بـالـدمـه وقــعـوا أنـصـار
الـحـسين و اصـبـحوا رمــز الـفـخر
لـلخالدين
عــبِّـدوا درب الـعُـله ابــدم
الـفـداء و نـالوا اشـرف لـقب من تاج
الإباء
لـلـكرامه و الـشـرف رفـعـوا
لــواء و بـإسـمـها يـخـفگ ابـمّـر
الـسـنين
مــو عـجـب لـلـبذلوا ارواح
ودمــاء لــبـو الـيـمّه قـمّـه چانــوا
بـالـوفاء
ابـلا حـساب اورودهـا ابـيوم
الجزاء و الـشفيع الـها عـلي و طـه
الأمـين
هـــاذي صـرخـتـها الـتـدوِّي
هـاتـفه كـلـنا فـدوه انـروح لـبن
الـمصطفه
و الله مـن دونـه عـلى الدنيه
العفه عــهـد عــدنـه و ابـعـهـدنه
ثـابـتـين
سـاحـة الـمـيدان نـدخلها و
تـشوف نگلــب الـجـنحين ونـفـل
الـصفوف
يـشهد اعلينه الدهر وارض الطفوف عـدنـه إصــرار و عــزم لا مـا
يـلين
إحـنـه حــزات الـشـدد مــا
نـرتهب مــا نِــزِلّ الِـجـدَم مـوقـفنه
صـلِـب
كـلـمـن الـيـذكـرنه رايـــح
يـعـتجِب ابـيـا عـتـاد الـعـدنه چِنَّــه
امـجندين
عـدنه إخـلاص الـعمل أضـمن
عـتاد و بــسـلاح الـديـن خـطـينه
الـجـهاد
اتـسدَّدت خـطواتنه ابـأشرف
سداد و يكفي باسم احسين بيه متشرّفين
صـفـحة الـعـز والإبــه مــا
تـنـطوي و جـيـد كـلـمن حُـر أبـي مـا
يـنلوي
المعتصم حبل الله و الدرب
السوي يـنـكتب لــه الـفـور ويَّــه
الـفـائزين