خـل يـسمح لـي إحـساسك
يـغالي أســـأل واطـمـع تـجـاوب
سـؤالـي
أخــافـن وردتــك تـنـقطع
هـالـيوم وْتِـصـيـر ايــامـك الـحـلوة
خـوالـي
وتـخـفى بْـصدرك اسـرار
الـمصيبه مــثـل مـــا بـالـبـحر غـابـت
لآلــي
شـفـتك قـاصـد حـسـين وْ
تﮕلّــه الـعـطش جـاتـلني ادركـنـي
يـوالي
وانــا اْعـرف قـلبك الـحاني
يـالاكبر اشْـعجب تـطلب وتدري ﭽفّه
خالي
وقـلِت ثـقل الـحديد اجـهدني
بـويه وانــا ادري بْـهـذا مـثـلك مـا
يـبالي
ردِت هـالـطّلّسم تـفـتح لــي
سـرّه قـبـل مــا تـطوي صـفْحاته
الـليالي
تـنـفّـس الاكــبـر بـحـسـره
ثـجـيله تـــدكّ الــكـون بـسـهـوله
وجِـبـاله
وغـمامه مـن الـحزن بعيونه
صارت مــن بــاح الـمـهر وابــدى
سـؤالـه
يـمهري مـا ﭽِنِـت عـطشان
لـلماي الـعطش لـحسين محبوبي
وْوصاله
رْجــعِـت أتـعـلـل بْـشـكـواي
رايــد أودّع عــيــنـه واتــمــلّـى
بْــدلالــه
وْردت أتـروّى مـن وجـهه اللي
منّه يــشـع دايـــم جـمـال الله
وجـلالـه
وْعَـلى صـورة خـياله أغـمض
العين وْ ويّــايــه يــظــل مــاثــل
خـيـالـه
وبـعـد يــا مـهـر لــو رايـد
تـكاشف قـلـبـي وتـعـرف آفـاقـه
وخـصـاله
ادري حـسـين مــا يـحـمل
وداعـي وفْــراقـي أظـــن فـــوق
احـتـماله
بْـجـوانـح والِـــدي تـغـفـي
أمــانـي تــألّــم قــلـبـه وتــزيــد
اشـتـعـاله
عْـرفِـت بـويـه يْـتمنى لـحظة
وْداع وانــا بـعـمري بـقـت هـاي
الـثماله
رْجـعِـت لــه ارْد احـقق لـه
مـراده عـسى بـوجهه الـحزن ترحل
ظلاله
وبــعـد لـــو ردِت يـامـهـري
أبــيّـن أكـثر قـصدي واكـشف لـك
نـواياي
مــن عـفْت الـحرب لـلماي
طـالب مـو قـصدي أبِـلْ مـن بـرده
شْفاي
شـنو جمر العطش يم جمرة
الروح هـالـتـلهب حــمـم تﭽوي
حـنـاياي
أشـوف حـسين الِـف مـوته
يِـعاني وانـا بْـحربي أواجـه سـطوة
عْـداي
تْـركِت حـربي أطمّن خاطر
حسين واخـلّـي عـيـنه تـتـلاقى وْيـا
عـيناي
خــــلّ الـــوادم يـقـولـونِ
الاكــبـر رجع ظامي وطلب من والده الماي
ولا تْــقـول الـعـوالـم راد
ِلـحـسين يـرد ابـنه وْيـودْعه .. مـا ردِت
هـاي