شـيـعوا نـعـش
الإمـامـة واحــــفـــروا
قــــبـــره
وانـشروا فـوقه
العمامة واغــســلــوا
الــطــبـرة
مــــن دمــــوع
الــعـيـن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(1)
زيـنـب تـنـادي
بـهـالمسا بـــالــونــه
والـــزفـــره
بهون احملوا نعش الولي بـقـلـبي تــشـب
جـمـره
خــلـوا الـيـتامى
تـودعـه شـوفـوها فــي
حـسـره
خـلـونـي ألــثـم
جـبـهـته وقــلــيـبـي
شــيـصـبـره
هـالـبطل والله
حـسـافه بـــالـــغـــدر
يـــقـــتــل
مــن بـعـد عـينه
وسـافه الـــدنـــيـــا
تـــتـــرمــل
والــــطـــم
الــخــديــن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(2)
لــمـن تـشـيـلوا
جـنـازته لا تــلــجـمـوا
جـــرحـــه
من بعده دين
المصطفى طـــاح وهـــوى
صـرحـه
مـن بعده حل بينا
الحزن ولا مـــا تـجـي
الـفـرحة
وبين السما وبين
الأرض يـنـعى الـوحـى
أضـحـى
شــدوا جـرحه
بـالعصابه لا يـــســـيــل
الـــــــدم
هــذا وحــي الله
وكـتابه بـــــعـــــده
يـــتــيــتــم
جــرحـه جـــرح
الــديـن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(3)
هـذا النعش مثل
العرش مـــلائـــكــة
تـــرفــعــه
لـكـنـهـا بـنـيـاح
وحـــزن تــتــهــامـل
الــدمــعــه
نـزلـت زمـر مـن
الـسما لــــن كــلـهـا
مـتـجـمعه
يـم الـنعش تـبكي
وتـون عــالــوالــي
مـنـفـجـعـه
هـالـمـلايك فـــي
بچيـهـا والـــقـــلــب
دامـــــــي
أســمـع بـحـسره
نـعـيها راح
لــــمــــحــــامــــي
وتـــصــفــج
بــلــيــديـن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(4)
يـالـتحْفروا قـبـر
الـولـي والــدمــعــه
سچابــــــه
يـهـنـاكم تـدفـنـوا
الــذي يــــبچيــــه
مـــحــرابــه
نـفس النبي وسط
اللحد يـــتـــوســـد
تــــرابــــه
هـذا الذي ابساح
الحرب ســيـوف الــعـدا
تـهـابـه
فـارس الأحـزاب
وخـيبر عـــالـــتــرب
نــــايــــم
اغـسـلوا راســه
الـتطبر والـــعــنــوا
الــظــالــم
واغــمــضـوا
الـعـيـنـيـن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(5)
يــا إخـوتي غـاب
الـولي عــــن عـيـنـي
شــيـرده
مـــا تــهـدأ الـدمـعـة
ولا أفـــــرح أبـــــد
بــعــده
تـدروني يـحسين
وحسن عــالــدمـعـة
مــتــعـوده
بـعـد الـولي حـيدر
عـلي مــــن يـحـضـر
الــشـده
مـــن بـعـد غـيـبة
ولـيـنا مـــــــــن
يــحــامــيــنـا
لـوقـسى دهــري
عـلـينا مـــــــــن
يــواســيــنــا
لاحـــمـــى ولا
مْــعــيـن يــــا حــسـن
وحـسـيـن
(6)
بـــــاچرْ أروح
مــيـسـره ألــمــجـلـس
الــكــوفـه
مــربـوگه بـحـبال
وبـعـد هــالــروس
مـكـشـوفـه
بـيـديني أتـسـتر
وســف وجــهـي الـعـدا
تـشـوفه
تـرضى يـبو الـغيره
أظل مــحــزونـه
مـخـسـوفـه
مـن يـصد عـني
الأعادي الــــورمـــوا
مــتــونــي
مـــن يـجـاوبـني
أنــادي يـــهـــلــي
عــفــتــونـي
أتـــــجــــه
لاويـــــــــن يــــا حــسـن
وحـسـيـن