شعراء أهل البيت عليهم السلام - توجّه الحسين (ع) لِلوليد

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
1969
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/01/2012
وقـــت الإضــافــة
1:57 مساءً

يا اشبال عبد المطلب صيروا مسلحين = واخذوا الحذر ساعة خطر هذي على احسين ظلت تدير الفكر زينب في خدرها = تقول العشيره احسين جمَّعها وحضرها هذي مُلمَّه واظن خايف من خطرها = معلوم سامع خبر والينا مهو زين وانچان عزم بالسفر نسل البهاليل = هذي مهي ساعة سفر في ظلمة الليل وانچان بيشيل الولي وياه بنشيل = كنه يريد الحرب فرخ الهاشميين ساعة ولن احسين ما بين العشيره = مثل البدر في وسط هاله مستديره يقلهم أخبركم ترى الحاله خطيره = لاحت لوايح للغدر يا عصبة الدين صاحوا وظلوا ينتخون اقبال عينه = والكل نشر شعره وشهر سيفه ابيمينه وش هالخبر خبّر يسلطان المدينه = قال الوليد امرسِّل احضر يا شياهين خايف يكلفني بأمر به ما أطيعه = وان صدق ظني للرجس يطلب البيعه ميصير مثل ايزيد والي اعلى الشريعه = كيف ايتولى اسلام طاغي يا مسلمين صاح البطل عباس يا خامس الأشباح = تفديك كل ارواحنا يا خلف من راح اتوكل على الباري ومشوا خلفه بالسلاح = وعباس يتجسس طريقه اشمال ويمين وصلوا ودش اعلى الوليد احسين بالدار = مروان عنده وسلم وصار الذي صار عادوا بسلامتهم وخلوا الرجس محتار = واستبشرت زينب ابجمعتهم مع احسين لكن ضربها الدهر ضربه ما مثلها = في يوم واحد هالعشيره انفنت كلها بعد المعزه بكربلا اتشتت شملها = ظلت بلا والي عقب عباس واحسين
Testing