لـبـسـتْ حــلـة الـجـمال
فـهـيا نـبعثُ الـطرف نحو ذاك
المحيا
كـم طـويتُ الـقفار سـعيا
إلـيها مـطـلـقا نـحـو قـدسـها
قـدمـيا
وحـملت الحنين والشوق
يذكي نـــار وجــدي فـتـكتوي
مـقـلتيا
كــم عـلـى خـدهـا أمـرغ خـدي كـم عـلى خـصرها وضـعت
يديا
كم سقتني الرضاب من شفتيها وشــذا الـعـابدين فــي
شـفـتيا
نـاولـتـني كـؤوسـهـا
مـتـرعـات مــن حـنـان الإلــه شـيئا
فـشيا
فـأفـاقت عـيون عـشقيَ
فـجرا وإذا بــالألــوف جــــاءوا
جـثـيـا
يـطلبون الـوصال والـقرب
منها وهـــي تــدعـو هـيـا إلــي
إلـيـا
قـلتُ مـا الـسر كعبة الله قالت أنـا فـي الـمولد احتضنت عليا
!