شعراء أهل البيت عليهم السلام - مشيئة الله

عــــدد الأبـيـات
50
عدد المشاهدات
1859
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2011
وقـــت الإضــافــة
7:47 مساءً

هِيَ الأَسْمَاءُ بِالأَيامِ تُنْسَى = وَإسْمُكَ سَرْمَدٌ مَلَكَ البَقَاءا عَلىَ هَامِ العُصُورِ يَظَلُ نَقْشًا = يُدَوي لِلسَمَا مَلَئَ الفَضَاءا كَمَا القُرْآنَ قدْ أَرْسَاهُ وَحْيٌ = فَإسْمُكَ مِنْ ظِلالِ العَرْشِ جَاءا حَوَى نُورَ التَجَلي فِي حُرُوفٍ = فَصَارَ بِنُورِهِ يَهَبُ الضِيَاءا فَقَلبُ الشَمْسِ لا يَحْوي ضِيَاءًا = سِوَى اِسْمَ الوَصِيِ بِهِ أَضَاءا وَحَيْثُ اللهُ يَحْفَظُ كُلَّ وحْيٍ = كَذَاكَ بِحِفْظِهِ حَكَمَ القَضَاءا فَأوْحَى اِسْمَهُ فِي كُلِّ قَلْبٍ = سِوَى مَنْ اَصْلُهُ عُدِمَ النَقَاءا بَدِيعٌ كُلُّ حَرْفٍ فِيهِ يَحْلُو = بَهِيٌ يُلْبِسُ الشِّعْرَ البَهَاءا عَلِيٌّ لَفْظُهُ يُلْقِي سُرُورًا = وَيُنْسِي حِينَ تَسْمَعَهُ الشَقَاءا عَلِيٌّ ذِكْرُهُ يُضْفِي صَفَاءًا = تَرَقَّبْ حِينَ تَذْكُرَهُ الصَفَاءا عَلِيٌّ حِينَ خَلْقِ الطِينِ دَوَّى = فَأَسْبَغَنَا المَحَبَّةَ وَ الوَلاءا عَلِيٌّ وَالصِغَارُ بِهِ تَرَبَّتْ = وَفِي ثَدْيِ الوَلاءِ غَدَا الغِذَاءا عَلِيٌّ وَالدُعَاءُ بِهِ دَواءٌ = تَوَسَل مُوقِنًا تَنَلِ الشِفَاءا عَلِيٌّ إِنْ دُعِي فِيْ أَيِّ هَمٍّ = أَزَالَ الهَمَّ بَلْ كَشَفَ البَلاءا عَلِيٌّ بَابُ حَاجَاتٍ مُجِيبٌ = وَهَذا الاِسْمُ قَدْ أَلِفَ النِدَاءا فَحَسْبُكَ أنْ تُدَوِّي يَا عَلِيًا = أَتَاكَ الرَّدُ شَاءَ اللهُ شَاَءا إِلى مَنْ أَنْكَرَ الكَرْارَ جَهْلاً = وَعَافَ الطُهْرَ بَلْ وَالَىَ البَغَاءا وَأَغْمَضَ عَنْ ضِيَاءِ الحَقِ طَرْفًا = وَمَالَ لِمَنْ بِسُوءِ الَأصْلِ بَاءا أَتَتْرُكُ مَنْ لِأحْمَدَ كَانَ نَفْسًا= وَتلزمُ مَنْ أَكَنَّ لَهُ العِدَاءا نَصِيرُ المُصْطَفَى فِي كُلِّ كَرْبٍ = يُقَدِمُ نَفْسَهُ الأَغْلَى فِدَاءا يُبَاهِي اللهُ فِيهِ الكَوْنَ طُرًا = فَمِنْهُ اللهُ قَدْ خَلَقَ الِإخَاءا وَفِي اللَوحِ المُقَدَّسِ خُطَّ سَطْرٌ = عَلِيٌّ لِلنَبَيِّ غَدَا الوِقَاءا إِذَا اشْتَبَكَتْ أَسِنَّتُها تَرَاهُ = تَهَلَّلَ وَجْهُهُ أَنِسَ اللِقَاءا وَتُحْسَمُ أَيُّ حَرْبٍ وَهْوَ طَيْفٌ = كَأَنَّ الطَيْفَ عِزْرَائِلُ جَاءا يُنَادِي خَصْمُهُ إِنْ لاحَ طَيْفًا = مَلاكُ المَوْتِ قَدْ لَزِمَ اللِّوَاءا يُزَلْزِلُ بالصُفُوفُ مَتَى رَأَتْهُ = فَمَطْلَعُ طَيْفِهِ حَتَمَ القَضَاءا بِصَارِمِهِ يَجُولُ المَوْتُ رُعْبًا = وَحَدُّ فِرِنْدِهِ شَرِبَ الدِمَاءا وذَاتُ اللِّيثِ فِي المِحْرَابِ عَبْدٌ = يُنَاجِي رَبَهُ يُجْرِي البُكَاءا بِسَاعَةِ وَصْلِهِ الأَفْلَاكُ صَمْتٌ = وَصَوْتُ أَنِينِهِ اَسَرَ الفَضَاءا أَبُو الأَيْتَامِ مَاسِحُ كُلَّ رَأْسٍ = كَثِيرُ الجُودِ مَا تَرَكَ العَطَاءا عَلِيٌّ طلق الدنيا ثلاثًا = وَصَيَّرَ تِبْرَهَا الفَانِي وَرَاءا عَلِيٌّ لمْ يُرِدْ بِالأَرْضِ مُلْكًا = لأنَّ المُرْتَضَى مَلَكَ السَمَاءا عَلِيٌّ كان أهلا أن يولى = فَمَنْ ذَا مِثْلُهُ بِالفَضْلِ جَاءا فَلا عَجَبًا إِذَا دَاعٍ دَعَاهُ = أَتَاهُ الرَّدُ شَاءَ اللهُ شَاَءا عَلِمْتُ البَدْرَ لا بِالشَمْسِ يَزْهُو = وَلَكِنَّ الغَرِيَّ بِهِ أَضَاءا فيا مَنْ لِلغَرِيِّ غَدَا مُجِدَّا = أَرِحْ عِنْدِي لِأَلْتَمِسَ الدُّعَاءا وَخُذْ مِنِّي إِلى المَوْلَى حَنِينِي = فًقًلْبي ظَامِئٌ طَلَبَ السِقَاءا إِذَا مَا هَبَّ مِنْ نَجَفٍ نَسِيمٌ = عَلى مَسْرَى النَسِيمِ صِلِ النِدَاءا وَإِنْ لاحَ الغَرِيُّ فَلا تدُسْهُ = فَمُوسَى فِيهِ قَدْ خَلَعَ الحِذَاءا وَعَفِّرْ بِالثَرَى خَدّينِ بَاكٍ = فَإنَّ تُرَابَهُ وَازَى السَمَاءا وَ سَعْيًا نَحْو بَابِ اللهِ سَعْيًا = وَقَبِّلْ بَابَ حَيْدَرَ إِنَ تَرَاءا وجَلْجِلْ بِالصَلَاةِ عَلَيهِ جَهْرًا = وَأَكْثِر حِينَ تَذْكُرَهُ الثَنَاءا وَإِنْ عَايَنْتَ قُبَّتَهُ تَجَلَّتْ = فَخِرَّ بِسَجْدَةٍ أَدِمِ البُكَاءَا وَأَمْعِنْ لَنْ تَرَى فِيْ الأُفْقِ لَيْلاً= فَنُورُ قِبَابِهِ غَذَّى ذُكَاءا وَنَحْوَ القَبْرِ أوْصِلْ لِي سَلَامًا = سَلاَمَ مُتَيَّمٍ يَرْجُو اللِقَاءا وَقُلْ لِلمُرْتَضَى أَنِّي غَرِيبٌ = فَدَارِيَ حَيْدَرٌ وَالوَصْلُ نَاءا أَبَا حَسَنٍ بِقَلْبِي أَلْفُ شَوْقٍ = وَحَاشَى انْ اَكِنَّ لَكَ الجَفَاءا وَقَلْبِي فِي هَوَاكَ له وَجِيبُ =وَيَنْبُضُ شَائِقًا صُبْحًا مَسَاءا فَيَامًا إِنْ دَعَوتُ بِهِ رَجَاءًا = أَتَانِي الرَّدُ شَاءَ اللهُ شَاَءا رَجَائِي أَنْ اَرَاكَ قُبَيْلَ مَوْتِي= وَعَهدِي فِيكَ لَمْ تُخِبِ الرَجَاءا
Testing