــــتـــامِ الــمُـرسـلـيـنْ
و هــــــــوَ بــــالأصـــلِ لِـــــــربِّ الــعــالـمـيـنْ
ذٰلــــــــــــــكَ الـــــــقـــــــولُ الـــــقــــويــــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


أبـتـدي ابـسِـر الـنبوّه و سـرها مـن سِـر الـجلاله
مـــن مُـحـمّـد عـالـبـريَّه يـنـبـثِق نـــور الـعـدالـه
مــن گبُـل خـلْق الـعوالِم مـنذخر لاقـدَس رسـاله
رب الـــــــجـــــــلالـــــــه كـــــــــــرّمــــــــــه         لـــــــجــــــل الــــرســــالــــه الـــخـــاتـــمـــه
مـــــــــو بـــــــــس مـــــزيَّــــه ومـــكـــرمـــه         ســــــــــرَّه مــــــــــن ســـــــــرّه تـــعـــالـــه

اعــــــبـــــدوا الله جَــــلــــيـــلٌ لا سِــــــــــواه
و نــــبــــيٌّ أحــــمــــدٌ حــــيــــثُ اصـــطــفــاه
حـــــكــــمــــةُ الـــــــحــــــقِ الــــحـــكـــيـــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


بـيّـنِت أصــل الـنـبوَّه و مـنـها مـفـتَرعه الإمـامـه
مـعـنى واحــد و الـيـفرِّق خـاسـر و مُـبهَم كـلامه
والـرسـول ابـهـاذي وضَّـح إلـمَن اتـلوگ الـزعامه
حـــــــيــــــن الـــحـــصـــرهـــا ابـــعـــتـــرتـــه         ايـــــــريــــــد الـــــســــعــــاده الأمّـــــــتــــــه
أمـــــــــــــر الــــجـــلـــيـــل وحــــكـــمـــتـــه         كـــــــــل فـــــــــرِد يـــــبــــدي اعــتــصــامــه

مــنــهُ جــــاءَ الــنــصُ فــــي فــــرضِ الــــولاء
يـــــــــومَ خُـــــــــمٍّ لأمـــــيــــرِ الأوصــــيــــاء
و الــــــــــســـــــــراطُ الــــمُـــســـتـــقـــيـــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


كـمَّـل الـهـادي الـرسـاله لٰكــن ابـشـرط الـولايه
و نـعـمـة الإســلام تـمَّـت كـلـمن ايـريـد الـهـدايه
ابـمـنهج الـعتره الـشريفه والـكتاب اهـوه الـبدايه
و بــــيـــهـــا الــــــــــذي مــــــــــا يـــلـــتـــزِم         هـــــــذه الِّـــــــي ديــــنـــه بـــــــس إسِـــــــم
بــــــــــس يــــتـــعـــب و مـــــــــا يـــغــتــنِــم         و بـــالـــحـــشـــر صــــعــــبــــه الـــنـــهـــايــه

خــــلَّــــفَ الــمــخــتــارُ فـــيـــنــا الـــثَـــقَــلان
و هــــمــــا لـــلـــعــدلِ مــــثــــلُ الــكــفّــتـان
بـــــهـــــمــــا الـــــفــــضــــلُ الــــعـــمـــيـــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


لـونجي انـشوف الِّـي حـاصِل الغيَّر الأمَّه وجرفها
تـركت الـحق والـعداله وعـالفِلِس هـمها وهـدفها
و الـمـراكَـض عـالـمنافع هــذه دَيْـدَنـها و عُـرُفـها
نـــــهــــج الـــــعــــدل لـــــيــــش ابـــــتِــــدَل         و الأمَّـــــــــــــه غـــــــرّگهــــــا الــــجَــــهَــــل
بـــــيــــه تـــــــــزرع وتـــحـــصِـــد فــــشَــــل         و الله مــــــــــــا يــــســــهَــــل وَصــــفــــهـــا

ديـــنـــهـــا لــقــلــقــةٌ فــــــــوقَ الـــلـــســان
فــــمَــــن الـــمــأثــومُ فـــيــهــا و الــــمُـــدان
لـــــــكـــــــن الـــــنـــــهــــجَ الـــــقـــــويــــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان


اشيصلح الغِش والمفاسِد والأساس امن السقيفه
زور بـهـتان وخـديـعه مـخـترع ديــن اعـلى كـيفه
آنــه و انـته الِّـي نـعرفه فـاقد الـسُمعه الـشريفه
و الــــتـــتـــبَـــع الــــــزيــــــف و دَجــــــــــــل         مــــــــــا يــــنـــفـــع اويـــــاهــــا الـــعـــمـــل
مـــســتــفــحــلــه بـــــيــــهــــا الـــــعــــلَــــل         تــــــــبـــــــعِـــــــد آراء الـــــنــــظــــيــــفــــه

إصـــــــدِق الـــعــهــدَ وتـــحــظــى بــــالأمـــان
ولــــــكَ الـــحـــورُ مـــــنَ الــغــيـدِ الــحِــسـان
بــــــالــــــجـــــنـــــانِ و الــــــنــــــعـــــيـــــمُ         و هــــــــــــــوَ بُـــــــرهـــــــانٌ عـــــظــــيــــمُ
إن أردْتَ الـــخُـــلـــدَ فــــــــي دارِ الـــجـــنــان