شعراء أهل البيت عليهم السلام - صيحوا يا شيعة عليّ المرتضى

عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
3060
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
08/01/2012
وقـــت الإضــافــة
6:51 مساءً

صـيـحوا يــا شـيـعة عـليِّ الـمُرتضى
بـالـغُـرُب مـسـموم هـالـليله الـرضـا
فــــلــــنُــــنـــادي بـــــالـــــعــــزاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

مــــــات ابـــــو مــحــمَّـد غـــريــب         ابــــهـــاذي هــالــلـيـلـه الــرهــيـبـه
هــــيَّــــج الــــكــــون ابــمــصــابـه         و مــعــتــلــي لأجــــلـــه نــحــيــبـه
انــــواســـي جــــــدَّه الــمُــرتـضـى         الــمــتــأثِّــرابــفگده و مـــغـــيــبــه
يــصــعـب اعـــلــى الـشـيـعـه فگده         و حــــلَّـــت اعــلــيـهـا الــمُـصـيـبـه

حــلَّــت اعـلـيـنـه رزيَّـــه و فـاجـعـه
و هــاذي لـجـله الـعين تـهمل دامـعه
لــــهـــا دمـــــــعٌ مـــــــن دمــــــاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

رحــــل و الــسَّــم فــــره ابچبــــده         و گاســـــــه آلامــــــه الــفـضـيـعـه
مـــــا رعـــــى الــمــأمـون قــــدره         و صـــــــدَّع اركــــــان الــشــريـعـه
وزادت الــــعـــتـــره ابـــحـــزنــهــا         اتــــجـــدِّدَت مـــــــن هـالـفـجـيـعـه
أبــــــو مــحــمَّــد غــــــاب عــنــهـا         وصــيــحــوا بــالـحـسـره يــشـيـعـه


آه واويـــلاه مـــن هـــذه الـمـصـاب
واجـــب ابـهـالـيوم نـهـتف بـانـتحاب
لـــــــــكَ ذا دمْـــــــــعُ الــــوفــــاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

اتـــزلــزلــت طــــــوس ابـــرزيَّـــه         بـــالـــغــرُب ثــــامــــن الـــيـــمَّــه
لا أهـــــــــل بـــيـــتـــه وبــنــيــنــه         و مــــحَّــــد ابــهــالــشـدَّه يــــمَّـــه
ظــــل طــريــح افــراشــه وحــــده         ابـغُـربـتـه وبــيــه يــســري ســمَّــه
و مــنــتــظــر إبــــنـــه الــيــعـيـنـه         و ابــمــمـاتـه ايــــــواري جــســمـه

مـنـهو يـحـضرله گبـل وكْـت الـرحيل
ثـامـن الـيـمَّه وسَــف بـالـسَّم قـتيل
نـــــــــاح صـــــــــوتٌ بـــالـــنـــداءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

وصـــــــــل إبـــــنــــه الـــــجــــواد         وجــيِّــتــه امــــــن ارض الــمـديـنـه
لـــلـــرضــا اتـــعـــنَّــه ابـــنــزاعــه         مــــــن گبـــــل تــغـمـيـض عــيــنـه
وصَـــــل يـــمَّــه وشـــــاف حــالــه         ابـــيــا وضــــع راعــــي الـسـكـيـنه
لــــونــــه مــــــــزداد ابــصُــفُــرتـه         و يــــجُـــر حــســراتــه الــدفــيـنـه

نـظـر حـالـه و عـايـنه ابـحال الـنزاع
واسـتـلـم ورْث الإمــامـه ابـهـالـوداع
نـــــادبـــــاً بـــــــــابَ الـــــرجــــاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

ودَّع ابـــنـــه وروحــــــه صـــعـــدَت         مــــــن ألــــــم سّــــــم الــمــنـيَّـه
و جــســمــه لــلــمـدفـن تــشــيَّــع         اجــــنـــازه واتــشــيْــعَـه الــبــريَّــه
مــــــو مـــثـــل جـــــدَّه ابــغُـرُبْـتَـه         احــســيــن بــــــارض الــغـاضـريَّـه
بــــعـــد رض الـــخــيــل صــــــدره         ظــــــل عـــلــى حـــــر الــوطــيَّـه

أبـو الـيمَّه ابـكربله الـظامي وغـريب
و بعد ذبحِه و رضِّته و من ظل سليب
وَ بــــكــــتْ عــــيــــنُ الـــســمــاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

أبــــــو مــحــمَّــد مــــــن تــشــيَّـع         وانــــدفـــن بــالــغُــربـه وحـــــــده
زادت الــــعــــتــــره ابــــــرزيَّـــــه         و ابــرحــيــلــه اتــــزيـــد شـــــــدَّه
لـــكــن الــمـرقـد نــشـوفـه يــمَّــه         زوّاره الـــــــــــــــتگصــــــــــــــده
شــيــعـتـه اتـــطـــوف ابــضـريـحـه         والـــتــريــده اتــحــصــلـه عـــنـــده

و الـــذي اتـعـنـاله واهـــوه ابـغـربته
لاهــلـه يــرجـع مـنـه مـاخِـذ حـاجـته
مـــــــــن كـــــريــــمِ الـــكُـــرمــاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه

مــوعــجــب يــقــضــي الــحــوائـج         حـــضـــرتــه الــــكــــل يــعـتـنـيـهـا
ابــحــضـرتـه الـمـتـعـنـيـه تـــنـــدِب         عـــــن عــقــيـده اتـــجــد سـعـيـهـا
مــــــــا يــخــيــبـهـا ابــمــطـالـبـهـا         لــــــــــون مــــــــــدَّت اديـــــهــــا
تــــرجـــع ابـــطــيــب الــخــواطــر         و الـــمـــطـــالـــب تـــرتـــجــيــهــا

و يـهـتف الـمـتعنِّي مــن درب الـبعيد
ســيِّـدي تـحـضرني بـالـمحشر أريــد
شـــــافــــعٌ يـــــــــومَ الــــجــــزاءِ         يــــــــــا غـــــريــــبَ الـــغُـــربـــاءِ
وا ويـــــــــــــلاه .. واويـــــــــــــلاه