مـاذا أَخُـطُّ وعَـنْ هَـوَاكَ
أَقُـولُ؟! كــلُّ الـبـيانِ إذا ذُكــرتَ
فُـضُـولُ
أأبــا الـبَتُولِ, وَهَـلْ تَـطِيبُ
مَـقَالَةٌ ورَنِــيـمُ إسـمِـكَ دُونَـهَـا
مَـعـزُولُ
يا صَدرَ هذا الكَونِ في جَسَدِ
العُلا صَــدرِي بِـحُـبِّكَ مُـضـرَمٌ
مَـعـلُولُ
يــا نُــورَ هــذا الـكَـونِ بَـانَ
تَـجلِّياً واحــتـارَ فِــيـهِ الـعـالِـمُ
الـبُـهلولُ
إني جُنِنتُ على هَواكَ وفِي الوَرَى مَـن لَـمْ يَذُقْ طَعمَ الهَوَى
مَخبُولُ
وجـعلتُ إسـمَكَ في الفُؤادِ
تَمِيمَةً يُـجـلَى بِـهـا عَـنـي الأَذَى
ويَــزولُ
عَـوذْتُ رُوحـي مِـن مَـحَبَّةِ
غَيركِم وهَـوَى سِـواكَ وإن طَمَى
مَمَلُولُ
لـكـنَّكَ الـوِتـرُ الــذي بِــكَ
عُـلِّقَتْ أَوَتـــارُ قَــلـبٍ عَــزمُـهُ
مَـفـلُـولُ
أمُـحـمَّـدٌ عُـــذراً وتِــلـكَ
تـلاوتـي آيَ الــهَــوَى وتَــهَـجُّـدِي
تــرتـيـلُ
عَـلَّـقـتُ آمـالـي بِـحَـبلِكَ
سـيّـدي أن لـيـسَ غَـيـرُكَ حَـبـلُهُ
مَـفـتُولُ
بـالـعُـروَةِ الـوُثـقى تَـعـلَّقَ
فِـيـكُمُ قَـلبي, فَـوحدَكَ وَحـدَكَ
الـمَأمُولُ
وَعَـــدَ الإلـــهُ رَسـولَـهُ
بِـشـفَاعةٍ صَـــدَقَ الإلــهُ, ووعــدُهُ
مَـفـعولُ
يَــومَ الـمعادِ لَـدَيكَ خَـيرُ
شَـفَاعَةٍ يــا لَـيـتَني مِــنْ خَـيرِهَا
مَـشمُولُ
أَو لَـيـتَنِي أَحـظَـى لَـدَيـكَ
بِـنَظْرَةٍ حَـــرُّ الـجَـحِـيمِ بِـبَـردِهَـا
مَـبـلولُ
أنـا ذُقـتُ فـي الدُّنيا عَذَابَ
صَبَابَةٍ فـالـقلبُ فــي أشـوَاقـهِ
مَـغـلُولُ
تَـغـتَـالُنِي الأقــلامُ فــي
كَـلِـمَاتِها أَن كَـانَ مَـدحِي فـي فِـنَاكَ
قَـليلُ
تَــهـواكَ أبـيـاتـي فَـأنْـتَ
جَـمـالُها إذ كُــلُّ شِـعْـرٍ فـي هَـوَاكَ
جَـمِيلُ