أأطــرقُ بـابـكِ بـعـد الـغـيابْ
؟ فـفـي مـقـلتيّ شـظـايا
عـذابْ
وفـــي شـفـتيَّ احـتـدامُ
رزايــا وفـي الـصدر مـشتبكٌ
لـلحرابْ
وعـيـنـاي تـــذرفُ جـمـرَ اتـقـادٍ إذِ اشـتد فـي خـافقي
الالـتهابْ
كــأنــي غــريــقٌ بـلـجـةِ
بــحـرٍ وأمــواجـهُ الـصـاخبات
اكـتـئابْ
تــلـوحُ بــآفـاق حـلْـمي
نـجـومٌ فـتـكسحها كـومـةٌ مــن
ضـبابْ
سـأجـعلُ كــلَّ حـروفـي
دعــاءً وأصــنـعُ مــن قـافـياتي
كـتـابْ
تـسربلتُ بـالحبِّ رغـم
قصوري وعـندكِ " زهراءُ " لي ألفُ
بابْ
أأدخــلُ : " سـيـدة الـعـالمين
" وفـي قـلبكِ المستباحُ مصابْ
؟
تـوضأتُ من نهر عشقي
وضوءاً وجـئـتـكِ مـسـتـشفعاً
بـالـربابْ
بـنـحـر رضــيـع ٍ تـفـجّـرَ
عـيـنـاً وقــدْ حـرمتهُ الـعلوجُ
الـشرابْ
تـوسلتُ بـالضلعِ والـحزن ِ
علِّي أنـالُ الـمنى فـي ذرى
الارتقاب
فــأنـتِ مـــلاذي إذا قــلَّ
زادي دعـائـي بـحـضرتكم
مـسـتجابْ
فـهـا أنــا ألـقـي عـصـا
رحـلتيَّ أحـــطُ بـبـابـكِ كـــل
الــركـابْ
وأرجــــعُ لــلـنـوح ِ
بـالـدمـعتين لأكــمـلَ بــيـن يـديـكِ الـنـصابْ
لأخــتـصـر الــديــن فــيـكِ
ولاءً وإلا سـيـغـدو بـعـيـني
ســـرابْ
فيا فاطم الطهر، هل لي خلاصٌ يـشنفُ سـمعي بـردِّ الـجوابْ
؟
فـأنـتِ كـمـا أنــتِ أهــلٌ
لـهـذا ومــا خـالـج الـقـاصدَ
الارتـيـاب
ولــكـنَّ حــزنـيَ شــمّـرَ
سـاقـاً وألــفـيـتـهُ ثـــائــراً
كـالـعـبـابْ
تـلاشتْ مـجاديف ركبي
تلاشتْ وضـاقـتْ عـليَّ هـناك
الـرحابْ