البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قصيده لامير المؤمنين عليه السلام
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
جواد مسلم الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
103
عدد المشاهدات
2195
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الشاعر جواد الفرج
تاريخ الإضافة
23/11/2011
وقـــت الإضــافــة
2:07 مساءً
قصيده لامير المؤمنين عليه السلام
جواد مسلم الفرج
قصيده لامير المؤمنين عليه السلام
القصيده لشاعر اهل البيت الشيخ جواد الفرج
قصيده لامير المؤمنين (ع) رجوتُ قَصِيدَ الشِعرِ أن يُحْسِنَ الشِعْرا= لِيُنشدَ شِعراً فِي مَناقِبِكَ الكُثرا أجابَ قصيدُ الشعرِسمعاً وطاعةً= لِحيدرةَ الكَرار اشْدُوهُ مُستَرا فَطْفتُ مَعَ الشِعرِ المُغردِ مُنشِداً= ومُزهِرَ شِعري وارفاً عابقاً زهرا يُطوفُ بِدُنيا مِنكِ تَستافُ عِطْرِها= فَيُضفِي قَصِيدُ الشعرِمن طِيبكِ العِطرا لِتاريخكَ الوضاءُ يَممتُ فِكرتِي= فألفيتُ تاريخاً سَما خالِداً ذكرا طَلعتَ بهِ مصباحَ هديٍ وحجةٍ= حَوَتْ صفةُ الاعجازِحتى سَمَتْ كِبرا بِكُلِ مَجالٍ في الحياةِ معززاً = مبادٍ بهاآمَنتْ لم تختشِ الوعرا فاطْنَبتْ الدُنيا بِحَمْدكَ سَيدي= فَكَحَلتَ في الآئِكَ الطِرسَ والحِبرا فَهلْ لي أجيدُ الحمدَ فيكَ وإنني= ساحفلُ لو اجزيكَ في اسعدِ البُشرى ذُراكَ الَعلِي الباسقِ الطودِ صرخةً = يُشيرُ لذي ألا بصارِ مزدهراً فَجرا يُريهُمْ يُريني أن مجدكَ شامخُ= لهُ قبسٌ أضحى لعرفانكَ الجسرا نظرتُ بعينِ القلبِ فيكَ تطلعاً= وجدَّكَ ياذا الفضلَ اعجوبةً دهرا وَجدتكَ فذاً من طرازٍ مفّردٍ= تَجذرَ فيه البأس لم يعرفْ الحذرا أكاليلُ غارٍ اطَّرت كل وقعةٍ= بُطولاتُها الجّلى مؤصلةً فخرا فلا سَيف إلا ذو الفقار ِولافتى= سواكَ فتىً في الحربِ لواضرمتْ شجرا بِبدرٍ واحدٍ أو حنينٍ وخيبرٍ= وفي الخندقِ الآتي هي الغزوةِ الكبرى طويتَ جيوشَ الشِركْ في حومةِ الوغى= وأرديت ابطالاً ارادو بكَ الغدرا فعمرُو بن ودٍ العامريُ بضربةٍ= قضى فهوى للارضِ منقطعاً نَحرا كأَنْ لَمْ يَكُنْ ذاكَ المجندل فارساً= عنيداً فلم تبق ِ لشوكَتهِ اثرا لفضلِ الَّذي أسديتَ عظم ثوابه= عبادات أهل الأرضِ قطراً تلى قطرا حفظتَ به للدَّينِ أسَّ بنائه=ِ وفيهِ رسولُ اللهِ مستبشراً قَرَّا بهِ طوَّعَ الاسلامَ شوكةَ خصمِهِ= بهِ خَرجَ الاسلامَ مئتزاً نصرا وخيبرُ يومَ الرَّوعِ هدَّت حصونها= وولَّتْ يهودا حيثُ مَنْ ماتَ اوَفرَّا الا أيُّها المُقدامُ في كُلِّ وقعةٍ= ويامَنْ برى في ساحِها البيض والسمرا ثَبَتَّ على هولِ الخطوبِ وريبِها = ثباتاً لوى عنقَ الدواهِي مُذْمَرّا وطوَّحتَ في اعتى المكارهِ ماسكاً= بغَيضِ الأذى والَّشرِ توسعهُ زَجْرا وحقّكَ اذْساموه عزفاً وفرَّطوا= بهِ عندِ ذا آليتَ أن تفقدَ الصَّبرا اذا قيَّمَ الشخصُ الأمين ماثراً = لشخصكَ يا كرّار يستمطرُ البَحرا فأنتَ كتابُ اللهِ تَمشي بأرضهِ = ونهجكَ نهجُ اللهِ ذو الشرعةِ الغَّرا اوهذا نفيسُ النهجِ بين فصولهِ= جرى لعلومِ الخلقِ لم يخفهِ امْرا شرحتَ مضامينَ الشريعة كُلها = رعيتَ مضامَينا رعاها ابو الزَّهرا مسالكُ عدلٍ انتَ اسرجتَ دربها= وأفضيتَ عن مكنون ِابعادها سِرَّا فأعلنتَ أن الحاكم العدل ِعاملٌ = دؤوبٌ لخيرِ النَّاسِ يستأنسُ الخيرا وإنَّ بني الإنسانِ في الشَّرعِ واحدٌ= اخاكَ بدينِ اللهِ أو بشراً حُرّا وانَّ لكُلٍّ في الحياةِ نصيبهُ= سواسيةٌ لاظلمَ أو قهرَ أو جَوْرا وليس لأيٍّ غير حسنى حصيلةٌ= من الفضلِ والتقوى تميِّزهُ قدرا رسالتُكَ الفُضلى لمالكَ اعلَنَتْ=مباديَّ حكم ِالشَّعبِ فيه المَلا اسْتَّرا وكلَّكُمُ راعٍ ومن كانَ راعياً= هو المرتجى المسؤول عن قومِه امْرا مقتَّ ابا الاحرار كُّلِ مدَّلَسٍ= يرى الجاهَ والسلطانَ منفعةً يُسرا فقّرعتَ يا ذا العدل ِعاملكَ الَّذي= اعدّوا لهُ يوماً وليمةَ فأنجَرّا دعوهُ ليملوا ما يردونَ فرضه= فيُهدَرُ حقٌّ لا تريدُ لهُ الهَدْرا أبيتَ ضياعَ الحقِّ في أيّ سكَّةٍ= لأنَّكَ كُنهِ الحقِّ لاترتضي الجَوْرا رعيتَ سوادَ الناسِ دونَ غضاضةٍ=حدبتَ على الايتامِ ذو الهَّمِ والعُسْرا فلو انّ في ارضِ اليمامةِ طفلةٌ= طواها سُعارَ الجوعِ في جوفِها اضْرا فأنّكَ واللهِ لاثر ابهمِّها= تضجو لها حلاَّو لو حاقهُ وترا اذا ما حمتكَ الصالحاتِ نوالها= فأنِّكَ منها مصدراً حقَّقَ الصدرا حسامٌ لنيلِ المكرماتِ مؤَّهلٌ= ارتقى قِمِّةَ الاحداثِ ابلى بها طُرّا وعلماً بابعادِ الامورِ تراثه = تزولُ الرواسي وهوَ مؤتنقاً ِتبْرا وزُهداً بكلِّ المغرياتِ ولَهْوِها= ونيلُ رضا الرَّحمنِ غايتُكَ الأُخرى اتِّصالٌ برَبِّ العرشِ في جوف ِليلة =لها رهبةٌ في النَّفْسِ تستدل العبرا دأبتَ على الإصلاحِ تسعى بهمةٍ =وفكرٍ سديدُ الرأي بل مبدعاً فكرا فَدَّوتْ على اعواد كوفانِ حكمة =هداهادحى البهتانَ والافكَ والضرا بها سِننُ الدينِ الحميد تجسَّدَتْ = عن الفقهِ والاحكام والنهيّ والامرا شرحتَ بها للدينِ نهجاً معبَّدًا = مَحَجَّتهُ البيضاءِ واضحةُ المسرى تمّتُ إلى ربِّ العبادِ مثابةً= مَناهلها الايمان لاتختشي القهرا تقولُ لكُلِّ المدلجين تقدَّموا= فذا رايةُ الرَّحمن قد خفقتَ غَرَّا هداها شفيعُ الحائرينَ لوقفةٍ= وفاها جليلِ الشأن لو وتدتْ حشرا امانا بيومِ الفصل ِفي ظلِ فيئها= يلوذُ الَّذي يخشى مواقدِها الجَمرا مدينةُ علمُ العالمينَ محمّد= وأنتَ لها البابِ التي رصِّعت ْدُرّا وصرتَ لهذا العلم قطبُ مدارهِ= وأبنائكَ الأفْذاذِ كانو لهُ القِطرا امِطْتَ لثامَ الغيبِ عن كلِّ مشكلٍ = من العلمِ حتىَّ جبتَ من غورهِ السِّبرا فقلتَ ائسلوني قبلَ أن تفقدونَني= عن الفُلكِ والاكوانِ انّي بِها ادْرى فما ادْركَ الأوغادُ انبلَ مُنقذٍ= اعقَّوا وليَّ اللهِ وأ ستامروا الكفرا اغرَّهُمُ سِقطُ المتاعِ وعصبةٌ= عتاةٌ طغاة ٌمالئوا حيدراً نكرا فَهلْ يستوي حبراً حباهُ محمد= بما انزلَ اللهُ العظيمِ وما بَرّا وقومٌ ذليلُ النفسِ قد فقدوا الحجى= اذا ربحوا دنيا فقد خسروا