إلـى الـروضة الـعظمى أجـر
ردائيا وأبــذلُ مـن فـقري إلـيها
الـقوافيا
وأبـسـطُ كــفّ الأمـنـيات
لـجـودها أقـولُ اصـطفي مـنها إلـي
الأمـانيا
وإلا دعـيـنـي أفــرغ الـحـملَ
كـلـهُ عـلـى بـابك الـمفتوح ، لـبي
نـدائيا
عـرفـتـكِ بـابـاً لـلـوسيلة
مـشـرعاً فــهــاكِ أيــــا أم الـبـنـين
وعـائـيـا
قـصدتك ِ مـرات فـما عـدتُ
خـائبا وهـــا أنــا يــا أمــاهُ أطــرقُ
ثـانـيا
وأقـسـمُ بـالكفين فـي أرض
كـربلا بــأنــيَ مــحـتـاجٌ أتــيـتـكِ
راجــيـا
وعـنـدكِ نـهـرُ الـجـودِ عـذبٌ زلالـه أأرجـعُ مـحروماً وقد جئتُ ظاميا
؟
ومـنكِ اسـتقى العباسُ جُلَّ
صفاته أما كان في أرض الشهادة ساقيا ؟
وحــاشـاكِ بـخـلاً غـيـر أن مـوالـيا
ً يــرى نـفـسهُ لا تـستحقُ و
خـاطيا
خـذي كـل أوزاري ووجد
حشاشتي فـفي قلبكِ المدمى وجدتُ
شفائيا
رعـتكِ عـيون الله بـحراً مـن الندى فـسبحان مـن أجـراه للناس
صافيا
عـلـى سـطـحه الآلاء وارقــةٌ
تُـرى وفــي قـعره صـارت هـناك
الـلآليا
وفــي ضـفـتيه الـوارفـاتُ
سـنـابلٌ يـعـانـقنَ فـــي عـلـيائهنّ
الـدراريـا
بـثـثتكِ آلامـي وفـيضاً مـن
الأسـى ووزعــتُ بـيـن الـقـارئين
خـطـابيا