هــروبُ الـضبع ِ مـدعاهُ
الـجبونُ لــكـرِّ الـلـيثِ إن ضــاقَ الـعـرينُ
تـمـورُ الـسـارحاتُ فــإن أتـتـها عـيـونُ الـسـبعِ أعـيـاها
الـسُّكونُ
كــذاك الـحـقُّ يـنـفرُ مـنه فـكرٌ تـبـلورَ حــولَ بـاطِـلِه
الـمُـجُونُ
فــعــدلُ الــحــقِّ رامِــيـهِ
أبـــيٌّ ودربُ الـبـغـيِ سَـالـكـه خـــؤونُ
ولــلإيـفـاء بـالـنـهـج ِ
الــقـويـمِ نـفـوس زانـهـا عـقـلٌ رصـيـن ُ
تـزيـن روضــة َالإسـلامِ
شـمسٌ سَــنَـاهـا لـلـدُّجـى بَــلَـجٌ
مـبـيـنُ
ويـحـمي حـمـيَه طَــودٌ
مَـشـيدٌ هــو الـمـقصودُ إن عــزَّ
الـمـعينُ
وبـــه الــرشـادُ لـخـيـرِ
ســلـكٍ بـبـحـر إن بـــه ضـــلَّ الـسـفـينُ
وريـثَ الـطُّهرِ تـفديك
الـنفوسُ وتُـبـذلُ دونَ مـهـجتك الـعـيونُ
سـلـبـتَ الــروحَ لا بــدنٌ
مـعـيقٌ ومــا كـانـت بـدونـك أو
تـكـونُ
غُــذِيـتَ بـنـهلٍ لـلأكـارمِ
صـفـوُه سـقـاكَ الـطُّهرُ والـهادي
الأمـينُ
نهضتَّ أبا الحسينِ بجأشِ قلب ٍ وقـلـبُ الـحـرِّ مـرتَـعُه حـصينُ
بـــبـــدرِ إذ بــرايـتـهـا
تـــصــولُ بـذي الـحدينِ يـخشاكَ المرونُ
وفـــي أحـــد ٍوخـيـبـرَ إذ
تَـهـرَّت بــبــابٍ أنـــتَ قـالـعُـه
ُالـمـكـينُ
ألا يـــا نــازعًـا لـلـشركِ مــاح
ٍ ولـلـعلم ِ الـحكيم ِفـتىً بـطينُ
عــلـيٌّ أنـــتَ و الـعـليا
سـتـبقى بـقـاء الـدهـرِ مــا بـقـيَت
سـنونُ