الاُخرى يصارُ امير الؤمنينَ فما ارى= امرَّ وادهى انْ تُباع وانْ تُشرى منابرُ يعلوها العليّ مهابةٌ= فيرقا عليها اهوجاً مثقلاً عهرا فويلٍ واُفٍ أن تكونَ خلافهٌ=لمَن حاربَ الآسلامَ ياخذها حِكْرا ويبقى لحدِّ ألان تاريخَ ملكهِ= ينُّطُ به التبجيل والحمد والشكرا وما كشفَ العصرَ الحديث بنورهِ= غشاوةَ أبصار بها الجهلُ قدْ أزرى فقلْ للذي قَد حنَّطْ الجهل فكرهُ= افقٌ دونكَ الاسفارْ فأسْتجلِها سفرا تجدْ أن كيدَ الظالمينَ ومكرهم= أحالَ البياضَ السَّمحَ اسودَ مُغْبَرّا وصيَّرَ أشباهُ الرّجالِ ورهطهمْ= هداة تقاة حالفوا الحقَ ما دَرّا فا ينَ يزيدٌ من حُسينٍ مكانةً= واينَ صفيِّ الله مِنْ نَتِنٍ حِجْرا واينَ عليّاً من معاويَة الَّذي= سقى مِنْ دمِ الابرارِ ما وَسِعَ الَّبرا وما قتلُ عمارٍ بصفينَ بعد ما= ازاحَ رسولَ اللهِ عنْ غَيهَبِ السترا فقالَ لعمَّارٍ ستقتلكَ الَّتي= بغتْ فَمنْ يبغي بالاسلامِ بالدّين ماقَرّا وحربكَ يا مولاي شَّبَ اوارها= على اللهِ والمختارِ ما دارَ اوْ جّرا تحملتَ من اتعابِها بالغِ العنى= واشغلكَ الأشرار في الحربِ مُضْطرّا اردتَ لهم دُيناً وأخرى عزيزةً = ولآكنهُمْ يا للاسى حالفوا الشَّرا وهذي هي الاحداثِ يا لبلائها= تسيرُ خلافاً حينَ يعدو بها المَجْرى فيعلو طَماها المصلحينَ ويختفي= اذاها عن الشّذاذِ ما افدحَ الخُسْرا ويا قانعاً مِنْ يومهِ بأقَلِّ ما= يقيمُ بهِ عيشاً ولمْ يزدري الفقرا يقولُ لدنياهُ دعيني وخالقي= فانّي بقربِ اللهِ منشرحاً صَدرا توحَّدَ في روحي ولاءُ لخالقي= تعلَّقَ فيهِ لم اطقْ لحظةً هَجْرا فماليَ سوى عطفُ الرؤوفِ ولطفهِ= على عبدهِ الطافِ نعمتهِ تترى وما هذهِ الدنيا سوى لهوِ عابر= سنتركها يوماً وانْ طَوَّلتْ عُمرا سعيدٌ قريرُ العينِ من فازَ با لَّتي= تحوزُ رضى الدَّيانِ تمنحهُ الأَجْرا وما أحسنَ العُقبى واجزلَ فضلها= ففيها نجاةُ النفسِ لو حلَّتْ الذُعرا فيامُرتضى مِنْ ربِّهِ ونبِّيهِ= يجلُّكَ من يروي لسيرتكَ النشرا يرى انتَ خير َالنَّاسِ بعدَ محمدٍ= وافضلهُمْ من بعدهِ سيرةً ذِكْرى فسيرتكَ العظمى خصائصُ فضلها= تسيرُ مع الاجيالِ ساطعةً بَدْرا وذكراكَ حتىَّ الحشر ِتبقى مدى المدى= وذكرُ الَّذي ناواكَ مستهجناً سقرا ابا الزَّاكياتِ الطيِّباتِ تحيةً=وشوقاً لمثواك َالذي شرَّف المَسْرا وعذراً أبو السبطينِ انِّي مقصرٌ = وانِّي لهذا الشعرَ مرتجياً عُذْرا لقد قلتَ ما عن القريضُ بخاطري= وذا نفثاتٍ من فؤادي انبرتْ حَرّى أردتُ بها تصويرَ فيضَ مشاعري= لحيدرةِ الكَرّارِ من خَصْمهِ تَبْرا يقولونَ مَنْ يهواكمُ تشفعوا لهُ= فكيفَ بمن يهواكمُ السرَّ والجَهْرا ألا يا وَليَّ اللهِ يا قمَّةَ الفِدى= ويا مَنْ سما شأناً على الضَّيم ِوالقَهْرا سخيتَ بطُهرِ الدّمِّ دونَ توقفٍ = وانتَ بمحرابٍ شريفٍ عَلا قَدْرا لقدْ نالكَ الباغي الوضيع بضربةٍ= لها اهتزَّتْ الأفلاك والعرشَ والمَسْرى وقلتَ ألا يا نفسُ فزتُ بجنَّةٍ= ألا قسماً بالبيتِ والكعبةِ الغَّرا
Testing