أطـــل عـلـيـنا بـالـهـموم
مـحـرمُ فـسـالت دمـوعي والـفؤاد
مـكلّمُ
وزاد شـجـوني مــذ رأيــت
هـلاله كــأنـه يـبـكي والـسـحاب لــه
دم
هـلال غـدا فـي الأفـق يـخبرنا
بما أتـتـه بـنـو سـفـيان والـكـل
يـعلم
حسينٌ بأرض الطف سالت
دماؤه ألم ترى أفق الكون بالحزن مفعم
فــهـذا بـــلاد الـمـسلمين
حـزيـنةً وذاك مــن الأحـزان رأسـه
يـلطم
وآخـر يـبكي والـدموع مـن
الأسى عـلى الخد تجري والمصائب
تكلم
مـصاب أبـي الأحـرار أدمى
عيوننا وأفـــجــع أكــبــاداً لــنــا
تــتـألـم
وأجـرح قـلبي مـن لـواعج
حـرقةٍ تــذوب لـها صـم الـصلاد
وتُـحطم
فــوا عـجـباً سـبـط الـنبي
مـجدّلاً ومـلـقـىً ثـلاثـاً بـالـصعيد
مـهـشّم
12/2007