يـازيـنب وأنـتي أعـلم بـمصيبتها
الـرزيه دخـيلك يـالعقيله وش حـصل
هـالمسيه
دخـبـرينه عــن أمــك يـالحزينه
الـزجيه مـصـايـبها يـقـولوا فــي هـالـليله
بـلـيه
ألـم قـلبك عـلى أمـك لا مـايخفى
عليه أريـــد أسـمـعـها مـنـك وأنـعـيها
بـنـعيه
تـدري يـاشيعي هـالزجيه تـريدن
حماها لاجـــن ذيــك الـوصـيه أحـمـد
عـطـاها
عـطـاها حـيـدر عـلـي بـحـسره
تـلقاها أنـــه فــاطـم تـنـقـتل بـزهـرة
صـبـاها
حـرقوا الـباب بـحطبهم والدار أشعلوها يـاوسـف بـيـت الـنـبي وبـنته
إحـرقوها
تسمعوني وعلى أمي هذا قلبي مفطور وجـنـهـا هـالـمصيبه مـتـمهده
لـعـاشور
هــذا الـباب الـصار عـلى أمـي مـستور عـصرها بـصدرها وصاب الصدر
بكسور
خـفت على أمي وأجيت يمها أم
البدور لـن أشـوفن هـالوجن مدمي
ومسطور
لاذت مـن ورى الباب والحمل
أعصروه هـذا الـمحسن الـرضيع هـالي
سقطوه
ونـبت مسمار الألم وليها ضلع
أكسروه لا مـاكـفاهم وأدخـلوا والـخد
أسـطروه
وأضـربـوها بـالـرمح والـمـتن
وسـمـوه والــولـي حــيـدر عـلـي عـنـها
أبـعـدوه
يــيــمـه لاتـتـركـيـنـي آنــــه
الـعـقـيـله بـعـدك يـازهـره أنـفـجع وأصـبح
عـليله
بــعـد نـــورك يــاوسـف مـنـهوا
بـديـله وهــذا حـنـانك أفـقـده مــن لـي
مـثيله
أنــا الـمـثلك حـامـله إمـصـايب
ثـكـيله أهـمـل دمـعـي فـاقـده أمــي
الـجـليله