يــا ابــا الـفضِل
تـسمعنه يــــم گبــــرك
اتـجـمَّـعنه
مــا عـدنـه ويّــاك
عـتـاب نـتـرّجـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..
هـاي احـنه يـمَّك يـا
گمـر تـسـمـعـنـه يـــمّــك
زوّار
نـشكيلك اعلينه اشصار ..
لــنَّـك كـفـيـل الـعـايـله
و امـعَـيِّـنَك حــامـي
الـجـار
تـحـمينه مــن الأخـطار ..
و انـته الـكفيل
المنوصف بـالـمـرجـلـه و
بــالإيــثـار
و انـته الـغيور الـمغوار ..
مــــا ضــنِّـتـي
يـمـشـكَّـر تــسـمـعـنـي و
تــتــعــذَّر
إنـهض يـبن داحـي
الـباب نـتـرجّـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..
جـيـتـك يـخـويـه
الـكـربله مــا اعـتـب اعـليك
ابـلوم
يـا خويه من گبرك گوم ..
جبت الضعينه اللي
مشَت يـمّـك إجــت هــذه
الـيوم
مـا بـين الگبـور اتـحوم ..
مـجروحه مـن جور
الدهر و تـحـمِّلَت كـثْـره
اهـموم
شيداوي جرْح المهضوم ..
تـــدري يـخـويـه
اشـبـيـنه مــــحَّـــد بگه
يــحـمـيـنـه
بــعْـد اﻷهــل و
الأحـبـاب نـتـرجّـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..
يــا خـويه ظـلينه
ابـأسَف ابـجـودك إلــك مـن
جـينه
مـــا نـــدري يـاوالـيـنه ..
لـمَّـن گصـدْت
الـمشرعه كـــل گصـــدَك
اتـروِّيـنـه
شـيـمـة عُـهـودك بـيـنه ..
لــو نــدري لـيـنه مـا
تـرد ســالـم يـخـويـه
اعـلـيـنه
چان احــنــه مـتـعـنـينه ..
و مــتگطِّـعـت
الچفــيــن و مـا يـنكسر ظهر
حسين
جـيـنه و تـعرْف
الأسـباب نـتـرجّـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..
يـا خويه لو تدري
شحصل چان انـهـضِت مـن
گبـرك
إنــهـض نـريـد نـخـبرك ..
لـمَّـن طـحِت
عـالمشرعه و الـرايـه خـويـه
ابـكـترك
و احـنه ابـأمل ننتظرك ..
لـكن يـخويه الـلي
صـعَب حـسين الـغريب
ايـنظرك
ظهره اليسنده ابظهرك ..
اوحـيِّـد بگه ابـيـن
اشـرار مـا عـنده إخـوه ولا
انصار
مـن هـالوضع گلبي
ارتاب نـتـرجّـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..
لـمَّن طـحِت فـوگ
الترُب و هـجمَت عـلينه
الـعدوان
مـتعنيَه صوب الصيوان ..
سـلـبَتنه حــرگت
وانـهبت حــتّـه الـعـلـيل
الـوجـعان
دِهـمَـت عـلـيه الـنيران ..
و الـعـيله شــردت
هـايمه مــا ظــل خــدر
لاولـيـان
مـنهو الـيردها الأوطـان ..
و الـيوم اجـت يـم
گبـرك تـشـكي و تـريـد
اتـخبرك
اشـيـجبُر گلـبها
الـمنصاب نـتـرجّـه يــبـن
الأطــيـاب
لـلـمـوطـن اتـرجِّـعـنـه ..