تــرجــون
الــثـوابـا تـخـشـونَ
الـعـقـابا
والــيــوم
انـقـلـبتم بـالـعـهـدِ
انــقـلابـا!
كـمـا يـنكرُ الأعـمى عـلى جـهلهِ
الـنجما
أيــا قــومُ
أنـكـرتم عــهـودكُـمُ
ظُـلـمـا
جــهــاراً
تـهـاونـتـم بـالـوعدِ قــد
خـنتم
رجـــواكــم
أنــتــم كـالـراجـي ســرابـا
بـــدا مـنـكـمُ
فــيّـا مـــا كـــان مـخـفيّا
صـاحـبـتـمُ
الــغـيّـا لـمّـا الـحـق
غـابـا!
تــرجــون
الــثـوابـا تـخـشـونَ
الـعـقـابا
والــيــوم
انـقـلـبتم بـالـعـهـدِ
انــقـلابـا!
لأول
أحـــــزانــــي عـــدوّي
تـرامـانـي
ومـنـذ انـقـلبتم
قـد هـوى ضلعي
الثاني
بـكم وجـه
أحـلامي لــمـا يــزل
دامــي
قــد عـشت
أيـامي حـــزنــاً
وانـتـحـابـا
ذوى فـيـكـمُ
الـــودُّ أيـــن هـــوَ
الـعـهدُ
كـيف انـتهى
الـوردُ فـي الـدنيا
تـرابا؟!
تــرجــون
الــثـوابـا تـخـشـونَ
الـعـقـابا
والــيــوم
انـقـلـبتم بـالـعـهـدِ
انــقـلابـا!
تـنـاسيتمُ
الـشـرعة وإنــي أنــا
الـبضعة
وحــقــداً
تـمـاديـتم عـلى صاحب
البيعة
عـلى صاحب الأمر ِ صـرتـم مـع الـغدر
ِ
والجرح في
صدري يـــــزداد
اغــتـرابـا
وكــان الــذي
كـانـا زوراً
وبـــهـــتــانــا
خـنـتـم ومــا
خـانـا حـيـن الـدهـرُ
نـابا!
تــرجــون
الــثـوابـا تـخـشـونَ
الـعـقـابا
والــيــوم
انـقـلـبتم بـالـعـهـدِ
انــقـلابـا!
لـزمتم لـظى النار
ِ وأغـضـبـتمُ
الـبـاري
وعـــنّـــا
تـقـلّـبـتـم لـمـنـقـلبِ الــعـار
ِ
مضى العهدُ للنكث ِ أسـكـتـتـمُ
غــوثـي
كــي تـنـهبوا
إرثـي بـالـظـلـم
انـتـهـابـا
فـبـئساً لـكم
بـئسا لن تقهروا
الشمسا
والـثـأرُ لــن
يـنسى مـهما الـصبر
شابا!