يـنـسـمِـع مِــــنّ الــزچيَّـه
اونـيـنـها و اعــلـه ونّـتـهـا الـجـلـيل
ايـعـيـنها
تـنـسمِع ونّــة حــزِن مـن كـل
كـتُر ونّــــة اﻵه الــــبگت مــــا
تـنـطـمُر
صــوت مـظـلومه و تـحلّت
بـالصبُر الله ألــهـمـهـا ابــجــلَـد
تـمـكـيـنـها
ونّــت و ونّـتـها مـصـحوبه
ابـغـضَب عـالِّـذي لـمّوا عـلى الـباب
الـحطَب
لـو عـلى الـحگ الـذي مـنها
انغصَب صـرخـه بـالـونّه اصـبـحت تـضـمينها
ونّــه تـتـضمّن مـصـايب مــا
تــزول و الـجرت و اتسلسلَت بعْد
الرسول
سـاعد الله الـطاهره البضعه
البتول مــن إجـتـها الـلّـطمه صـابت
عـينها
ابـعينها الـلّطمه اﻹجـت و
اتمركزَت و الـسـبـب مــنّ الـعـليها
اتـعـمِّدَت
هــلِّـي آذوهـــا ابـكـسرها
اتـسـبِّبَت مـــن إجــوهـا الـدارهـا
امـروعـينها
روِّعــوهـا و لـوّعـوهـا ابـــلا
رحَـــم وحگها من يوم السقيفه امن انهضَم
مـن إجـاها الـطاغي يـا جُـرمه
جرَم ابـجـرمـته تـشـهـد عـلـيه
ضـلـعينها
اشـعدهم اتـعنّوها و اهـيه
الـطاهره و تــوهـا لــفـراگ الـنـبـي
مـتـأثِّـره
يــا وسـافه الـصحبه طـلعت
غـادره و ابــغــدرهـم راحـــــوا
امـآذيـنـهـا
تــبگه هـالصرخه إلـى يـوم
الـحشُر صــوت مـحزون و ثگب بـيه
الـجمُر
لـيـش مـا نـعرف وِسـافه الـها
گبُـر ابـحـيـره شـيـعـتها و تـــدوِّر
ويـنـهـا
يــلـعـن هَــلِّــي جــوهــا و
الـثـنـين الـهـادي بـعده و سـاعده
امـنصبينها
نـصّـبـوا بـيـها الـخـليفه ابـيـا
شــرع و الـنـتيجه طـلـعوا ابـكـسْر
الـضـلِع
كــل فـرِد مـنهم الـمستطمع
جـشِع و الـسـقـيـفـه الــهـالأمُـر
تـعـيـيـنها
ومـن بـعَد نصْب الخليفه
اتسلسلت الــشــدد و الآﻻم كـلـهـا
اتــرادفـت
زمــرة اهــل الـشر بـعدها
مـكتفَت راح ابـــيِّــن و اســـمَــع
ابـتـبـيـينها
إحـنـه لـمَّـن نـبـتدي ابـكسْر
الـضلِع كـــل رزيّــه الـجـرَت مـنّـه
تـفـترع
هـــذه واقـــع مــو تَـجَـنّي و
نـبـتدع ابــحـيـدره و الــطـاهـره و
ابـنـيـنها
بـعَـد مــا هـشِّـمَوا ضـلْـع
الـطـاهره لـلـرسول اعـتـنت تـشـكيله الـجـره
اتگلــه جـيـتك و الـضـلوع
امـكسِّره و تـشـتكي الـسوط الـشِجَر
مـتنينها