إلــى مـتـى وأنـا بـالذنب
غـارق... أأتــركــه شــيـئـاً فـشـيـئاً
يـــزداد
لا أشــعـر بالله الـعـالـمَ
بـيـنـي... وهـــو يـنـظـرني أعـمـل
الـفـساد
لـــكـــن لا أنـــــدم إلا
حـــتــى... أتــعــذب مـثـلـمـا عــذبـت
عـــاد
إلـى مـتى أغـدوا فـي السيئات
... إلــى مـتـى وســود مـنـي الـفـؤاد
وهـل أعـلم متى تغدوا روحي
؟... وأدفــــن مــثــل كـــل
الأجــسـاد
هل لي في قبري صومٌ أم صلاةٌ... أم لـي زكـاة أم تحميني أم
الأولاد
فــي الـدنـيا لاعـلم لـي
بـشيءٍ... نـسـيـتها أعـمـالـي مـــن الـرشـاد
فـي الـقبر وحـدي مـعي
ذنوبي... لا لـي فـي الـقبر أمـوال و
أحـفاد
أضــل فــي الـقـبر وحـدي
فـيهِ... ومــن الـنـار جـسـمي صـار
رمـاد
لـم أأثـث قـبري فـي الدنيا
يوماً... وهــا قــد جـعـلت الـتـراب
وسـاد
أنـــا الـحـر فــي الـدنـيا
ألـعـبُ... والآن صـــرتُ فــي الـقـبر
جـمـاد