سـكـبتَ الـشـعرَ عـذباً فـي إنـائي فـمـنـكَ يــكـونُ سـيـدنـا
ابـتـدائي
أطــيـرُ بــمـا أفـــأتَ عـلـيَّ
حُــراً مـن الـوادي السحيق إلى
سمائي
فـذكـرك هــا هـناكَ يـفوقُ
وصـفاً لـدى الـملكوت فـي حـجب
البهاءِ
سـأكـتبُ مــا لـدي مـن
الـقوافي ومــنـكَ تـجـيـئني ألــفـي
وبــائـي
هـواكَ ، هـواكَ مـا ألـقى
بـروعي وفـي معنى اسمكَ العالي
شفائي
تـجـرعني الـخطوبُ سـمومَ
حـقدٍ ومــــن كـفـيـكَ يـأتـيـني
دوائـــي
كـفـرتُ بـكـلِّ ديــن ٍ لـسـتَ
فـيهِ وبــيـن يــديـكَ سـجـلتُ
انـتـمائي
تــراودنـي الــدنـى فـأشـيحُ عـنـها أنــــا خــلـفـتُ زبـرجـهـا
ورائـــي
أحــثُ خُـطايَ نـحو قـراكَ
أجـري حـمـلتُ إلـيكَ فـي صـدري
ولائـي
عــلـيٌ يـــا عــلـيُ أزحْ
هـمـومـي أجــبْ فــي لـيلة الـذكرى
دعـائي
لــجـأتُ إلــيـكَ مـلـتـمساً
ســنـاءً مــن الـخـيراتِ كــيْ يُـنهي
بـلائي
وتـبـتـسمُ الـحـيـاةُ بـوجـه أنــس
ٍ لـنـا .. مــا خــابَ يـا أمـلاً
رجـائي
إلــى الـنـجف الأغــرِّ يـطيرُ
قـلبي ومـــن أنـهـار مـشـهدكَ
ارتـوائـي
أهيمُ ، أهيمُ ، في سكرات عشقي وعـنـد رســوم مـرقـدكَ
انـتـهائي
هــنـاكَ لــديـكَ تـبـتـهلُ
الأمــانـي ويـسـجدُ خـاشـعاً طـيـني
ومـائـي
فـأنتَ إلـى الـسمو رسـمتَ
دربي وهـانَ إلـيكَ فـي الـمسرى
عنائي
سـمـعـتُ الـكـعبة الـغـراءَ
تـبـكي عـلـيـكَ بـشـوقـها فـبـكى
بـكـائي
وتـشـكـو لـلـحـجيج فـــراقَ عـهـدٍ خـــذوا لـولـيـديَ الـنـائـي
ردائــي
وألـقـوهُ عـلـى الـذهـب
الـمصفى أنـــا مـــن وجـنـتـيهِ أتــى
بـهـائي
عــلــيٌ فــيـهِ تـجـتـمعُ
الـسـجـايا ولــــولاهُ لــمــا نــلـتـمْ
عـطـائـي
فــتــحـتُ لأمــــهِ بــابــاً بـقـلـبـي فـأعـطـتـنـي بــمـولـده
ســنـائـي
زرافـــاتٌ مـــن الأمــلاك
جــاءت تــحـجُ ، فــيـوم مــولـده
هـنـائـي
عــلــيٌ يــــا صــــراط الله
هـــذا قـصوري فـي الـمديح وفـي
الثناءِ
تــلــكـأ شـــاعــرٌ ونـــبــا
يــــراعٌ ألا فــاغــفـرْ بـلـيـلـتكَ
انـكـفـائـي